طارت عشرات الأمتار من شدة القصف الإسرائيلي.. العثور على طفلة في أرض زراعية بصحة جيدة وسط غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عثر مواطنون فلسطينيون الجمعة، على طفلة في أرض زراعية وهي بصحة جيدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الطفلة طارت عشرات الأمتار من شدة قصف الاحتلال الاسرائيلي الذي استهدف منزل آل العايظي بمخيم النصيرات.
في سياق متصل، انتشلت الكوادر الصحية في غزة 12 شهيدا في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العايدي في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان قد استشهد 8 فلسطينيين بقصف طائرات الاحتلال منزلا في حي اليرموك بمدينة غزة، صباح الجمعة، كما استشهد آخر وأصيب العديد في قصف استهدف شقة سكنية مقابل مسجد أمان في مدينة غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال أيضا دراجة نارية في شارع الحجر بحي التفاح، فيما أعلن عن ارتقاء شهيدين لاحقا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على غزة وقصفه المناطق السكنية بالقطاع المحاصر، مع دخول عملية طوفان الأقصى، فجر اليوم السبت، يومها الخامس عشر على التوالي.
وخرجت أغلب مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة نتيجة استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لها، فيما ارتقى حتى مساء الجمعة، أكثر من 4147 شهيدًا، وأصيب أكثر من 13480 مصابًا آخرين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحراك شعبي يستمر 3 أيام لوقف حرب الإبادة على غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك شعبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية والإسلامية ودول العالم أيام الجمعة والسبت والأحد، وذلك للضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة، والتنديد بالدعم الأميركي والغربي للمجازر المروعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.
ووجهت حماس، في بيان لها، نداء إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للخروج على مدى الأيام الثلاثة في كافة الساحات والميادين في مسيرات وفعاليات نصرة للشعب الفلسطيني وإدانة حرب الإبادة، وذلك "في ظل مواصلة العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العزل، وسط حصار وتجويع، وعزل كامل عن العالم الخارجي".
وتشهد دول عربية وإسلامية وغربية منذ ما بعد عملية طوفان الأقصى موجة مظاهرات تضامنا مع غزة ولبنان في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مع مطالبات واسعة بقطع العلاقات مع إسرائيل، وإنهاء اتفاقيات التطبيع، وزيادة الدعم للقضية الفلسطينية.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب أميركيون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا، قوبلت بالقمع.
واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، وقد شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.