ولي العهد السعودي: نرفض استهداف المدنيين بغزة تحت أي ذريعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، خلال افتتاح قمة الرياض بين دول الخليج والآسيان، رفض استهداف المدنيين في غزة بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وطالب ولي العهد السعودي في كلمته بافتتاح القمة، بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية في غزة، مضيفًا بالقول: «يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف متصاعد يدفع ثمنه الأبرياء».
وقال إنه ينبغي تهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول لحل عادل بإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967.
وكان الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفيًا، أمس الخميس، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا، وأكد ولي العهد أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة.
كما أكد أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأشار ولي العهد إلى أهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولی العهد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.