صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@17:01:54 GMT

«نافس» يوقع شراكة مع «بريسايت»

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بن طوق: الإمارات وجهة عالمية للاقتصاد والأعمال والاستثمار «دو» تعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الاستدامة والتحول الرقمي

وقع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» مذكرة إعلان شراكة مع «بريسايت» خلال فعاليات “جيتكس جلوبال 2023.
 تتولى «بريسايت» بموجبها  مَهمّة إنشاء منصة بيانات شاملة ومتكاملة للقوى العاملة الإماراتية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية 
 وستشتمل المنصة على تحليلات وتوقعات قائمة على التنبؤات المدمجة في الأنظمة المستخدمة من قبل المجلس
 تم توقيع المذكرة بين كل من محمد العلوي، مدير إدارة الأبحاث والدراسات في لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والدكتور عادل الشرجي الرئيس للعمليات لشركة «بريسايت»، وبحضور الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وغنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت».


 وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: سنعمل من خلال إعلان الشراكة مع «بريسايت»، على تعزيز البنية التحتية الرقمية وقدرات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للمجلس، وذلك بهدف فهم واستيعاب الكفاءات التخصصية للقوى العاملة الإماراتية في القطاع الخاص بشكل أكثر دقة.
  وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت»: يسعدنا الدخول في شراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لتوظيف قدراتنا التكنولوجية من أجل تعزيز القدرات التنافسية للقوى العاملة الإماراتية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أسبوع جيتكس للتقنية مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التنمية المحلية تختتم الدورة الرابعة لتدريب الكوادر الأفريقية على إدارة الأزمات

تضمنت النسخة الرابعة من دورة تدريب الكوادر الأفريقية، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، عددًا من الموضوعات الحيوية المرتبطة بإدارة الأزمات والكوارث والتي تهم القارة الافريقية.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، لدعم قدرات الأشقاء الأفارقة وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، تستمر الوزارة في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تبادل الخبرات والتأهيل المهني.

وشهد البرنامج التدريبي مشاركة 26 كادرًا من 22 دولة أفريقية، حيث تضمن 17 محاضرة مكثفة قدمت على مدار خمسة أيام، خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى قيادات من وزارة التنمية المحلية والوزارات المعنية، إلى جانب دبلوماسيين وممثلين عن وكالات وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، فضلاً عن خبراء من الصين، مما أتاح فرصًا متميزة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يحقق الاستفادة القصوى للجميع.

وخلال فعاليات اليوم الخامس من الدورة التدريبية، ألقت النائبة الدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محاضرة تحت عنوان "حوكمة إدارة الأزمات والمخاطر والطوارئ " وذلك في ختام فعاليات اليوم الخامس من الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الافريقية، حيث أكدت خلال المحاضرة أن الهدف من خلال هذه الدورة تعميق الدور المصري والافريقي كخط دفاع رئيسي للمواجهة والتصدي للأزمات ، مشيرًة إلي أن الحوكمة هي جزء لا يتجزأ من إطار جميع أنشطة الرقابة وتظهر الحوكمة كمشاركة تنفيذية رسمية ودعامًا للضوابط وأنشطة الرقابة وتساعد سياستها في إرساء الحوكمة ، كما تعد الحوكمة هي الترتيبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والإدارية والقانونية وغيرها من الموضوعات لضمان تحديد النتائج المقصودة لأصحاب المصلحة.

وأوضحت النائبة غادة علي أن تعريف إدارة الأزمات بأنها نهج استراتيجي للمنظمات لتحديد الأحداث الحرجة والاستجابة لها والتهديدات غير المتوقعة التي قد تؤثر علي الأشخاص أو الممتلكات، مشيرة إلي أهمية إعطاء الأولوية لإدارة الأزمات حتي تتمكن المؤسسات للتحول من التدابير التفاعلية إلي التدابير الاستباقية مما يضمن السلامة والاستمرارية مع حماية الأصول ويتضمن هذا تشكيل فريق مخصص لإدارة الأزمات واختبار الخطة بانتظام بدعم من التقنيات مثل إدارة الأحداث الحرجة، كما تتضمن إدارة الأزمات الاستعداد للأحداث غير المتوقعه والمزعجة التي تهدد استقرار المنظمة او سمعتها او وجودها والاستجابة لها والتعافي منها ، وهي تشمل سلسلة من الإجراءات الاستراتيجية المصممة للتخفيف من التأثير السلبي للأزمة وضمان قدرة المنظمة علي التكيف ومواصلة العمل.

