مأرب برس:
2024-11-22@06:32:42 GMT

فحمان يتجاوز شعب حضرموت بثلاثية في تجمع سيئون

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

فحمان يتجاوز شعب حضرموت بثلاثية في تجمع سيئون

حقق فريق فحمان أبين فوزه الأول بدوري الدرجة الأولى، حينما تفوق على شعب حضرموت بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الجمعة، على ارضية استاد سيئون الاولمبي ، في ختام الجولة الخامسة ضمن المجموعة الثانية في تجمع سيئون، ليحصد فحمان أول ثلاث نقاط فيما بقي شعب حضرموت على رصيده السابق 4 نقاط من تعادل وفوز وخسارة.

استهل فحمان المباراة مهاجماً وكاد أن يفتتح التسجيل عندما تصدى القائم الايسر لمرمى الشعب لتسديدة مهاجم فحمان محمد علي حيدرة ، وفي الدقيقة 12 أحرز فحمان الهدف الاول من كرة عرضية مرسلة الى العمق الدفاعي للشعب لتجد رأسية سلمان مهدي حميدة الذي إرتقي للكرة وأسكنها شباك الشعب.

واستنفر لاعبو شعب حضرموت محاولاتهم لإدراك التعادل حيث سدد عمر غالب الكثيري الكرة في احضان حارس فحمان ، كما حول عماد منصور كرة تصدت لها عارضة مرمى فحمان.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول باغت فحمان شعب حضرموت بالهدف الثاني من هجمة سريعة وتمريرة متقنة من نجم وسط فحمان عمر صالح المسبحي ناحية محمد علي حيدرة الذي سدد الكرة قوية في شباك مرمى الشعب محرزاً الهدف الثاني.

وفي الشوط الثاني تواصلت ومحاولات الشعب لكن صلابة دفاعات فحمان أبطلت مفعول المحاولات الشعباوية.

 وأجرى مدرب شعب حضرموت محمد ختام ، خمسة تبديلات في منطقة الهجوم ووسط الميدان فيما أجرى مدرب فحمان محمد البعداني أربعة تبديلات في منطقة الهجوم ووسط الميدان.

وبينما المباراة تتجه الى نهايتها سجل فحمان هدفه الثالث من هجمة مرتدة قادها عمر المسبحي ومررة الكرة صوب وجدي عبدالله الخلاقي الذي لم يتوان في إيداعها مرمى الشعب مضيفاً الهدف الثالث في الدقيقة 93 ، ليفوز فحمان بثلاثة أهداف دون مقابل.

أدار المباراة طاقم تحكيم بقيادة حكم درجة أولى عبدالله العقر ، وساعده على الخطوط صالح الواحدي وعبدالرحمن محمود ، ورابعاً مصعب الميسري ، وراقب المباراة إداريا عوض مصنوم ، وفنياً الدولي حسين شقران ومراقب الفرع قرزي الزبيري. أشهر الحكم خلال شوطي المباراة 7 إنذارات، خمسة منها لفريق فحمان وإنذارين لشعب حضرموت.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: شعب حضرموت

إقرأ أيضاً:

الخاسر الذي ربح الملايين !

رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة!

والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»:

شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ

وفداء زندك كلُّ موهوبِ

كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا

فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب!

يا سالبًا بجماع راحتيه

أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ

شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ

دوّت بتشريق وتغريبِ

وشدا بها السُّمار ماثلةً

ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ

وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»!

أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز.

وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب.

مقالات مشابهة

  • لاعب الزمالك السابق: عواد كان الأحق بحراسة مرمى الفراعنة ضد بوتسوانا
  • نجم الزمالك السابق: محمد عواد كان الأحق بحراسة مرمى المنتخب المصري
  • عمار معاذ: محمد عواد كان الأحق بحراسة مرمى الفراعنة ضد بوتسوانا
  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟
  • الكاس: لعبنا مباراة صعبة والمهم إسعاد الشعب المصري
  • منتخب الشباب يهزم ليبيا و يقفز للمركز الثاني في بطولة شمال أفريقيا
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • مترجم كولر السابق يعبر عن سعادته بمشاركة مصطفى شوبير بحراسة مرمى المنتخب
  • اليابان تفوز على الصين بثلاثية .. فيديو