في موكب جنائزي مهيب.. لحج تشّيع جثمان الشهيد القائد سند حمايد قائد جبهة حبيل حنش
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
شيّع صباح اليوم الجمعة في محافظة لحج جثمان الشهيد القائد سند حمايد قائد جبهة حبيل حنش من مستشفى الجمهورية بعدن إلى مسقط رأسه مديرية المسيمير بموكب جنائزي مهيب رسمي وشعبي .
ووري جثمان الشهيد القائد سند حمايد الثرى عقب الصلاة عليه في مقبرة المنطقة مسقط رأسه مديرية المسيمير وسط حزن عميق ، حيث عبّر المشيعون الذين تقدمهم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان عن حزنهم الكبير على رحيل الشخصية القيادية الوطنية سند حمايد مؤكدين حجم الخسارة التي مُنيت بها جبهة المسيمير في محور كرش القتالي .
وأشار المشيّعين إلى أدواره النضالية الخالدة واسهاماته الفاعلة في أستتاب الأمن والإستقرار وحضوره المشرف في كل الجبهات والأحداث والمناسبات الوطنية ، مؤكدين بأن الشهيد سند حمايد كان يتحلى بدماثة الخلق والصفات الحميدة من خلال علاقته الإجتماعية الواسعة مع مختلف شرائح المجتمع في المديرية وكل الجنوب .
وخلال مراسيم التشيّيع .. أكد العميد عثمان معوضة قائد اللواء 14 صاعقة بان الجنوب فقد قائد مقاوم ، ورجل تشهد له الجبهات القتالية ، ورحيله في هذه الظروف العصبية هو خسارة كبيرة على جبهة حبيل حنش كرش بشكل عام ، معاهداً الشهيد بالمضي على درب النضال الوطني التحرري لن ولن نحيد قيد أنمله حتى يتحقق الهدف الأسمى وستظل المسيمير وجبهة حبيل حنش عصية برجالها وابطالها أمام تلك المليشيات وأعوانهم الغزآة الطامعين»
تصدر موكب التشييع المهيب قادة وضباط من القوات البرية الجنوبية:
وهم العميد وهيب بن سلم النائب لشعبة التوجيه المعنوي للقوات البرية والعميد عبدالله حسن ابو مطلق والعميد عبدربه الكازمي والعميد عبدالله مثنى ابو فتحي وعدداً من ضباط قيادة القوات البرية ..
ورئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي ، والمحامي رمزي الشعيبي والعميد عثمان حيدرة معوضة قائد اللواء 14 صاعقة وقيادة وضباط وصف ضباط ومنتسبي اللواء 14 صاعقة ، والقائد علي صالح النوبي قائد اللواء 13 صاعقة ، والقائد محمود عبدالكريم قاسم ركن تسليح محور أبين القتالي ، والعميد علي كحلان قائد جبهة كرش ، واركان حرب اللواء الخامس دعم وإسناد محمد صالح الحجيلي ، أركان القوى البشرية في اللواء الخامس شعفل علي صالح ، والقائد محمد عبدالحكيم قائد جبهة كرش حمالة وركن التوجيه المعنوي في اللواء الخامس دعم وإسناد العقيد رفيق الغزالي ، وركن تسليح اللواء الخامس صبري محمد السرايا ، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 13 القائد عاطف احمد العماد والقائد نجيب الهميشي قائد الكتيبة الخامسة في اللواء الخامس دعم وإسناد والقائد محضار العمري والقائد وضاح أبو علي الردفاني والقائد خالد النخش ، ومدير إدارة السياسية بإنتقالي المحافظة ومدير عام إعلام محافظة لحج الأستاذ سعدان اليافعي، ومدير عام المسيمير ورئيس انتقالي المديرية ، وعضو القيادة المحلية بانتقالي ردفان ثابت صالح مهدي من كتيبة الدبابات في اللواء الخامس وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وشبابية من مختلف مديريات محافظة لحج والجنوب بشكل عام
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی اللواء الخامس محافظة لحج قائد جبهة
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
أدرك شعب مصر العظيم، أن البلاد في خطر مستدام، وفي مواجهة مقذوفات مدفعية نيران شائعات أصحاب الأجندات، التي تطلقها كتائبها العميلة، على مدار الساعة، بصورة متوالية، عبر بوابات متنوعة ممولة؛ كي تستهدف تشويه الوعي المجتمعي؛ بغرض أن تنفك الروابط بين فئات هذا المجتمع الكبير، ويصبح مشتتًا ما بين رؤى ضبابية، وإحباط مستمر؛ نتيجة لكثافة السموم المدسوسة، والمغلفة بأخبار مكذوبة، تبثها جماعات معلوم لدينا غاياتها الخبيثة.
