نبض السودان:
2025-03-29@10:17:56 GMT

مبادرات دولية لدعم البنى التحتية بالسودان

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

مبادرات دولية لدعم البنى التحتية بالسودان

رصد – نبض السودان

اطلع مجلس ادارة اتحاد المقاولين بالدول الاسلامية برئاسة المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبدالقادر رئيس الاتحاد علي تقارير نواب رئيس المجلس من دول المغرب و ليبيا و السودان حول الاثار التي لحقت بالبني التحتية في هذه البلدان جراء الكوارث الطبيعية بالمغرب وليبيا و الحرب بالسودان.

واوضح الدكتور مستشار مالك علي دنقلا الامين العام للاتحاد في تصريح لـ(سونا) ان اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الثالث الذي انعقد بمقر اتحاد المقاولين الاتراك بمدينة انقرا التركية برئاسة المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبدالقادر رئيس الاتحاد وتشريف الرئيس الشرفي للاتحاد المهندس حسن عبدالعزيز بحضور نواب الرئيس واعضاء مجلس الادارة وقف علي الاثار التي لحقت بالبنى التحتية في السودان جراء الحرب وليبيا والمغرب جراء الكوارث الطبيعية، مشيراً الى ان بيان انقرا الصادر عن الاجتماع اعلن عن تضامن وتعاطف الاتحاد مع تلك الدول، ويتقدمون بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة لشعوب وحكومات هذه البلدان وأن يعين القيادات والمسئولين لتجاوز تلك الظروف الصعبة.

واشار دنقلا الى ان بيان انقرا تضمن مناشدة الاتحاد للبنك الإسلامي للتنمية إلى أخذ زمام المبادرة، وتنسيق الجهود اللازمة بين كافة أعضائه من الجهات والمؤسسات لتقديم أفضل السبل الممكنة لدرء الآثار على البنى التحتية على تلك الدول وبكافة الوسائل المتاحة وانه وانطلاقاً من أهداف الاتحاد ومسؤولياته، وفي إطار دعمه وتضامنه مع الأشقاء في السودان والمغرب، وليبيا، يعلن عن تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، وعضوية نواب الرئيس لمتابعة وتنسيق وتعبئة جهود الإغاثة، والاحتياجات الإنسانية ومبادرات الدعم الفوري، والمساندة بكل الطرق حتى تتجاوز الدول المتضررة تلك الاثار والتحديات الكبيرة.

وقال الامين العام للاتحاد ان اجتماع كان قد أجاز النظام الداخلي لتنظيم اعمال الاتحاد واللوائح المالية والادارية و الهيكل التنظيمي ولائحة اداب ممارسة المهنة الى جانب اجازة التصور لورشة العمل المزمع عقدها مع البنك الاسلامي للتنمية علي منصه زووم في الثلاثين من الشهر الجاري لتعريف المقاولين بالمشاريع التي يمولها البنك وكيفية التنافس عليها بالاضافة الى جانب اجازة اجراءات ورشة العمل المزمع انعقادها مع الصندوق السعودي للتنمية قبل ختام هذا العام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البنى التحتية بالسودان دولية لدعم مبادرات

إقرأ أيضاً:

تركيا ترفض انتقادات دولية لحبس رئيس بلدية إسطنبول

رفضت تركيا اليوم الخميس التصريحات الدولية التي وصفتها بالمتحيزة بشأن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والاحتجاجات التي اندلعت على مستوى البلاد، واعتقلت نحو 1900 شخص شاركوا في المظاهرات وأفرجت عن المئات منهم لاحقا.

وقال وزير العدل يلماز تونج في كلمة لمندوبين من وسائل إعلام دولية في إسطنبول، إن أنقرة طلبت من شركائها الأوروبيين التصرف "بمنطق سليم"، مضيفا أن خطورة الاتهامات الموجهة ضد إمام أوغلو تتطلب اعتقاله. وأضاف تونج "لا نريد اعتقال أي سياسي، ولكن إذا كان هناك دليل على وجود انتهاك فيمكن أن يحدث ذلك".

وردا على سؤال حول توقيت الاعتقال، قال تونج إن القضاء لم ينظر في غير التقارير الجنائية، مشيرا إلى أن كون إمام أوغلو مسؤولا منتخبا لا يعني الإفلات من العقاب.

وصدر حكم بحبس إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ذمة المحاكمة بتهمة الفساد يوم الأحد.

وينفي إمام أوغلو تلك الاتهامات، ويقول مؤيدوه إن اعتقاله له دوافع سياسية ومناف للديمقراطية، وهو ما تنفيه الحكومة التركية.

وأدى اعتقاله قبل أيام من إعلانه مرشحا رئاسيا لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المقبلة المقررة في عام 2028 إلى احتجاجات مناهضة للحكومة وإلى اعتقالات جماعية في أنحاء تركيا.

