فيدان: بايدن وافق على تدمير غزة.. والحرب قد تصبح إقليمية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل هذا الأسبوع، ترقى لأن تكون موافقة من الولايات المتحدة على الدمار في غزة، مضيفا أن "التاريخ "سجل ذلك".
ولفت فيدان لمحطة "تي آر تي خبر" التركية (رسمية)، إلى أن "ذهاب بايدن بالقطع إلى هناك في ظل هذه الظروف، ووجوده في وضع (يعني)، بطريقة ما، الموافقة على الدمار في غزة لهو شيء يسجله التاريخ.
ومضى قائلا، إن تركيا تقترح على نظرائها نظام ضمانات لإيجاد حل دائم للصراع.
مضيفا أن تركيا مستعدة لتكون ضامنا للجانب الفلسطيني.
كما دعا دول المنطقة الأخرى إلى المشاركة في هذا الأمر.
واتهم فيدان، إسرائيل بـ"تغيير الرواية" بشأن تورطها في الانفجار الذي وقع في مستشفى في غزة، الثلاثاء الماضي.
اقرأ أيضاً
أردوغان يجدد دعوته لإسرائيل لوقف هجماتها ضد المدنيين
وأضاف أنه يأمل أن تسفر قمة في القاهرة السبت، عن اتفاق لوقف الهجوم الإسرائيلي، مشيرا
ووفق بيان صادر عن الخارجية التركية، الجمعة، فإن فيدان سيحضر قمة في مصر السبت، بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت الوزارة إن فيدان سيعقد أيضا اجتماعات ثنائية على هامش القمة.
وفي وقت سابق، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالبته الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها في غزة، التي تصل حد التطهير العرقي فورا".
وعلى حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، طالب الرئيس التركي الحكومة الإسرائيلية بعدم توسعة عملياتها التي تستهدف من خلالها المدنيين في غزة.
وأضاف: "من الواضح أن قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وقصف المشافي والمدارس والمساجد والكنائس لن يساهم في ضمان الأمن".
وأكد الرئيس التركي أن زيادة القصف على غزة لن تجلب إلا مزيدا من الألم والدموع.
اقرأ أيضاً
قمة القاهرة للسلام.. من سيحضر وما هي أجندتها وفرص نجاحها؟
وتابع: "الإدارة الإسرائيلية وبتحريض من الأطراف غير الإقليمية، تتصرف مثل تنظيم بدل أن تتراجع عن الخطأ وتتصرف بعقلية الدولة".
وطالب أردوغان بتجنيب المنطقة في أقرب وقت ما وصفه بـ "الجنون الهستيري" الذي تشجعه الدول الغربية وتتسابق وسائل إعلامها لشرعنته.
ودعا كافة الدول والمؤسسات الدولية إلى تقديم "دعم صادق لجميع المبادرات الهادفة إلى تأمين وقف إطلاق نار إنساني في غزة بأقرب وقت".
وتابع: "نحن على ثقة بأن الاستقرار الدائم في منطقتنا ممكن في حال تأسيس آليات جديدة تضمن أمن المسلمين واليهود والمسيحيين على هذه الأرض (فلسطين)".
وأكد أن "تركيا ستواصل عمل ما يقع على عاتقها من أجل الحل قبل أن تراق مزيد من الدماء، وقبل أن تقع مأساة إنسانية جديدة، وقبل أن تصل الاشتباكات في فلسطين إلى نقطة اللا عودة".
ولليوم الرابع عشر على التوالي يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأدت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى تدمير أحياء بأكملها، فضلاً عن استشهاد أكثر من 4137، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً، بحسب إحصاء لوزارة الصحة في غزة.
اقرأ أيضاً
هاكان فيدان: حرب غزة قد تسفر عن حروب أكبر أو سلام تاريخي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هاكان فيدان إسرائيل فلسطين مصر قمة السلام بايدن تدمير غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.