من جديد.. ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف السيادي لمصر إلى (-B)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
خفضت وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز"، التصنيف السيادي لمصر من (B) إلى (B-).
وأشارت الوكالة في أحدث تقاريرها الجمعة، إلى تزايد ضغوط التمويل على البلاد.
وتُصنف وكالة "فيتش"، مصر عند الدرجة (B) مع نظرة مستقبلية "سلبية"، بعد تخفيض التصنيف في مايو/أيار الماضي، وهي الدرجة السادسة ضمن 11 درجة في التصنيف، وتعكس وجود مخاطر ملموسة للتخلف عن السداد مع وجود هامش أمان، إذ أن الالتزامات المالية يتم تلبيتها لكن القدرة على دوام السداد محل شك.
وفي أبريل/نيسان الماضي، خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز"، نظرتها المستقبلية لمصر من "مستقرة" إلى "سلبية"، لكنها أبقت على تصنيفها عند (B/B).
اقرأ أيضاً
موديز تخفض التصنيف الائتماني لمصر.. وناشطون: فشل السيسي ونظامه يتواصل
وقبل أيام، خفضت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية، تصنيف مصر من (B3) إلى (Caa1)، مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
وأرجعت الوكالة، خفض التصنيف إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون والنقص المستمر في العملات الأجنبية.
وتجدر الإشارة إلى أن السندات الحاصلة على تصنيف "Caa" يُنظر إليها على أنها "ذات طابع مضاربي، وذات موقف ضعيف، وتخضع لمخاطر ائتمانية عالية للغاية"، وفقاً لوكالة "موديز".
وأدت خطوة "موديز" إلى وصول تصنيف مصر الائتماني من قبل المؤسسة إلى أدنى مستوى له منذ عقد، لتتساوى في الدرجة الائتمانية مع بلاد مثل بوليفيا ونيجيريا.
وحسب بيانات البنك المركزي، فإن مصر عليها سداد 40.2 مليار دولار التزامات مُحددة سلفًا خلال الاثنى عشر شهرًا بين يوليو/تموز 2023 ويوليو/تموز 2024، فيما تبلغ التدفقات المُحددة سلفًا نحو 16.8 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
بهدف الخفض.. موديز تضع تصنيف مصر قيد المراجعة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر تصنيف مصر تصنيف ائتماني
إقرأ أيضاً:
جامعة الطائف تحقق مركزًا متقدمًا في تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية 2025م
المناطق_مكة
حققت جامعة الطائف مركزًا متقدمًا في تصنيف “تايمز” للتعليم العالي للجامعات الآسيوية لعام 2025، حيث جاءت في المرتبة “251-300” لتصبح ضمن أولى الجامعات التي تحصل على هذا التصنيف.
وأكدت الجامعة أن التصنيف يعكس إنجاز جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعة، مبينة أن تقييم الجامعة بناءً على معايير دولية تشمل جودة التعليم، وبيئة البحث العلمي، والتعاون الدولي، والشراكات مع القطاع الصناعي، إلى جانب معايير أخرى.
وأشارت إلى أن التصنيف يعد واحدًا من أبرز التصنيفات الجامعية الدولية التي تعتمد على معايير دقيقة، ويركّز بشكل كبير على معايير تتصل بالبحث، والتدريس، ونقل المعرفة، والانفتاح الدولي، والسمعة الأكاديمية.