إعلان

وقال حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو وأحزاب معارضة أخرى ومنظمات حقوقية وقوى غربية إن القضية ضد رئيس البلدية -الذي أُقيل من منصبه بسببها- هي محاولة ذات دوافع سياسية للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان.

وتنفي الحكومة أي تأثير على القضاء وتقول إن المحاكم مستقلة.

ودعا حزب الشعب الجمهوري مواطني تركيا إلى مواصلة الاحتجاج، قائلا إنه سينظم مسيرات وتجمعات في مواقع مختلفة في إسطنبول وأماكن أخرى.

ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات ووصفها بأنها "استعراضية"، وحذر من العواقب القانونية على المتظاهرين.

وأكّد أردوغان أمس الأربعاء أن تحقيقات فساد جديدة قد تطال حزب الشعب الجمهوري، وأنه لن يستسلم لما سماه "إرهاب الشوارع" مرارا.

1879 شخصا اعتُقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات (رويترز) حصيلة الاعتقالات

في غضون ذلك قال وزير الداخلية علي يرلي قايا إن 1879 شخصا اعتُقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، مضيفا أن المحاكم أمرت بحبس 260 منهم على ذمة المحاكمة.

وأضاف قايا أنه تم الإفراج عن 489 ولا يزال 662 آخرون يخضعون للإجراءات، في حين أصيب 150 من رجال الشرطة.

ودعت منظمات حقوقية تركيا إلى التحقيق فيما وصفته بالاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة في أثناء تفريق الحشود، وحثت الحكومة على السماح بالمظاهرات التي اتسمت بالسلمية إلى حد كبير.

وقال قادة غربيون إن القضية تمثل تراجعا ديمقراطيا، فيما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس بـما وصفها "هجمات واعتداءات" على الديموقراطية في تركيا.

يأتي ذلك في وقت أمر فيه القضاء التركي الخميس بإطلاق سراح 7 صحفيين كانوا قد أوقِفوا في إسطنبول لتغطيتهم احتجاجات بدأت قبل 8 أيام عقب توقيف رئيس بلدية المدينة، وفق ما أفادت منظمات غير حكومية ومحام.

إعلان

ورحّلت السلطات التركية مراسلا يعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس بعد احتجازه 17 ساعة ووصفته بأنه يشكل "تهديدا للنظام العام".

وفي سياق متصل أعلنت هيئة تنظيم ومراقبة البث الإذاعي والتلفزيوني في تركيا اليوم الخميس فرض حظر على بث قناة سوزجو التلفزيونية المعارضة 10 أيام، لاتهامها بـ"التحريض على الكراهية والعداء" في تغطيتها للاحتجاجات الحاشدة.

وأكدت الهيئة في بيان أنه "تم تعليق بث القناة لعشرة أيام"، مشيرة إلى فرض غرامات وتعليق برامج على 3 محطات تلفزيونية أخرى بسبب تغطيتها المتعلقة بالاحتجاجات وانتقادها للسلطة.

وأمس الأربعاء احتج الطلاب في الكثير من جامعات العاصمة أنقرة. وفي إحداها، استنكر عشرات الأساتذة "الضغوط" التي تمارسها الحكومة على المعارضة والجامعات.

وفي إسطنبول حيث تتجلى الاحتجاجات بشكل أكبر، كان مساء الأربعاء أكثر هدوءًا من الأيام السابقة.

وتوقّف حزب الشعب الجمهوري ( قوة المعارضة الرئيسية) الذي كان يدعو الآلاف من المتظاهرين الى التجمع كل مساء أمام مبنى بلدية إسطنبول، عن القيام بذلك ودعا سكان إسطنبول الأربعاء إلى التصفيق أو إطلاق أبواق السيارات أو التلويح بالأعلام من نوافذهم عند الساعة 20:30 (17:30 بتوقيت غرينتش) إيذانا بمرحلة جديدة في التحرك.

كذلك، دعت تنسيقية طلابية في إسطنبول إلى تنظيم تظاهرة عصر الخميس في منطقة أوقِف رئيس بلديتها أيضا وأقيل من منصبه، حيث سار آلاف الشباب مساء الثلاثاء وسط تصفيق سكان محليين تحت مراقبة الشرطة، فيما بدأ البعض يقرع على أوان ونحوها من النوافذ وعلى عتبات الأبواب.

مقالات مشابهة

  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • روضة السركال تحصل على شهادة أستاذة دولية كبيرة
  • تركيا ترفض انتقادات دولية لحبس رئيس بلدية إسطنبول
  • اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع
  • رئيس «فيفا» يعزي في وفاة الجزائري جمال مناد
  • كشف تفاصيل المبادرة السعودية لإعمار السودان بعد الحرب
  • «الاتحاد للطيران» تدعم مبادرات مجتمعية في سريلانكا
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماعا لمتابعة مشروعات تطوير البنية التحتية