أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجابر وأمين عام «حكماء المسلمين» يناقشان ترتيبات جناح الأديان في «COP28» «COP28».. معالجة أزمة الغذاء بوسائل مبتكرة للإنتاج الزراعي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

ضمن جهود مركز الشباب العربي الساعية إلى تعزيز مشاركة الشباب في مؤتمر الشباب من أجل المناخ COY18 ومؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28 أصدر مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، دليل الشاب العربي كتمهيد إرشادي للمشاركين في المؤتمرين، وبهدف مساعدة الشباب على الاستفادة القصوى من مشاركتهم وزيادة معرفتهم بتفاصيل عمله وأساليبه، وتوجيههم نحو مشاركة فاعلة تسهم بإعلاء صوت الشباب وربطهم بصناع القرار وقادة دول العالم المجتمعين هناك.


وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة الشباب للمناخ، نائب رئيس مركز الشباب العربي قائلة: «هذا الدليل هو بمثابة بوصلة معرفية يسترشد بها الشباب المشارك في أهمّ قمّتين عالميتين تتناولان أزمة المناخ وتستضيفها منطقتنا، ونريد أن يدرك الشباب بأنهم ليسوا وحدهم في مساعيهم النبيلة لحماية الكوكب، فهم يقفون إلى جانب آلاف النشطاء والعلماء وصنّاع السياسات الذين يشاركونهم نفس التطلعات والطموحات، وهذا الدليل عمل على تلخيص أبرز التجارب والممارسات التي شأنها أن تبني على مكتسبات الشباب ومشاركاتهم في الدورات السابقة لمؤتمر COY وCOP لتكون مشاركتهم في هاتين الدورتين الأكثر شمولية وفائدة تترجم إصرارهم وعزيمتهم للعمل يدًا بيد لخلق تغيير مستدام وشامل، ويستمر لما بعد هذه المحفل العالمي».
ويركز الدليل الذي أطلق بالتعاون مع COP28 وCOY18 وYOUNGO، على ستة مجالات مختلفة ومترابطة في آن واحد وهي: استهلاك المياه، واستهلاك الغذاء والتسوق والإسكان والسفر وإدارة النفايات، كما ويتضمن الدليل على العديد من السلوكيات والاقتراحات ذات النفع لأفراد المجتمع لمساعدتهم على تحسين نمط الاستهلاك في الحياة اليومية حتى يتمكنوا من العمل على تطبيق مشاريع صغيرة وتطويرها في أوطاننا العربية.
وجاء إطلاق الدليل بالتزامن مع مشاركة المجلس في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، الذي أقيم في الرياض في المملكة العربية السعودية مؤخراً، ويشكل منصة تجمع كافة الأطراف المعنية لمواجهة تحديات المناخ، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاقية باريس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شما المزروعي المناخ الأطراف الصناعية

إقرأ أيضاً:

صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟

إنجلترا – أظهرت نتائج دراسة علمية شملت مجموعة كبيرة من الشباب أعمارهم 18-25 عاما، أن أعراض جفاف العين اكتشفت لدى الغالبية العظمى منهم.
وتشير مجلة The Ocular Surface، إلى أن الباحثين اكتشفوا لدى 90 بالمئة من المشاركين على الأقل علامة واحدة تشير إلى جفاف العين. وأن 56 بالمئة منهم يعانون فعلا من متلازمة جفاف العين. وأن 50 بالمئة منهم فقدوا ربع الغدد الميبومية المسؤولة عن إنتاج طبقة الدموع الواقية.

وتجدر الإشارة إلى أن متلازمة جفاف العين تتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الدموع أو عندما يكون تركيبها غير طبيعي- تحتوي على القليل من الدهون أو المخاط، ما يؤدي إلى الحكة والحرقة واحمرار العينين ورهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية. وتشمل الفئات المعرضة للخطر الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة وأي شخص يقضي وقتا طويلا أمام الشاشات. وفي المتوسط، استخدم المشاركون في الدراسة الشاشات لمدة ثماني ساعات يوميا.

ويشير الباحثون إلى أنهم لاحظوا عند فحص المشاركين بعد مرور عام، تطور الأعراض لدى عدد كبير منهم. وهذا التطور المبكر للمرض يشير إلى ضرورة التشخيص المبكر والوقاية. لذلك من المهم بشكل خاص تعليم الشباب كيفية حماية أعينهم – أخذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر، وممارسة تمارين الرمش، والحفاظ على التوازن المائي في الجسم والحصول على قسط كاف من النوم. كما قد يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل المخاطر أيضا.

يخطط الباحثون مستقبلا إجراء دراسة مفصلة للمؤشرات الحيوية التي تشير إلى تطور متلازمة جفاف العين وتأثير التغذية على حالة العينين.

المصدر: لينتا. رو

مقالات مشابهة

  • أول مشاركة قطرية.. "ماسح الأحذية" في المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج
  • «أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب»
  • شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
  • برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
  • لطيفة: "ياللي مروح" صرخة من القلب ضد الهجرة غير الشرعية ورسالة توعية للشباب العربي
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • الدليل الكامل لطرق الاستعلام عن المخالفات المرورية في قطر
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب