برلمانية: إسرائيل تهدد بقصف مستشفى فلسطينية جديدة بها 12 ألف شخص
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أشادت هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بالتغطية الإعلامية المميزة المقدمة من خلال قناة "القاهرة الإخبارية"، موضحة أن ما يقدم شيء رائع وعظيم وتم افتقاده في مصر لسنوات طويلة، وأصبح على الساحة من جديد أن يتم نقل الأخبار عن وجهة النظر المصرية من خلال تلك القناة.
برلمانية تتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضافت "رشاد"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة حول الأزمة الفلسطينية على قناة "سي بي سي"، أن الإعلام شاء من شاء وأبى من أبى هو موجه، ولكن لا يمكن التحيز ضد قضية إنسانية من خلال تزييف الحقائق.
وتابعت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن القنوات لها سياسات تسير عليها، وتستطيع الدفاع عن تلك السياسات ووجهة النظر، ولكن حينما يكون الحديث عن قضية إنسانية، يجب أن تعم الإنسانية، لا يمكن لقناة أو وسيلة إعلامية تساند موقف لإبادة شعب، إذ أن هذا انحياز غير إنساني، انحاز لوجهة النظر ولكن حينما تكون هناك قضية إنسانية أقل تقدير يتم الحديث عن الحقيقة.
واستكملت: "الدم حرام في ديننا، سواء الدم المصري أو الدم الأجنبي، ولكن لما بيكون دفاعا عن قضية مشروعة أو استرداد أرض فهي حرب، وبالتالي اتنين جيوش بيواجهوا بعض هي حرب مشروعة لها قوانين ولها إطار يجب السير عليه، ولكن لما يبقى شعب أعزل ويتم قصفه، ومستشفى يتم قصفها، وتهديدات بإخلاء مستشفيات تانية".
وواصلت، أن مستشفى القدس بها 12 ألف مواطن آمن يتم معالجتهم من خلال المستشفى ويتم التهديد بقصفها في كارثة إنسانية جديدة، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة منذ عام 1948.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الفلسطينية القاهرة الإخبارية مجلس النواب هند رشاد جابر القرموطي من خلال
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.