مبعوث الصين للشرق الأوسط يحث على ضمان حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بكين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأرجع المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جيون سبب أزمة إسرائيل وغزة إلى الافتقار إلى ضمان حقوق الفلسطينيين، وذلك خلال اجتماعه مع نظيره الروسي، ضمن جهود التوسط لإنهاء الصراع.
وبدأ المبعوث الصيني جولة في المنطقة، وأكد مع نظيره الروسي ميخائيل بوجدانوف، توحد جهود بكين وموسكو للمساعدة في إنهاء تصعيد أزمة غزة. ونُقل عن تشاي قوله عقب الاجتماع إن الصين وروسيا تتشاركان الموقف نفسه حيال القضية الفلسطينية، وذلك غداة إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ في اجتماع ببكين. وقال تشاي: «السبب الجوهري للموقف الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني لم تُكفل».
وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي بعد أسبوع من الهجوم أن «أفعال إسرائيل تخطت نطاق الدفاع عن الناس»، لكنه ندد في الوقت نفسه «بجميع الأفعال التي تلحق الأذى بالمدنيين». وقال نيكولاس بيرنز السفير لدى الصين لتلفزيون بلومبرج أمس الأول: إن الولايات المتحدة والصين لديهما رؤى مختلفة بخصوص الحرب في غزة.
وأضاف: «ليست لدينا رؤى متماثلة حيال هذا الموقف بالتحديد». وتسببت الأزمة في انضمام الصين وروسيا إلى معسكر مختلف عن الذي تقوده الولايات المتحدة، فقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيسعى إلى ضخ مزيد من التمويل يُقدره بالمليارات لمساعدة إسرائيل. وقال تشاي إن الصين مستعدة لمواصلة الاتصالات والتنسيق مع روسيا في جهودهما لتهدئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.