الشعب الأبي استوعب الدرس جيدًا، منذ أن قامت الدعوات، منادية بهدم مؤسسات الوطن، وإقامة خلافات بتوجهات ايدولوجية، تعمل عليها أصحاب الأيدي الخفية، منذ أمد بعيد؛ فاختار الشعب حريته ورفض، واستنكر كل محاولات الوقيعة، بين مكون نسيجه من جهة، وبين مؤسساته الوطنية، وقيادته السياسية، من جهة أخرى؛ فازدادت اللحمة، وقوى الرباط، وتبددت جهود مغرضة، وذهبت أدراج الرياح.
القيادة السياسية منذ أن تولت، استهدفت أمرين عظيمين، الأول منهما بناء الدولة، وانتظام ديمومة مؤسساتها، والعمل الجاد في تطويرها، وإعادة تأهيلها، والأمر الثاني الأكثر ضرورة، العمل الممنهج من أجل بناء إنسان، يدرك ماهية الوطن والمواطنة، ويمتلك مقومات الشراكة اللازمة لبناء الدولة، وفق ماهية قيمتي الولاء والانتماء؛ ليصبح الإعمار آلية مستدامة، وتصير النهضة بقطارها دون توقف؛ ومن ثم يحافظ الشعب بأكمله على مقدراته، مهما تعالت التحديات، وتفاقمت الأزمات، وارتفعت وتيرة التوترات، الإقليمية منها والعالمية.
في خطابات عديدة للرئيس، صاحب الرؤى المستنيرة، والفكر الاستراتيجي طويل المدى، أكد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية المصرية؛ فبها يتحقق الأمن والأمان، ومن خلالها لا يستطيع كائن من كان، أن ينال من هذا الوطن العظيم، وعبرها قوتها تستثمر الطاقات، وتعلو الهمم والإرادة؛ فلا يستطيع أن يؤثر في وجدان هذا الشعب المغوار، أصحاب راية الفتن، وساكبي الزيت على النار؛ فمصر بفضل الله – تعالى - أبية قوية، منيعة، عصية، بشعبها وشبابها الواعي، القادر على حفظ مقدراتها أبد الدهر.
جبهة مصرية الداخلية مُتماسكة، تتناغم رؤيتها مع من في الخارج من المصريين؛ فتشكل سيمفونية معزوفة وطنية، لا مثيل لها في العالم بأسره؛ فمن يروج الشائعات عبر منابرها سريعة الانتشار، لن يناله إلا النصب، ولن يحقق مآرب، أضحت مفضوحة مكشوفة للقاصي والداني؛ فقد صار شعبنا العظيم بكافة طوائفه، لديه مناعة ضد شائعات أهل الشر؛ حيث الوعي المجتمعي، القائم على حرص مؤكد في الحصول على المعلومات والبيانات، من مصادرها الرسمية بالدولة، ورؤى العين التي لا ترصد أو تشاهد أمامها إلا تقدمًا وازدهارًا، كل مشرق شمس، في كافة مشروعات الدولة القومية، كل ذلك خلق وجدانًا يعشق تراب الوطن، ولا يتقبل دعوات خبيثة، تستهدف النيل منه ومقدراته الغالية.
الرئيس أشاد وثمن إدراك الشعب للتحديات المحيطة بالوطن، وأكد على أن الإعمار منهج لحياة المصريين؛ فلديهم تاريخ عريق تليد دال، وحضارة مليئة بالإنجازات، التي يفخر بها كل مصري في الداخل والخارج؛ لذا يعشق الشعب العظيم ماهية الوحدة، وتراه يصطف في غمضة عين مع قيادته السياسية من أجل وطنه؛ فلا مكان للجور على مقدراته، ولا سعة لمن يحاول إضعاف العزيمة أو ثقته في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة؛ فهدفه السامي حدد في نهضة رأى أنها مستحقة له، ولأجيال تلو أخرى.
شعبنا العظيم، وقيادته الرشيدة، ومؤسسات الوطن، تأكد لديهم، أن السعي تجاه تغيير خريطة العالم، بات أمرًا وشيكًا؛ ومن ثم لا منزع، ولا مجال، عن تماسك للجبهة الداخلية، التي تدحر كافة محاولات التغيير، التي يستهدفها المغرضين، في مختلف أرجاء الأرض؛ لذا أضحى الدفاع عن الوطن، وصون ترابه، فرض عين على كل المصريين، دون استثناء أو تمييز؛ فهذا معتقد راسخ في الوجدان منذ فجر التاريخ؛ فقوة النسيج هو ما حقق ماهية البلد الأمين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.