أعلن موقع ''بلومبيرغ'' الأمريكي أن أنّ أوروبا والولايات المتحدة تمارسان ضغوطا على دولة الإحتلال لتأجيل غزوها البري لقطاع غزة، وذلك بغرض كسب وقت لإنجاح محادثات سرية تجري بوساطة قطر لإطلاق من وصفتهم بالرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة حماس.

وأكّد الموقع أنّ المفاوضات مع حماس حساسة للغاية وقد تفشل.

وحسب مصادر ''بلومبيرغ'' فإن قوات الإحتلال قد ترضخ للرغبة الأمريكية وتؤجّل ما وصفت بأنها "عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على حماس".

ويخشى المسؤولين الأميركيون تأجج التوترات بالمنطقة مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتشمل مناطق أخرى قد تجبر واشنطن على التورط عسكريا في دعم قوات الإحتلال.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

حماس أيديولوجيا لا تُقهر.. مستشارة أمريكية تنتقد تحفظات نتنياهو على المفاوضات

قالت المستشارة السابقة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ياسمين الجمل، إنّ: "حماس كمنظمة، كأيديولوجية لا يمكن تدميرها عسكريا"، وذلك ردّا على تصريح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بخصوص أهداف الحرب في قطاع غزة.

وأضافت الجمل، خلال خلال مقابلة أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه: "يبدو أن نتنياهو يحاول التحوّط لأنه لم يناقش استعداد إسرائيل للدخول في مفاوضات بحسن نية بشأن المرحلة الثانية".

وفي الوقت نفسه، أشارت الجمل، إلى أنه بات على دولة الاحتلال الإسرائيلي تقديم تنازلات وصفتها بـ"الكبيرة وتتعارض تماما مع ما يريده شركاء نتنياهو اليمينيين المتشددين في الائتلاف"، موضحّة أنها: "انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والالتزام بإنهاء الحرب بشكل دائم".

وكان نتنياهو قد قال إنّ: "لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين"، وذلك ردا على تأكيد المملكة أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من دون إقامة دولة فلسطينية؛ وهو ما دفع الخارجية السعودية لإصدار بيان أكدت فيه رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، دون الإشارة إلى تصريحات نتنياهو حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية. 

كذلك، في الساعات القليلة الماضية، قال نتنياهو إنّ: "الرئيس ترامب وافقني تماما بأننا سوف نفعل كل شيء لاستعادة جميع الأسرى، ولكن لن يكون هناك وجود لحماس"، وأكد "سوف نفعل ما بوسعنا لإعادة كل الأسرى، ونضمن أمنهم وهي توجيهات للوفد ليبلغ الرسالة للوسطاء".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، مساء أمس السبت، عن إرسال وفد إلى الدوحة بهدف إجراء مفاوضات تتناول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ فيما طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد بـ"منح الوفد تفويضا كاملا لإتمام الصفقة".


وعبر بيان، أورد مكتب نتنياهو أنه: بعد تبادل جديد -السبت- لأسرى إسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، "أمر نتنياهو بإرسال وفد إلى قطر". بينما يعتزم لدى عودته من الولايات المتحدة، الأحد، عقد "اجتماع للحكومة الأمنية بخصوص الموضوع".

إلى ذلك، توالت الإدانات لتصريحات نتنياهو، من طرف عدة دول عربية، بينها القاهرة التي وصفت الاقتراح بكونه: "تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة"، فيما قالت الخارجية السودانية، إن "الحديث عن إقامة دولة فلسطينية داخل الأراضي السعودية، لا يعد فقط انتهاكاً لسيادة المملكة الشقيقة، بل يمثل تمادياً من إسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وخرق قواعد القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • مصادر لـ«العربية»: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أمريكية بشأن ملف التهجير
  • قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين في العدوان المستمر على جنين
  • مظاهرات في الإحتلال تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول أهداف نتنياهو
  • محادثات أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا.. هل ستنتهي الحرب؟
  • بلومبيرغ: أُسر إسرائيلية تخشى سفر أبنائها الجنود للخارج بسبب غزة
  • توسع الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات بين مرتزقة العدوان في عدن
  • ضغوط أمريكية للدمج أو إعادة الهيكلة.. مستقبل الحشد الشعبي: إلى أين؟ - عاجل
  • حماس أيديولوجيا لا تُقهر.. مستشارة أمريكية تنتقد تحفظات نتنياهو على المفاوضات
  • على لسان ترامب.. ممثلة أمريكية تكشف أرقام ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا قالت؟
  • اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات عنيفة بين مرتزقة العدوان في عدن