المفوض الأممي لشؤون اللاجئين: التصعيد العسكري في غزة «كارثي»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طوكيو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى منع انزلاق المنطقة لمزيد من العنف القاهرة تحتضن قمة دولية للسلام بمشاركة واسعةأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، أمس، أن أي تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة سيكون «كارثياً» على اللاجئين.
ومشدداً على أن الوكالة الأممية ليس لديها تفويض رسمي في الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل، قال غراندي إنه «يشاطر القلق والمعاناة التي عبر عنها العديد من زملائي ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة».
وقال فيليبو غراندي لصحافيين في اليابان: «أستطيع أن أقول لكم بكل تأكيد أن أي تصعيد إضافي، أو حتى استمرار للأنشطة العسكرية سيكون كارثياً على شعب غزة».
وقال «لبنان يعاني من أزمة سياسية واقتصادية حادة.. ولبنان يستقبل مئات آلاف اللاجئين، سوريين ولبنانيين».
وأضاف: «إذا غرق لبنان في هذه الحرب، لا سمح الله، سيكون من الصعب تقدير تبعاتها الإنسانية ونطاقها».
وتابع: «لا ننسى أن لدينا حالات أخرى لم يتم حلها في المنطقة المجاورة، فلا يزال العراق هشاً للغاية، واستقبلت مصر مئات آلاف اللاجئين من السودان، نزاع آخر على حدودها».
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون، نزحوا من منازلهم فيما الوضع الإنساني يتدهور يومياً.
يزور الدبلوماسي الإيطالي غراندي (66 عاماً) اليابان، سعياً للحصول على تمويل لأنشطة الوكالة التي تقدم الدعم لـ110 ملايين شخص نزحوا من دول أخرى مثل أفغانستان وميانمار وسوريا والسودان.
وقال: «على الرغم من تكاثر الأزمات، فإن التمويل لا يزداد، وحتى الآن في نهاية العام تقريباً، لم تحصل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سوى على 42 بالمئة من التمويل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين اللاجئين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
جدّدت الجزائر، اليوم، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.
وقال في كلمة ألقاها المثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: “نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب”.
وخلال ترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري رافع بن جامع اجتماع خُصّص لمسألة “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.
وتابع بن جامع “يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج”.
كما شجع بن جامع الطرفين نحو حل عادل ومستدام وقال بهذا الخصوص: “نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.
كما حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.
وقال بن جامع: “ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط”.
وأكد بن جامع: “الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي”، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وتابع بن جامع أنه “يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف”. بالإضافة إلى “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين”.
واضاف ممثل الجزائر الدائم للأمم المتحدة انه من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات.
واعتبر بن جامع أنّ “التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين”.
وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: “لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد”.
واسترسل بن جامع انه “رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً”.
وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ “هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة”.
وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.