الصحة العالمية تحذر من تفشي 'الكوليرا' في أكثر من 30 دولة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن تفشي وباء ''الكوليرا'' في 31 دولة على الأقل هذه السنة، مما يهدد نحو مليار شخص بخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف "كان ينبغي أن نهزم هذا المرض منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع آخذ في النمو.
وأضاف غيبريسوس "أكثر ما يثير القلق هو تفشي المرض حاليا في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي، مشيرا إلى أنه في جنوب القارة الأفريقية تم إحراز تقدم كبير في السيطرة على المرض، لكن موسم الأمطار يزيد من خطر تفشيه بشكل جدي.
ولفت إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو عودة ظهور المرض في البلدان التي قضت عليه منذ سنوات عديدة.
وأكد تيدروس غيبريسوس "وجود نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك لقاح "الكوليرا الفموي"، داعيا المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة هذا المرض حسب قوله.
وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية الصادرة، مطلع أكتوبر الجاري، فقد تجاوز عدد حالات الإصابة بـ"الكوليرا" 582 ألفا منذ بداية العام، وتوفي بسبب المرض أكثر من 4.5 آلاف شخص.
*سبوتنيك
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.