دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «نافس» يوقع شراكة مع «بريسايت» «ميتوان يو إيه إس» تنضم لمبادرة «الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية»

أكد معالي عبدالله بن طوق المرّي وزير الاقتصاد، مع ختام «أسبوع جيتكس للتقنية» أن دولة الإمارات تشهد في المرحلة الحالية زخماً متنامياً في كافة القطاعات الاقتصادية مصحوباً بمجموعة من المؤتمرات والتجمعات الاقتصادية الكبرى لافتاً إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تهدف إلى ترسيخ موقع الدولة كوجهة اقتصادية عالمية تجمع بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.


وأضاف ابن طوق أن دولة الإمارات عززت موقعها كواحدة من أكبر الوجهات التي تستضيف مقرات للشركات والمؤسسات العالمية الرائدة، علاوة على استضافتها لعدد كبير من التجمعات الاقتصادية الكبرى التي تشكل منصات حيوية تجمع الخبراء والمختصين في مختلف القطاعات والصناعات وتوفر لهم الفرص للتواصل وتبادل الآراء والخبرات وعرض المنتجات والخدمات المبتكرة.
 وقال معاليه: «تسهم الفعاليات الاقتصادية الكبرى التي تستضيفها الإمارات على مدار العالم تسهم بشكل كبير وفعال في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية».
مؤتمرات عالمية
وأشار معالي وزير الاقتصاد إلى الدور البارز الذي تؤديه استضافة أبرز التجمعات العالمية على أرض الدولة، مثل أسبوع جيتكس للتقنية، ومنتدى الاستثمار، ومؤتمرات الاقتصاد الأخضر ضمن مؤتمر الأطراف COP28، ومعرض دبي للطيران، ومعرض ومؤتمر الصحة العربي، ومجالس المستقبل العالمية وغيرها من التجمعات التي ساهمت في تعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية للاقتصاد والأعمال والاستثمار، ومركزاً للابتكار والإبداع والتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة.
وقال معالي وزير الاقتصاد: أسهم الأداء الاقتصادي اللافت لكافة مكونات المنظومة الاقتصادية في الدولة في ارتفاع التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات 2022 بالأسعار الثابتة لتبلغ 1.62 تريليون درهم، محققاً نمواً إيجابياً قدره 7.9%، بينما بلغ بالأسعار الجارية 1.86 تريليون درهم بزيادة تجاوزت 337 مليار درهم عن العام 2021 محققاً نمواً قدره 22.1%، ما يعكس حكمة السياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات، ويؤكد متانة ورسوخ الاقتصاد الإماراتي في ظل ما يمر به العالم من أوضاع اقتصادية وتداعيات جيوسياسية».
وعلى المستوى الاستثماري، تعكس تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر المكانة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات كواحدة من أهم الوجهات الاقتصادية والمالية والاستثمارية في المنطقة والعالم، حيث بلغت التدفقات في العام 2022 أرقام قياسية غير مسبوقة في تاريخ الدولة بقيمة 84 مليار درهم (23 مليار دولار) بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2021 وهو أعلى رقم تسجله الدولة في عام واحد على الإطلاق. ووضع هذا الرقم القياسي يضع دولة الإمارات في المرتبة ال16 في التصنيف العالمي لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بعدما ارتقت ستة مراكز مقارنة بعام 2021، وبالنسبة للاستثمار الأجنبي في المشاريع الجديدة حلت الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والهند.
بيئة جاذبة
وأضاف ابن طوق: «استطاعت الإمارات، أن تبني بيئة اقتصادية وتشريعية واجتماعية حاضنة للأعمال والاستثمار، وهو ما انعكس بشكل واضح في الزخم الاقتصادي وزيادة فرص الأعمال وتعزيز شركات القطاع الخاص الوطني والأجنبي، إضافة إلى كونها وجهة مثالية لمختلف التجمعات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاعات الاقتصادية الجديدة كالاقتصاد المعرفي والاقتصاد الرقمي، والتي تشهد تدفقاً كبيراً في الاستثمارات تحديداً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وغيرها.
واختتم معالي وزير الاقتصاد بأن الرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة تسهم في تعزيز النموذج الاقتصادي المبتكر لدولة الإمارات بما يخدم رؤيتها المستقبلية، من خلال انتهاج سياسات اقتصادية مرنة تعتمد على السرعة والدقة في الاستجابة للمتغيرات العالمية ما يرسخ الإمارات كوجهة جاذبة للشركات العالمية الرائدة وللفعاليات الاقتصادية الكبرى.
مشاركة قوية
وفي دورته الأخيرة للعام 2023، شهد جيتكس مشاركة ما يزيد على 6000 جهة عارضة وأكثر من 180 ألف مسؤول تنفيذي بمجال التكنولوجيا من أكثر من 180 دولة، وأكثر من 800 جهة حكومية من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، على مساحة تتجاوز 2.7 مليون قدم مربعة. 
كما يشكل جيتكس منصة عالمية تعقد خلالها أضخم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وغيرها.
منصة تفاعلية
شكّل معرض جيتكس للتقنية على مدار 43 عاماً منصة تفاعلية لكبرى الشركات العالمية وأبرز القادة وصناع القرار والخبراء الاقتصاديين على مستوى العالم، كما يعد المعرض تجمعاً استثنائياً لقادة قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة والأطراف الفاعلة، للكشف عن آخر التطورات وأحدث الابتكارات في مختلف القطاعات الاقتصادية المحورية والاستراتيجية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله بن طوق الإمارات الاستثمار أسبوع جيتكس للتقنية القطاعات الاقتصادیة الاقتصادیة الکبرى مختلف القطاعات وزیر الاقتصاد دولة الإمارات بن طوق

