رئيس حزب الاتحاد يؤكد رفضه لمخطط الإرهاب: الدولة المصرية واعية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك حزب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، في المظاهرات الحاشدة التي انطلقت اليوم بجميع محافظات الجمهورية تحت شعار "جمعة تحيا مصر"، وذلك لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير الذي تسعى له إسرائيل وقوى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت مشاركة حزب الاتحاد في مظاهرات الجمعة، تأكيدًا على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفويضه لاتخاذ كافة الإجراءات وما يراه مناسبًا، لحاية الأمن القومي المصري وحماية حق الشعب الفلسطيني ، في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رضا صقر، رئيس الحزب، على رفض المخطط الصهيوني القديم الذي بدأت إسرائيل في استرجاعه في تلك الأيام من أجل تهجير الفلسطينيين، لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء حلم شعبها المشروع في إقامة دولته المستقلة، مشددًا على أن الدولة المصرية واعية وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أي مخططات تحوم حولها، ولا تفريط في شبر واحد في سيناء الغالية.
وندد "صقر" ـ في تصريحات له ـ بالانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي وسط صمت غربي، يتنافى مع مبادئها التي تتشدق بها وما يتصلها بها من قواعد مزعومة لحقوق الإنسان.
من جانبه، أكد سعد الجمل، الأمين العام رئيس قطاع الدلتا، دعمه للقيادة السياسية لفرض الإرادة المصرية علي العالم، مشددًا على أنه سيناء مصرية ولا تفريط فيها، تلك الأرض التي استشهد من أجلها أجدادنا في حربنا مع الكيان الصهيوني واستشهد من أجلها ابنائنا في محاربة الإرهاب.
وأكد رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني، مفوضًا الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه حفاظا علي الأمن القومي المصري، ضد أي مخططات يحيكها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عامر أبو زيد أمين عام حزب الاتحاد بسوهاج وقطاع الصعيد، إن قيادات حزب الاتحاد بجميع أماناتها علي مستوي الجمهورية، تؤيد وتدعم جميع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل ما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري.
وطالب عامر أبوزيد، بسرعة وقف العدوان الغاشم علي الأراضي الفلسطينية، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية واستدامتها إلي قطاع غزة، وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن سيناء مصرية، ونؤيد الرئيس فى رفضه التنازل عن ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الحبيبة، حيث أن الأرض لدي المصريين شيئ مقدس ولا يمكن التفريط فيه ابداً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد سيناء الإرهاب الاحتلال الاسرائيلي حقوق الإنسان حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
القاهرة - بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، الخميس 2 يناير2025، الأوضاع في قطاع غزة وسوريا والسودان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في القاهرة، تناول سبل تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في قضايا إقليمية ودولية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان "مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات المتسارعة في الإقليم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
واستعرض الوزير عبد العاطي "الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لاتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وشدد على "ضرورة نفاذ (إيصال) المساعدات الإنسانية للقطاع، ووقف الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية".
كما أكد "ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفيما يخص الشأن السوري، استعرض عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات الأخيرة في البلد العربي.
وأكد في هذا الصدد "وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري، ودعم استقرار الدولة، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة أراضيها".
وشدد على "ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية عبر ملكية (إدارة) وطنية سورية دون تدخلات خارجية بما يدعم وحدة واستقرار سوريا بكل مكوناته وأطيافه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
أما بشأن السودان، فأكد عبد العاطي خلال اللقاء موقف مصر الداعي إلى وقف إطلاق النار فورا، وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ولم تذكر الخارجية المصرية في بيانها، تاريخ وصول جوناثان باول للقاهرة، ولا مدة زيارته لها.
Your browser does not support the video tag.