قالت لجنة المعلمين السودانيين، بأنه لايمكن لاي كائن من كان، ان يحدد لها متى وكيف تعمل، وذلك على خلفية التهديد المبطن، من والى نهر النيل محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون، باتخاذ اجراءات صارمة ضد اي جهة أو لجان تتحدث باسم المعلمين.

الدامر : التغيير : سارة تاج السر

وأعلن ابوقرون امس الخميس، اعتماد الخامس من نوفمبر القادم، موعدا لانطلاقة العام الدراسي الجديد لمراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي، انفاذا لتوجيهات رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس وزراءه المكلف.


واكد عدم السماح لاي تكوين او جهة او تنظيم او لجان بالتحدث باسم المعلمين، لعدم شرعية تلك الاتحادات والتنظيمات والتكوينات بعد القرارات الصادرة بحلها من الجهات المختصة المركزية ولوح باتخاذ الولاية، قرارات صارمة ضد من يخالف هذا التوجيه .
وردت لجنة المعلمين بولاية نهر النيل، في بيان اطلعت عليه (التغيير) اليوم الجمعة، بانها لم تاخذ إذنا من أحد عند تكوينها
فضلا عن انها نشأت في ظل نظام الوالي المباد، الذي لم يستطيع حلها وهو يقود الدولة وقتها.

بداية العام الدراسي

أشارت اللجنة الى ان قانون التعليم لعام 2001م حصر دور الولايات في التنفيذ فقط، وترك أمر السياسات والتخطيط للوزارة الاتحادية التي من واجبها إعلان بداية ونهاية العام الدراسي، َوذكرت اللجنة ان الوالي نصب نفسه وزيرا اتحاديا للتربية والتعليم.
كما أن قانون الحكم المحلي 1994م، حصر دور الولايات والمحليات في الإشراف المالي والإداري، تاركا الأمور الفنية لوزارة التربية، وتساءل البيان عن اي شيء استند الوزير في هذا القرار؟ ووصفت الخطوة “بقمة الغباء وعدم تقدير المسؤولية وعدم الإلمام بالقضايا بصورة كلية”.
وقالت اللجنة” كيف سيفتح العام الدراسي وكتاب الصف الثالث متوسط غير موجود اصلا، وطلاب الثالث الثانوي ما زال مصيرهم مجهولا، وكيف سيفرغ المدارس من الفارين من جحيم الحرب وهل سيبدأ عامه الدراسي بعيدا عن اغلب طلاب السودان؟؟ ام انه يسير بخطى حثيثة نحو إقامة دولة البحر والنهر”.

حقوق المعلمين

 

وأوضحت اللجنة. إن فرح ابوقرون، بصرف مرتبات بعض الشهور للمعلمين، وهو لا يعلم أنه مقصر عن دوره في صرف المرتبات في وقتها، كممثل لحكومة الأمر الواقع، وصرفه لبعض استحقاقات المعلمين ليست ميزة تستحق الثناء، وأوضحت إن الحكومة في بعض الولايات تتحمل المسؤولية في عدم صرف المرتبات للعاملين بالتعليم، ولو كان السيد الوالي يعمل في منظومة متناسقة لفكر مع الآخرين في كيف يتم صرف المرتبات لكل المعلمين في كل السودان.
وشددت اللجنة على ضرورة، أبعاد ابوقرون من منصبه فورا، لأنه لايصلح ان يكون واليا واعتبرت ان مثل قراراته تقود إلى تفتيت السودان، فضلا عن” قدراته المحدودة وتصرفاته الرعناء”على حد وصف البيان.

تدابير

 

وكان ابوقرون قدم أشار إلى أن ولايته وضعت جملة من الاجراءات الخاصة والتدابير لانطلاقة العام الدراسي الجديد لضمان استقرار العمليه التعليمية بالولاية حيث تم تكوين لجنة عليا برئاسة وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية وتضم وزير التربية والتعليم بالولاية رئيسا مناوبا وعضوية كل قيادات المحليات من المديريين التنفيذين بالاضافة الي مدير جامعة وادي النيل ومدير مرحلة الاساس بالولاية ومدير المرحلة الثانوية وممثل جهاز المخابرات العامة والاستخبارات ومدير القرارات بالامانة العامة لحكومة الولاية
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات مطولة وقامت بالتشاور مع الجهات المختصة وذات الصلة وتوصلت للتاريخ الذي حدد فتح المدارس والجامعات وشددت اللجنة في توصياتها على ضرورة الالتزام بدفع مرتبات المعلمين في المراحل المختلفة والاولوية لها واستصحاب الجهد الشعبي والاهلي من اجل استئناف العام الدراسي الجديد.

بالإضافة إلى العمل على اخلاء المدارس من الوافدين وايجاد بدائل عاجلة لهم بالتنسيق مع المحليات ومكونات المجتمع المحلي لاختيار مواقع سكن مناسبة تستوعب الوافدين.

وشددت اللجنة الولائية على أن مرتبات العاملين بالولاية تعتبر أولوية خاصة وسيتم دفع مرتب أغسطس خلال الايام القادمة واوصت اللجنة بضرورة عقد اللجنة الاستشاريه للتعليم بعد غد الاحد كما اوصت بان تتولي وزارة التربية التنسيق مع المجالس التربوية لضمان تحقيق الاستقرار التام والكامل في كافة المدارس وكذلك التنسيق التام بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية بخصوص التغذية المدرسية و الكتاب المدرسي عبر منظمة اليونسيف والتزام وزارة المالية بالولاية بتعيين عدد 23 من المعلمين للمرحلة الثانوية.

ووجهت اللجنة المحليات بالإشراف التام علي مساءلة التجليس بالمدارس والمعالجة والإصلاح للتجليس القديم ومعالجة مشكلة اكتظاظ الفصول بدوامين عبر الادارة المدرسية و حصر الطلاب الوافدين بدقه بغرض توفير الزي والحقيبة المدرسية لهم، فيما اكد الوالي بان الولاية وضعت خطة متكاملة للطلاب من الاسر الوافده والشرائح الضعيفة.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.

المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية

وأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.

كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.

وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.

مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

كما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.

وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.

كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.

وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.

كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.

مقالات مشابهة

  • التربية توضح بشأن تعطيل دوام المدارس غداً الأحد
  • التربية برام الله: تعديل موعد دوام المدارس حتى الثلاثاء القادم
  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • تعز.. اللجنة الأمنية تنفي إصدار توجيهات لقمع احتجاجات المعلمين
  • تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
  • التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
  • وزير الداخلية يُشرف على مراسم تنصيب والي غليزان الجديد
  • وزير الداخلية يُشرف على والي غليزان الجديد
  • وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
  • مهم من التربية حول دوام المدارس خلال المنخفض