أشادت هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بالتغطية الإعلامية المميزة المقدمة من خلال قناة "القاهرة الإخبارية"، موضحة أن ما يقدم شيء رائع وعظيم وتم افتقاده في مصر لسنوات طويلة، وأصبح على الساحة من جديد أن يتم نقل الأخبار عن وجهة النظر المصرية من خلال تلك القناة. 

برلمانية تتحدث عن القضية الفلسطينية 

وأضافت "رشاد"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة حول الأزمة الفلسطينية على قناة "سي بي سي"، أن الإعلام شاء من شاء وأبى من أبى هو موجه، ولكن لا يمكن التحيز ضد قضية إنسانية من خلال تزييف الحقائق.

وتابعت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن القنوات لها سياسات تسير عليها، وتستطيع الدفاع عن تلك السياسات ووجهة النظر، ولكن حينما يكون الحديث عن قضية إنسانية، يجب أن تعم الإنسانية، لا يمكن لقناة أو وسيلة إعلامية تساند موقف لإبادة شعب، إذ أن هذا انحياز غير إنساني، انحاز لوجهة النظر ولكن حينما تكون هناك قضية إنسانية أقل تقدير يتم الحديث عن الحقيقة. 

واستكملت: "الدم حرام في ديننا، سواء الدم المصري أو الدم الأجنبي، ولكن لما بيكون دفاعا عن قضية مشروعة أو استرداد أرض فهي حرب، وبالتالي اتنين جيوش بيواجهوا بعض هي حرب مشروعة لها قوانين ولها إطار يجب السير عليه، ولكن لما يبقى شعب أعزل ويتم قصفه، ومستشفى يتم قصفها، وتهديدات بإخلاء مستشفيات تانية". 

وواصلت، أن مستشفى القدس بها 12 ألف مواطن آمن يتم معالجتهم من خلال المستشفى ويتم التهديد بقصفها في كارثة إنسانية جديدة، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة منذ عام 1948.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة الفلسطينية القاهرة الإخبارية مجلس النواب هند رشاد جابر القرموطي من خلال

إقرأ أيضاً:

بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا

تسعى إسرائيل من خلال وسطاء تحديد مكان رفات جندي اسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في عام 1982 في سوريا، إلى جانب الجاسوس إيلي كوهين. كما أفاد مسؤول فلسطيني.

وقال المسؤول الفلسطيني: "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".

وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق: "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين".

وأكد مسؤول فلسطيني آخر، أن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سوريا.

وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق عام 1965 بعد أن نجح في اختراق مجتمع سوريا النخبوي أوائل الستينيات.

وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن سجينين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.

وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.

وكان الجيش السوري ينتشر آنذاك أيضا في أجزاء كبيرة من لبنان.

ومازال جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مبادرة سوق اليوم الواحد تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت أمس 3 بعثات مساعدات إنسانية لشمال غزة
  • شاهد...اشتعال النار في مستشفى كمال عدون بقصف اسرائيلي
  • وسائل إعلام فلسطينية: قصف مدفعي وإطلاق نار قرب مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • + فيديو + ابتدائية طنجة تؤجل النظر في قضية "مجموعة الخير " التي وصل عدد ضحاياها إلى 947 شخصا
  • بمجزرة إسرائيلية... 8 شهداء بقصف منزل قرب مستشفى كمال عدوان
  • بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
  • بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
  • رشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب
  • المحكمة الدستورية تبدأ النظر في قضية عزل رئيس كوريا الجنوبية