ضغوط أمريكية أوروبية على المحتلّ لتأجيل العدوان البري في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن موقع ''بلومبيرغ'' الأمريكي أن أنّ أوروبا والولايات المتحدة تمارسان ضغوطا على دولة الإحتلال لتأجيل غزوها البري لقطاع غزة، وذلك بغرض كسب وقت لإنجاح محادثات سرية تجري بوساطة قطر لإطلاق من وصفتهم بالرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة حماس.
وأكّد الموقع أنّ المفاوضات مع حماس حساسة للغاية وقد تفشل.
وحسب مصادر ''بلومبيرغ'' فإن قوات الإحتلال قد ترضخ للرغبة الأمريكية وتؤجّل ما وصفت بأنها "عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على حماس".
ويخشى المسؤولين الأميركيون تأجج التوترات بالمنطقة مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتشمل مناطق أخرى قد تجبر واشنطن على التورط عسكريا في دعم قوات الإحتلال.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
70 من كوادر الاحتياط في القسم الطبي بجيش الاحتلال يطالبون بوقف الحرب في غزة
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن 70 من كوادر الاحتياط في القسم الطبي بالجيش انضموا إلى الموقعين على الرسالة التي تطالب الحكومة بوقف الحرب في غزة وإعادة المحتجزين.
القناة 12 الإسرائيلية أن نحو ألفين من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب حيث اشاروا الي ان الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية لا مصالح أمنية.
وأكد أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات بحسب المصدر العبري أنه لا عودة للأسرى بسلام من دون اتفاق والضغط العسكري يؤدي إلى مقتلهم.
وبالأمس ، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس أركان جيش الإحتلال إيال زامير قرر فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذين وقّعوا عريضة لوقف الحرب في غزة.
وكان تقرير أوردته صحيفة ايديعوت احرونوت أفاد بأن 950 طيارًا حربيًا من الاحتياط والمتقاعدين، وقعوا عريضة بإعلان رفضهم للخدمة العسكرية عقب استئناف العدوان على غزة.
وبحسب التقرير العبري ، فقد وصف الطيارين الموقّعين بأنهم يحاولون "جر سلاح الجو إلى نزاعات سياسية"، وحثهم على دعم قائد السلاح وتعزيز قدراته.
وفي سياق متصل ، هدد العشرات من طيارين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية حكومة الإحتلال بتنظيم إضراب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب فورًا.
وبيًن هؤلاء الضباط أن استمرار العمليات العسكرية يصب في مصلحة أهداف شخصية وسياسية محدودة، ويعرض المؤسسة العسكرية للاستنزاف.