يضم 12 ألف نازح و400 مريض.. إسرائيل تهدد بضرب مستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تلقت قبل قليل تهديداً من قبل سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس والمطالبة بالإخلاء الفوري للمستشفى.
وأضافت الجمعية في بيان لها، أن المستشفى يضم أكثر من 400 مريض وحوالي 12 الف نازح من المدنين الذين لجأوا الى المستشفى باعتبارها مكان آمن فضلا عن الطواقم الطبية.
وناشدت الجمعية، المجتمع الدولي بضرورة التحرك، متابعين: نطالب العالم بالتحرك الفوري والعاجل، لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الاهلي المعمداني.
فيما قال محمد شويدح مدير مركز إيواء تابع للأونروا في قطاع غزة، إن إدارة الأونروا الرئيسة طلبت إخلاء 5 مدارس اليوم الجمعة، تهديد لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يأتي من هيئة أممية بأوامر مدارس تابعة، لمؤسسة الأونرا، وتطلب العالم بحماية النازحين في المدارس.
وأضاف شويدح خلال تصريحات تليفزيونية، له اليوم الجمعة، أنه يوجد 5 مدارس، فيها ما يقارب أو ما يزيد عن 8000 موظف، فى حالة تأهب مستمر، ويتلقوا التهديد بالاخلاء من الاحتلال الاسرائيلي، دائما اما ان فى هذة المرة الاوامر الإجلاء جائت من غرفة عمليات.
وطالب مدير مركز إيواء تابع للأونروا في قطاع غزه، غرفة عمليات الاونروا وعلى رأسها مديرة عمليات الانور الدكتورة جينيفر ونائبتها، ان تعود الى غزة.
اقرأ أيضاًنفاذ الوقود بمستشفى الشفاء.. الهلال الأحمر يناشد أهالي غزة بإرسال “الوقود الشخصي”
عاجل.. أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأمريكيتين
خبير دولى: مصر حذرت مبكرًا من انزلاق المنطقة لحرب إقليمية تأثيرها مدمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة تقاوم صواريخ غزة شرق غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة سكان غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة أحداث غزة إسرائيلي أسير في غزة فرقة غزة غزة تنتصر اخبار غزة غارات على قطاع غزة من غزة أنفاق غزة انفاق غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.