إقرأ أيضاً:

إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في أمريكا

أبوظبي: «الخليج»

في خطوة مهمة لتشجيع التعاون بشكل أعمق مع الشركاء الدوليين ودولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية، أعلنت برجيل القابضة، الشركة الرائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في الولايات المتحدة.

وشهد إطلاق المعهد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى التي ركزت على رعاية مرضى السرطان والابتكارات التكنولوجية، والتي ضمت مجموعة متنوعة من الخبراء العالميين.

وحضر حفل الإطلاق الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، والذي ناقش كيف تقود الإمارات، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، الجهود المبذولة للاستفادة من البحث والتعليم لتحسين نتائج الصحة العالمية.

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «إن دولة الإمارات ملتزمة بالارتقاء بالرعاية الصحية إلى المستوى المتقدم، ويشمل تركيزنا شراكات البحث والتطوير، وتقديم أفضل الممارسات للمستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز قدراتنا، يعد التصدي للسرطان أحد أهم التحديات التي نواجهها، ونحن مصممون على إيجاد حلول يمكن أن تنقذ الأرواح، وتحقق الاستقرار للأسر، وتوفر الأمل للعديد من الأطفال الذين يكافحون هذا المرض، ويتطلب النجاح اتباع نهج شامل، ولا سيما تعاون القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والهيئات التنظيمية والمنظمات غير الحكومية».

وفي إشارة إلى افتتاح المعهد، أعرب الدكتور الزيودي عن أمله في أن يكون معهد برجيل للصحة العالمية مركزاً لأبحاث السرطان الرائدة وعلاجه وتطوير الأدوية والرعاية، وتعزيز الشراكات من خلال تبادل الخبرات، وضمان أفضل الممارسات وتعزيز المعرفة والقدرات.

وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، «يعد افتتاح معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك إنجازاً مهماً، ولن يؤدي هذا الحضور الجديد إلى رفع مساهماتنا على المستوى الدولي فحسب، بل سيفتح أيضاً الأبواب أمام تعاون هادف مع مؤسسات وشركات الرعاية الصحية الرائدة، هدفنا هو تحقيق تقدم في العلاجات والتكنولوجيا الطبية، وتحسين النتائج الصحية في جميع أنحاء العالم».

مقالات مشابهة

  • الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين من غزة تصل أبوظبي لتلقي العلاج ‎
  • وصول الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من غزة لتلقي العلاج
  • الإمارات تستقبل الدفعة الـ18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
  • ريادة الأعمال تعزز دور الإمارات قوة اقتصادية عالمية فاعلة
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • أستاذ اقتصاد: سياسة الترشيد أصبحت عالمية وأمرا حتميا لضمان الاستدامة
  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
  • إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في أمريكا
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون