الشرطة تكشف عن احصائية البلاغات المدونة الكترونياً ضد المليشيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دونت قوات الشرطة عبر منصة البلاغ الالكتروني في الفترة من 6/1_ حتي 10/20 / 2023م ، فيما يلي يورد (المكتب الصحفي للشرطة) جملة بلاغات التعدي :
في بلاغات التعدي علي النفس بلغت عدد (113) مفقود وعدد (7) بلاغات قتل اضافة الي عدد (24) بلاغ أذي جسيم وعدد (1)بلاغ اعتداء جنسي ، فيما دونت بلاغات التعدي على المال عدد (1605) بلاغ سرقة بجانب تدوين عدد (5914) بلاغ نهب وعدد (201) بلاغ اتلاف ، ودون عدد (23761) في بلاغات المركبات المفقودة ، فيما تم العثور علي عدد (41) مركبة
هذا وتناشد قوات الشرطة المواطنين الكرام بضرورة التبليغ عن كل الانتهاكات والجرائم التي في حقهم في النفس او المال عبر منصة البلاغ الالكتروني حفاظاً على حقوقهم القانونية علي الرابط التالي:sudanpolice.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: احصائية البلاغات الشرطة تكشف عن
إقرأ أيضاً:
رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم
توقيت دعوى السودان ضد الأمارات في محكمة العدل الدولة له دلالات. فقد جاءت الدعوى في لحظة أصبحت فيها انتصارات الجيش السوداني حديث القنوات الأخبارية.
الجيش السوداني ينتصر!
لقد تم دحر وتحطيم المؤامرة، والسودان استعاد زمام الأمور. فالدعوة جاءت في سياق انتصار، في لحظة قوة، وهو ما يجعلها تبدو كخطوة متأنية غير انفعالية، مدروسة وذات طابع حسابي/عقابي من موقف القوي المنتصر. فنحن لا نريد من المحكمة أن تحرر لنا أرضنا أو توقف عنا هجوم المليشيات المدعومة أماراتيا. نحن قمنا ونقوم بذلك بالقوة العسكرية؛ لقد هزمنا المليشيا في الميدان؛ نحن نريد أن نحاسب الجهات الداعمة للمليشيا ونجعلها تدفع ثمن عدوانها على السودان.
فسياق الدعوى يقول بأن هناك رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم الآن بعد هزيمتهم عسكريا.
وهذه هي البداية.
السودان وضع الأمارات داخل قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية، والأخيرة أصدرت بيان منفعل وقالت ستفند الاتهامات.
أهم ما في شكوى السودان هو رد الفعل الأماراتي؛ لأنه يدل على الأثر الفوري للخطوة لدى الطرف الآخر.
ومن الجيد أن تسعى الأمارات لتبرئة نفسها أمام المحكمة. فلتذهب وتدافع عن نفسها كدولة في قفص الاتهام.
السودان يجرجر الأمارات مسار قانوني قائم على البينات والأدلة ويجردها بذلك من أدواتها السياسية والدبلوماسية؛ لقد نقل الصراع معها إلى ميدان لا تستطيع فيه استخدام نفوذها المالي. عليها أن تدافع عن نفسها بوسائل قانونية بحتة.
وفي النهاية الإحتكام إلى القضاء الدولي يدل على سلوك راقي متحضر وعلى ثقة في القضية. فلتذهب الأمارات وتدافع عن نفسها أمام المحكمة والعالم وأمام التاريخ.
الشعب السوداني لحمه مر.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب