حماس تطلق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواعٍ إنسانية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلقت حركة حماس، الجمعة، سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية هما أم وابنتها.
وأعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الجمعة إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين «لدواعِ إنسانية استجابة لجهود قطرية».
ومن جانبها، أكدت إسرائيل إطلاق سراح المرأتين، نقلا عن القناة 13 الإسرائيلية.
وتم تسليم المحتجزتين إلى الصليب الأحمر الدولي الذي تولى إبلاغ عائلتهما. وتعهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للخارج في حديث لقناة «العربية»، الخميس، بإطلاق سراح كافة الأسرى المدنيين.
وقال إن الحركة تنتظر وقف إطلاق النار في غزة حتى يمكنها تأمين الأسرى وإطلاق سراحهم، موضحاً أن الحركة لا تحتاج للاحتفاظ بهم.
وأكد أن الحركة ستبادل الأسرى العسكريين بكافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كاشفًا أن عددهم بلغ 10000 أسير.
في غضون ذلك واصلت إسرائيل، امس الجمعة، قصفها العنيف على قطاع غزة، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن حركة حماس بأنها تسعى «لتدمير ديمقراطية مجاورة»، فيما أفاد مراسل «العربية» و«الحدث» بتجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى نحو 4137 قتيلاً و13300 مصاب كما ذكرت بأنها تلقت بلاغا عن ارتفاع عدد المفقودين تحت أنقاض الدمار إلى 1400 منهم 720 طفلاً.
وأعلنت كتائب القسام توجيه ضربة صاروخية على مدينة أسدود الإسرائيلية في جنوب البلاد. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق محيطة بغزة بعد 11 ساعة من التوقف.
وأضافت الصحيفة أنه أمكن سماع صفارات الإنذار في مفلاسيم ونير آم. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن سقوط صواريخ، وأوضحت أن آخر عملية قصف لفصائل فلسطينية للمنطقة وقعت في الحادية عشرة من ليل الخميس.
وتزامنًا، أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في برج فلسطين بدير البلح وسط غزة، مضيفًا أن الطائرات الإسرائيلية دمرت أكثر من 20 برجًا سكنيًا في مدينة الزهراء وسط القطاع.
هذا، ونشر سلاح الجو الإسرائيلي على «إكس» (تويتر سابقًا)، مشاهد للقصف على الأحياء السكنية في غزة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس، إن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية.
وفي بيان أفادت الوزارة أن الغارة تسببت بوقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في حرم كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبًا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت شبكة «إيه بي سي نيوز» abc News نقلت أمس عن عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ووزير الاقتصاد نير بركات، أن الجيش حصل على «ضوء أخضر» لدخول غزة عندما يكون مستعدًا. وقال الوزير الإسرائيلي «سنبذل قصارى جهدنا لإعادة رهائننا أحياء، لكن الأولوية الأولى والأخيرة هي تدمير حماس».
في المقابل، توعد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بأن «فاتورة الحساب» لهجماتها على قطاع غزة ستكون «قاسية ومؤلمة»، وقال في تسجيل صوتي إن إسرائيل ستدفع ثمن «جرائمها»، مضيفا «لن تمرر المقاومة ولا الشعب الفلسطيني هذه الجرائم».
من جانب اخر أفاد مراسل العربية في لبنان بقيام حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا وكفر شوبا جنوب لبنان، فيما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام امس الجمعة، بأن المدفعية الإسرائيلية تقصف محيط قرى القطاع الغربي من جنوب لبنان، مؤكدة أن إسرائيل استهدفت بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدتي حولا وميس الجبل في قضاء مرجعيون.
وعلى الجانب الآخر، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش قوله إن القوات العاملة بالقرب من بلدة مارجاليوت الشمالية على الحدود مع لبنان تعرضت لإطلاق نار.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم على الفور معلومات عن الخسائر المحتملة، لكنه قال إن قواته ردت بإطلاق النار وتقوم حاليًا بمسح المنطقة بحثا عن أي أشخاص ربما «تسللوا» إلى إسرائيل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والإصابات في عدوان إسرائيلي على تدمر السوريّة
أعلن مصدر عسكري بالجيش السوري، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في قصف إسرائيلي استهدف عددًا من الأبنية في مدينة تدمر في البادية السورية.
وتأتي هذه الغارة في إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية، على خلفية حرب الإبادة الجماعية على غزة والعدوان المتصاعد على لبنان.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي ارتفعت إلى 41 "هم سبعة سوريين موالين لإيران و22 من غير السوريين".
وبحسب المرصد فإن غالبية القتلى من غير السوريين "غالبيتهم من العراقيين من كتائب النجباء، إضافة إلى عنصر من حزب الله، فيما جنسيات الباقين غير معلومة حتى اللحظة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن الهجوم استهدفت مستودعا في المدينة الصناعية ومطعما ومباني سكنية، على مقربة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر.
المصدر : عرب 48