الجابر وأمين عام «حكماء المسلمين» يناقشان ترتيبات جناح الأديان في «COP28»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تُولي رئاسة المؤتمر أهمية كبيرة لدور قادة الأديان ورموزها، وتحرص على مشاركتهم في الجهود العالمية الهادفة للتصدي لتداعيات تغير المناخ والتوصل لحلول عملية ملموسة تساهم في حماية البشرية وكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه، أمس، المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، لمناقشة الترتيبات النهائية لجناح الأديان في «COP28»، والتطلعات المتوقعة من قمة قادة ورموز الأديان التي تستضيفها أبوظبي يومَي 6 و7 نوفمبر المقبل.
وخلال اللقاء، أشاد معالي الدكتور سلطان الجابر بجهود كلٍّ من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في تعزيز الحوار بين الأديان من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ، من خلال تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، والمشاركة في جناح الأديان في«COP28».
من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجهود رئاسة «COP28» في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الفاعلة والأطراف من أجل تحقيق تقدم جوهري في معالجة قضية تغيرات المناخي، التي تمثل تهديداً وجودياً للحياة على كوكب الأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين سلطان الجابر مؤتمر الأطراف الإمارات حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، في الكويت اليوم، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
ونُوقش خلال اللقاء العديد من الموضوعات، من أبرزها التحضيرات للقمة القادمة لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول آسيا الوسطى، المقرر عقدها في سمرقند في شهر مايو المقبل.
واستُعرضت خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة (2023ـ2027) التي تضمنت تعزيز التعاون في عدد من المجالات، أبرزها (الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والمجال التعليمي، والمجال الصحي، والمجالات الثقافية والإعلامية والشباب والرياضة).
وأكّد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز العمل على هذه الخطة بما يحقق المصالح المشتركة.