كشفت منظمة الصحة العالمية عن تفشي وباء ''الكوليرا'' في 31 دولة على الأقل هذه السنة، مما يهدد نحو مليار شخص بخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف "كان ينبغي أن نهزم هذا المرض منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع آخذ في النمو.

. عدد البلاغات عن الكوليرا في عام 2022، تضاعف مقارنة بعام 2021"، محذرا من عام أسوأ حيث شهدت 31 دولة على الأقل تفشي الوباء في 2023، وهناك مليار شخص في دائرة الخطر.

وأضاف غيبريسوس "أكثر ما يثير القلق هو تفشي المرض حاليا في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي، مشيرا إلى أنه في جنوب القارة الأفريقية تم إحراز تقدم كبير في السيطرة على المرض، لكن موسم الأمطار يزيد من خطر تفشيه بشكل جدي.

ولفت إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو عودة ظهور المرض في البلدان التي قضت عليه منذ سنوات عديدة.

وأكد تيدروس غيبريسوس "وجود نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك لقاح "الكوليرا الفموي"، داعيا المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة هذا المرض حسب قوله.

وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية الصادرة، مطلع أكتوبر الجاري، فقد تجاوز عدد حالات الإصابة بـ"الكوليرا" 582 ألفا منذ بداية العام، وتوفي بسبب المرض أكثر من 4.5 آلاف شخص.

 

*سبوتنيك

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا

مع ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا المستجد، مثل تلك التي تُحدث تغييرات جذرية في قدرة الفيروس على الانتشار أو مقاومته للقاحات والعلاجات، أصبح العالم أمام تحدٍّ كبير يتطلب استجابة سريعة وشاملة. 

التحور الجديد قد يُعيد تشكيل ملامح الجائحة ويختبر مدى استعداد الأنظمة الصحية العالمية للتعامل مع الأوبئة المتجددة، في هذا السياق، تعتمد الاستعدادات العالمية على تعزيز التعاون بين الدول، تطوير التقنيات الطبية، والابتكار في التعامل مع الأزمات.

تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد تحديات التحور الجديد:

1. الانتشار السريع:
  التحورات الجديدة غالبًا ما تكون أكثر قدرة على الانتقال بين الأشخاص، مما يرفع معدلات الإصابة ويضع الأنظمة الصحية تحت ضغوط شديدة.

2. تأثير محدود على اللقاحات الحالية:
  يمكن أن تؤدي الطفرات في بروتينات الفيروس إلى تقليل فعالية اللقاحات المعتمدة، مما يستدعي تطوير لقاحات جديدة أو جرعات معززة.

3. زيادة مقاومة العلاجات:
  التحورات قد تمنح الفيروس القدرة على مقاومة بعض الأدوية المضادة للفيروسات، مما يعقّد خطط العلاج.

4. صعوبة في التنبؤ بسلوك الفيروس:
  يؤدي التحور المستمر إلى تعقيد النماذج العلمية المستخدمة للتنبؤ بتطور الجائحة.

 الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا  الاستعدادات العالمية:

1. تعزيز أنظمة المراقبة الجينية:
  - تقوم الدول بتطوير شبكات مراقبة للكشف المبكر عن التحورات الجديدة من خلال التسلسل الجيني للفيروس.
  - إنشاء مراكز إقليمية ودولية لتبادل المعلومات الجينية بسرعة.

2. تحديث اللقاحات:
  - العمل على تطوير لقاحات تستهدف نطاقًا أوسع من التحورات.
  - إنتاج لقاحات تستجيب بسرعة للتغيرات الجينية في الفيروس باستخدام تقنيات متطورة مثل mRNA.

3. التعاون الدولي:
  - تشارك الدول الخبرات والموارد لمواجهة التحور الجديد، سواء من خلال المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) أو من خلال الشراكات الثنائية والإقليمية.
  - تعزيز الوصول العادل إلى اللقاحات والتقنيات الحديثة، خصوصًا في الدول النامية.

4. تعزيز الجاهزية الطبية:
  - زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والمرافق الصحية.
  - تحسين أنظمة الطوارئ لتقديم الرعاية السريعة للمصابين وتقليل الضغط على الخدمات الصحية.

5. البحث العلمي والتطوير:
  - تمويل الأبحاث لفهم طبيعة التحورات وتأثيرها على الإنسان.
  - تشجيع الابتكار في تطوير العلاجات الوقائية والجديدة.

6. التوعية المجتمعية:
  - إطلاق حملات توعية مستمرة حول أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين.
  - تعزيز الثقة في اللقاحات ودورها في الحد من خطورة التحورات.

مكافحة كورونا: لا تقلقوا من نزلت البرد المنتشرة.. "اشربوا ماية" "فيتامين ك".. تعرف علي مصادره وفوائده دور المنظمات الدولية:

1. منظمة الصحة العالمية (WHO):
  - تقود الجهود لتنسيق استجابة عالمية موحدة لمواجهة التحور الجديد.
  - تصدر توصيات محدثة بناءً على البيانات العلمية.

2. تحالف اللقاحات (Gavi) ومبادرة كوفاكس:
  - يضمنان توفير اللقاحات للدول ذات الموارد المحدودة.
  - يسعيان لتوزيع اللقاحات المحدثة بفعالية وبشكل عادل.

3. المراكز العالمية لمكافحة الأمراض (CDC):
  - تعمل على مراقبة التحورات وتقييم آثارها على الصحة العامة.
  - تدعم دول العالم بخبرات فنية وتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من ليسا.. فيروس قاتل ينتقل عبر الخفافيش
  • المغرب من ضمن 15 دولة تصادق على مبادرة لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت
  • تراجع مخزونات النفط العالمية: تقرير أوبك يكشف أرقاما قياسية
  • ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت
  • وزير الطيران: مصر تعتز باستضافة المكتب الإقليمي للإيكاو على مدار أكثر من 7 عقود
  • واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”
  • الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا
  • الصحة تحذر من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي في الشتاء
  • وزير الصحة الكونغولي: تسجيل 604 حالات يشتبه في إصابتها بجدري القردة
  • خبير: منظمة الصحة العالمية صنفت إدمان الألعاب الإلكترونية بأنه “مرض نفسي”