شمسان بوست / عدن:

أصدرت اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن إعلان أكدت فيه أن الحملة الأمنية لتطبيق حظر حركة الدراجات النارية ستنطلق يوم الأحد القادم الموافق 22 أكتوبر في عموم مديريات العاصمة.


اللجنة الأمنية حذرت جميع المواطنين والعسكريين وسائقي الدراجات النارية من التجول وكذا حمل السلاح غير المرخص او التجول بالزي العسكري لغير العسكريين أو اطلاق الاعيرة النارية في المناسبات العامة والأعراس من أن الإجهزة الأمنية سوف تقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف ذلك.




كما وأكدت اللجنة الأمنية أن الهدف من منع انتشار الدراجات النارية بشكل نهائي ضمن جهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على السكينة العامة ومنع الجريمة والوقاية منها، كما سيتم منع حمل السلاح والتجول به ومنع اطلاق الاعيرة النارية في المناسبات والاعراس، موضحا أن اللجنة تعمل على إعادة العاصمة إلى دورها الريادي والحصاري باعتبارها مدينة المحبة والسلام وإنهاء كافة المظاهر الدخيلة.

اللجنة الأمنية أضافت: ” إن الحملة ليست فقط لمنع حركة الدراجات الناري ولكنها تستهدف كذلك من يحمل السلاح غير المرخص، وكذا منع حركة المركبات غير المرقمة، ومنع حركة الأطقم العسكرية إلا ببلاغ عملياتي مسبق من الوحدة التابعة لها إلى العمليات المشتركة”.



وفي الختام دعت اللجنة الامنية من كافة المواطنين ووسائل الاعلام التعاون مع الحملة الامنية والمساهمة في انجاحها من أجل استتباب الأمن والاستقرار في عموم مديريات العاصمة عدن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الدراجات الناریة اللجنة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن

الجديد برس|

تواصلت التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، مع إغلاق عدد من المخابز أبوابها أمام المواطنين، في ظل التدهور الحاد للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها مادة الدقيق.

وأفادت مصادر مطلعة بأن سعر كيس الدقيق عبوة ٥٠ كجم تجاوز ٥٤ ألف ريال، ما تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المخابز، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن الاستمرار في العمل وسط تصاعد التكاليف وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. وأدى ذلك إلى توقف صناعة الخبز والروتي في عدة أحياء بعدن، ما يهدد الأمن الغذائي لآلاف الأسر التي تعتمد على شراء الخبز بشكل يومي.

وتعكس هذه الأزمة المعيشية حجم الفشل الذي منيت به “حكومة التحالف” في احتواء الانهيار الاقتصادي وتقديم حلول واقعية تخفف من وطأة الأزمة على المواطنين. وتفاقمت معاناة السكان مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع الخدمات الأساسية إلى أدنى مستوياتها.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن إلى ٢٤٢٢ ريالاً، في حين تجاوز الريال السعودي ٦٣٥ ريالاً للبيع، وسط تحذيرات من انهيار شامل قد يصيب مختلف القطاعات الحيوية.

ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فعلي وعاجل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، محذرين من اتساع رقعة الفقر والجوع في ظل غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بعدن والمناطق المجاورة.

مقالات مشابهة

  • في مؤتمر صحفي بنقابة المهندسين: إعلان خطة المرحلة العاجلة لإعادة إعمار غزة
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر من اي محاولات تجنيد خارج الاطر الرسمية
  • التحقيقات: لصوص الدراجات النارية بالإسكندرية نفذوا 17 واقعة عبر قطع الأسلاك
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة الدراجات النارية بأسلوب توصيل الأسلاك
  • التربية تحدد موعد إعلان نتيجة الشهادة السودانية
  • التربية تحدد موعد إعلان نتيجة الشهادة السودانية للعام 2023
  • الثاني في غضون أيام.. اختطاف مسؤول في شرطة السير بعدن
  • اعترافات لص الدراجات النارية بالخليفة: نفذت 4 جرائم بأسلوب توصيل الأسلاك
  • انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن
  • تجديد حبس لص الدراجات النارية بالخليفة 15 يوما على ذمة التحقيقات