كما سلطت الضوء علي أهمية إدارة الأزمات فهي تزود المنظمات بالقدرة علي التعامل مع المواقف المعاكسة بكفاءة بحيث تكون خطر حدوث عواقب وخيمة منخفضًا إلي حد ما وتضمن اولاً: أفضل ممارسات إدارة الأزمات في استعداد المنظمات بشكل أفضل من خلال خطة للأزمات تكون أكثر مرونة وقدرة علي التكيف وبالتالي تكون مجهزة بشكل أفضل في أوقات الشدائد، وثانيًا: حماية السمعة بالاستجابة السريعة والملائمة التي يمكن ان تنقذ صورة المنظمة وثقة أصحاب المصلحة، ثالثًا: تخصيص الموارد حيث ان الإدارة السليمة تضمن تخصيص الموارد للأماكن التي تحتاج اليها أكثر اثناء الأزمة، رابعا: الامتثال في العديد من الصناعات حيث توجد عمليات إدارة الأزمات التي تتطلب الامتثال للقواعد التنظيمية وهناك العديد من المزايا التي تعود علي اي منظمة من التركيز علي إدارة .

واختتمت الدكتورة غادة علي محاضرتها بالإشارة إلي أنواع الأزمات المختلفة مؤكدة أن الأزمات تختلف من حيث نوعها وكل منها تفرض تحديات مختلفة علي المنظمة وقد يكون فهم نوع الأزمة التي تحدث أمراً مهماً في المساعدة علي تطوير آليات استجابة محددة وتشمل الأزمات المالية، السمعة، والصحة العامة والخروقات السيبرانية.

كما ألقى الدكتور بلال الليثي، مدير عام إدارة بيانات رصد الأرض بوكالة الفضاء المصرية، محاضرة بعنوان "دور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد في التنبؤ بالأزمات وإدارتها"، وخلال المحاضرة استعرض د. بلال الليثي أنشطة مراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية، مستعرضاً الأجيال المختلفة من الأقمار الصناعية المصرية التي تم إطلاقها .

كما سلط د. بلال الليثي الضوء على فرص التدريب التي توفرها وكالة الفضاء المصرية للدول الأفريقية، حيث قدمت الوكالة  EGSA تدربياً متخصصاً لمدة أسبوع لـ 16 متخصصًا من ثماني دول أفريقية مختلفة، مشيًرا إلى وجود منصة Cube الفضائية التعليمية، التي تتيح للطلاب الجامعيين فرصة التدريب العملي على بناء واختبار وتشغيل أنظمة الأقمار الصناعية الفرعية، ويستفيد من هذا البرنامج 26 جامعة مختلفة.

وأوضح د. بلال الليثي أن قسم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في الوكالة يُعد مركزًا متخصصًا تم إنشاؤه بخبرة واسعة في تشغيل الأقمار الصناعية ومعالجة بيانات الصور .

وخلال المحاضرة، تطرق مدير عام إدارة بيانات رصد الأرض إلى الدور الحيوي للاستشعار عن بعد في إدارة الكوارث، حيث يعد أداة أساسية لجمع البيانات بسرعة، مما يتيح اتخاذ قرارات فورية استنادًا إلى المعلومات الدقيقة، كما يتيح تغطية مساحات واسعة، بما في ذلك المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، إلى جانب قدرته على التحليل متعدد الأطياف، الذي يكشف التغيرات في الأرض والمياه والغلاف الجوي، موضحًا أن الاستشعار عن بعد يساهم في تتبع التغيرات الزمنية لتقييم أنماط الكوارث والمخاطر، لافتًا إلى أن أبرز فوائده تشمل الإنذار المبكر، والرصد المستمر، وتقييم الأضرار، والاستجابة السريعة، ومراقبة المناخ والبيئة.

مقالات مشابهة

  • حول تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب ومعاودة الانعقاد غدا
  • شيخ الأزهر يترأس الاجتماع الثامن عشر لمجلس حكماء المسلمين
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • القيادة الإماراتية تهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • شراكة بين «شيلدرز» و«إلكترو أوبتك» لإنتاج أنظمة R150 في الإمارات
  • وزارة التنمية المحلية تختتم الدورة الرابعة لتدريب الكوادر الأفريقية على إدارة الأزمات
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • الحكومة تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 لمجلس النواب