ماخاتشيف يتحدى فولكانوفسكي على لقب «يو إف سي»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيعود من جديد صراع «البطل مقابل البطل»، الذي جعل العالم يوجه أنظاره إلى الحدث خلال عطلة الأسبوع، حيث يضع إسلام ماخاتشيف لقبه في الوزن الخفيف في UFC على المحك في مواجهة بطل وزن الريشة في UFC ألكسندر فولكانوفسكي.
كانت المواجهة الأولى بين المقاتلين استمرت حتى نهاية الجولات الخمس في بيرث، أستراليا، حيث خرج الداغستاني ماخاتشيف منتصراً بقرار بالإجماع، ولكن كانت التوقعات عالية لعودة المقاتلين للمواجهة من جديد، ومنذ تلك الليلة في فبراير، دافع فولكانوفسكي عن لقبه في وزن 145 رطلاً، وخضع لعملية جراحية - لكنه سارع إلى استغلال الفرصة القصيرة لمحاولة الانتقام لخسارته - هذه المرة في الوجهة التي يمكن أن تعتبر الأرض المحلية بالنسبة لماخاتشيف في أبوظبي.
ورغم أن أياً من هذين المقاتلين ليس لديه تصنيف في الوزن المتوسط، فيجب لذلك ألا يخدعنا بالنسبة للقدرات القتالية لكليهما.
عثمان هو بطل العالم السابق في وزن الوسط «الويلتر»، ولا يزال يحتل المرتبة الأولى في فئة 170 رطلاً، في حين أن شيمايف يتأخر بثلاثة مراكز فقط في المركز الرابع، وكان عثمان بديلاً في اللحظة الأخيرة، في حين تحول شيمايف بين وزن الوسط والوزن المتوسط خلال مسيرته في UFC، ليشكل بذلك أول مواجهة صعبة بالنسبة للمقاتل النيجيري في الفئة الأثقل.
ولا يزال شيمايف دون هزائم كمحترف مع سجل مثالي 12-0، ولكن من المرجح أن يكون عثمان الاختبار الأصعب حتى الآن لحمزات الذي يخوض هذا النزال تحت علم الإمارات.
ورغم أن شيمايف يخوض النزال تحت علم الإمارات، فإن الحدث خلال عطلة الأسبوع سيدخل التاريخ في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس، حيث سيكون محمد يحيى أول إماراتي يدخل حلبة النزال لمواجهة الأميركي تريفور بيك، حيث يعتبر يحيى مقاتلاً محترفاً منذ عام 2014 ويحصل الآن على فرصته في أكبر منصة عالمية.
كما يخوض إسلام ماخاتشيف النزال أيضاً في عطلة الأسبوع، وكأن النزال يقام على أرضه، نظراً للاستقبال الذي يلقاه دائماً عندما يكون في أبوظبي، ويعد الحدث ثالث مرة يخوض فيها ماخاتشيف قتالاً في الإمارات، وهو يمتلك في هذا المكان ذكريات جميلة، باعتبار أنه تمكن قبل 12 شهراً من إحراز لقب الوزن الخفيف بعد فوزه في الجولة الثانية على تشارلز أوليفيرا في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يو إف سي فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الديموقراطية نبراس الحقيقة
التوازن قد يرقى ليكون سنة إلهية، وقانونا كونيا يضع الأمور فى نصابها الصحيح، ويبعدها عن المغالاة، لكى يكون فى مقدور كل حالة أن تقاس وفق قدرها بحسب السن والجنس ومرحلة النمو والهدف وحجم المنفعة والاستقلالية بما يمكنها من تقدير العواقب والحرص على بناء علاقة سليمة تضفي عليها المرونة وتبعدها عن التحديات والتقلبات. وتأتى الديموقراطية تتصدر الواجهة بوصفها الملكة المتوجة بالنسبة للجميع، وأكثر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء.
ما أحوجنا اليوم إلى تطبيق الديموقراطية النزيهة كشكل من أشكال الحكم، ومرجعا أساسيا للجميع لحماية حقوق الإنسان بوصفها توفر البيئة الملائمة لحماية هذه الحقوق وتفعيلها بصورة ايجابية. واليوم وبعد مضي فترة على تحقيق الديموقراطية في مختلف أنحاء العالم قد يبدو للبعض أن هناك أنظمة تتراجع عن تطبيقها، وهو الأمر الذى يكون له انعكاساته السلبية على المجتمع لا سيما وقد اعتاد عليها الإنسان ويتشبث بها كمعيار بالغ الأهمية بالنسبة له.
ولا يغيب عن أحد الدور الذى تقوم به الديموقراطية فى مجال دعمها للاقتصاد الوطني من خلال تعزيزها للاستثمار وتشجيعها على الابتكار بما يؤدى إلى تحسين الاقتصاد، وتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع. كما أنها تكفل حقوق الإنسان وحرياته العامة وتحميها من أية انتهاكات قد تتعرض لها. وتتميز الديموقراطية بالسياسات التي تنتهجها يتصدرها البعد الكامل عن سياسة الاضطهاد، والتغول على الأفراد وإجبارهم على التعايش في ظل مناخ ديكتاتورى بعيد كل البعد عن حرية الاختيار.
تعد الديمقراطية الاجتماعية فلسفة سياسية واجتماعية واقتصادية داخل الاشتراكية التي تدعم بدورها الديموقراطية السياسية والاقتصادية كنظام سياسي وصفه الأكاديميون بأنه يدعو إلى التدخل فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز العدالة الاجتماعية فى إطار نظام حكم ديموقراطى ليبرالى.. ولعل المعنى الحقيقي لمفهوم الديموقراطية هو أنها تعد القيمة المشتركة للبشرية جمعاء ليظل المعنى الحقيقى لها يتمثل في كونها أفضل وسيلة يتم معها التوافق للتنسيق بين طموحات ومطالب المجتمع بأكمله، وصنع قرارات تتوافق مع مصالح الشعب طويلة الأجل. ولا شك أنها تجسد أيضا أهمية بالغة بالنسبة لتعزيز كرامة المواطن وحريته من خلال توفيرها للقوانين والسياسات التي يتصدرها الحق في المساواة بالنسبة للجميع.
إنها الديمقراطية التى يتعامل بها الأفراد فى المجتمع مع بعضهم البعض بعيدا عن إطارها الحكومى، فهي الديموقراطية التى تحمل فى طياتها كل المعاني التي تطورت عبر الأجيال بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية. هى الديموقراطية التى ما زالت تنبض فى شرايينها روح القيم والفضائل والأخلاق. هى ديموقراطية السلوك والموقف الذي يخدم مصلحة الفرد والجماعة بدون أى تعارض.إنها الديموقراطية التى ينبغى على أفراد المجتمع الأخذ بها موازاة مع الأنظمة لتحقيق توافقية داعمة لما يقوم به المواطن وما يرنو إليه النظام لكى تمارس بشكل اعتيادى وتلقائى من قبل الجميع، ليجرى التعامل مع بعضهم البعض بنفس المبادئ والأسس تحقيقا لمعاني الحرية والمساواة والمشاركة فى اتخاذ القرارات والتقيد بالقواعد والقوانين من أجل إعلاء العدالة الاجتماعية وترسيخ الحقوق والواجبات سعيا وراء الصالح العام المشترك.