أخبارنا:
2025-03-16@12:45:35 GMT

العلماء يتوقعون كيف ستموت الشمس!

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

العلماء يتوقعون كيف ستموت الشمس!

وضع العلماء تنبؤات حول الشكل الذي ستبدو عليه الأيام الأخيرة لنظامنا الشمسي، ومتى سيحدث ذلك.

وفي السابق، اعتقد علماء الفلك أن الشمس ستتحول إلى سديم كوكبي - فقاعة مضيئة من الغاز والغبار الكوني.

ومرة أخرى، قلب فريق دولي من علماء الفلك الأمر في عام 2018، ووجد أن السديم الكوكبي هو بالفعل البقايا الشمسية الأكثر احتمالية.

ويبلغ عمر الشمس حوالي 4.6 مليار سنة، قياسا على عمر الأجسام الأخرى في النظام الشمسي التي تشكلت في الوقت نفسه تقريبا. وبناء على ملاحظات النجوم الأخرى، يتوقع علماء الفلك أن تصل إلى نهاية حياتها خلال حوالي 10 مليارات سنة أخرى.

وبعد حوالي 5 مليارات سنة، من المقرر أن تتحول الشمس إلى عملاق أحمر. وسيتقلص قلب النجم، ولكن طبقاته الخارجية ستتوسع إلى مدار المريخ، ما يؤدي إلى ابتلاع كوكبنا في هذه العملية.

وبحلول ذلك الوقت، لن نكون موجودين. في الواقع، لم يتبق للبشرية سوى حوالي مليار سنة ما لم نجد طريقة للخروج من الكوكب. وذلك لأن سطوع الشمس يزداد بنسبة 10% كل مليار سنة. وهذه الزيادة في السطوع ستنهي الحياة على الأرض، وستتبخر محيطاتنا، وسيصبح سطحها ساخنا جدا بحيث لا يمكن تكوين الماء. 

ووجدت العديد من الدراسات السابقة أنه لكي يتشكل سديم كوكبي لامع، يجب أن يكون حجم النجم الأولي ضعف كتلة الشمس.

ومع ذلك، استخدمت دراسة عام 2018 النمذجة الحاسوبية لتحديد أنه، مثل 90% من النجوم الأخرى، من المرجح أن تتقلص شمسنا من عملاق أحمر لتصبح قزما أبيض ثم تنتهي كسديم كوكبي.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية ألبرت زيجلسترا، من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة: "عندما يموت النجم، فإنه يقذف كتلة من الغاز والغبار إلى الفضاء. ويكشف هذا عن نواة النجم، والتي بحلول هذه المرحلة من حياة النجم، تنفد من الوقود، ثم ينطفئ قبل أن يموت في النهاية. وعندها فقط يجعل اللب الساخن الغلاف المقذوف يلمع بشكل ساطع لمدة 10000 عام تقريبا - وهي فترة وجيزة في علم الفلك. وهذا ما يجعل السديم الكوكبي مرئيا".

ويتنبأ نموذج البيانات الذي أنشأه الفريق في الواقع بدورة حياة أنواع مختلفة من النجوم، لمعرفة سطوع السديم الكوكبي المرتبط بكتل النجوم المختلفة.

ومنذ ما يقرب من 30 عاما، لاحظ علماء الفلك شيئا غريبا: تتمتع السدم الكوكبية الأكثر سطوعا في المجرات الأخرى بالمستوى نفسه من السطوع تقريبا. وهذا يعني أنه، من الناحية النظرية على الأقل، من خلال النظر إلى السدم الكوكبية في المجرات الأخرى، يمكن لعلماء الفلك حساب مدى بعدها.

وقال زيجلسترا: "ليس لدينا الآن طريقة لقياس وجود نجوم عمرها بضعة مليارات من السنين في المجرات البعيدة فحسب، وهو نطاق يصعب قياسه بشكل ملحوظ، بل اكتشفنا أيضا ما ستفعله الشمس عندما تموت!".

نُشر البحث في مجلة Nature Astronomy.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: علماء الفلک

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل

أكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة. 
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين. 
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.

مقالات مشابهة

  • معهد الفلك: اليوم يتساوى الليل والنهار في القاهرة
  • فيديو طريف يجمع محمود حميدة وهذا النجم الشاب
  • الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
  • نجوم النعائم
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • بعد انتهاء "ولاد الشمس".. أحمد مالك يوجه رسائل مؤثرة لهؤلاء النجوم
  • العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي