الإعلام الإسرائيلي: الهجوم البري سيكون عملية صعبة قد تستغرق 3 أشهر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ركز الإعلام الإسرائيلي في تحليله اليوم الجمعة على قضية الهجوم العسكري الإسرائيلي البري على قطاع غزة، وأقر محللون ووزراء بأن هذا الهجوم سيكون صعبا وقد يستغرق نحو 3 أشهر.
وحذر محلل الشؤون العربية في القناة الـ13 تسفي يحزقئيلي من أن قطاع غزة ينتظر الخطوات الإسرائيلية، "فهم يحافظون على رجالهم وجهزوا أنفسهم لهذه الغاية"، وزعم أن كل الميزانيات التي تم تمريرها لهم خلال عقد ونصف العقد استثمرت في البنية التحتية.
وتحدث محلل الشؤون الأمنية والجيش ألون بن ديفيد عما أطلق عليها التحضيرات للمناورة البرية، وقال إن الجيش (الإسرائيلي) كشف عنها اليوم لأول مرة، وهو الآن في مرحلة إقرار الخطط، ويعترف -أي جيش الاحتلال- بأن المناورة البرية على وشك البدء ولم يتبق لذلك الكثير من الوقت. وأقر المحلل بدوره بأن "المناورة ستكون غير سهلة وطويلة ومستمرة ومؤلمة وليس شيئا سريعا لمدة يوم أو يومين".
وبدوره، رأى رافي ريشف من القناة 12 أن العملية البرية ستكون "معركة مستمرة وصعبة وسوف ندفع أثمانا"، وهو الموقف نفسه لمحلل عسكري من القناة 12 يدعى نير ديفوري، الذي اعترف في تحليله بأن الهجوم البري على غزة سيكون "معركة معقدة.. فإنك لا تعلم إلى ماذا ستدخل؟"، وتساءل "كيف ستدير هذه المعركة في الوقت الذي لا تملك فيه عنصر المفاجأة؟".
وحسب نير ديفوري، "فإن الكثير مما يعمله سلاح الجو (الإسرائيلي) الآن هو بهدف تجهيز المنطقة للدخول المتوقع حتى تتم إصابة كل أجهزة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدفاعية فوق وتحت الأرض". وقال "إن تهيئة وتدمير المنطقة التي تراها هي جزء من التحضير للمرحلة القادمة"، في إشارة منه إلى التدمير الذي يتعرض له قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وعن مدة الهجوم البري الإسرائيلي المحتمل، قال مراسل القناة 12 في الجنوب ألموج بوكير "إن ضباطا كبارا ممن يتحدثون مع المقاتلين ومع جنود الاحتياط يقولون لهم جهزوا أنفسكم لفصل كامل أي لثلاثة أشهر من القتال ليس أقل من ذلك".
أما أتيلا شومفلبي، وهو محلل سياسي في القناة 13، فركز على أهمية العملية البرية لإسرائيل، قائلا "نحن بحاجة لعملية لإنقاذ الدولة"، وأضاف أنه "بعد ساعات من الحدث الكارثي (معركة طوفان الأقصى) أصبح في دولة إسرائيل لاجئون في الخيام.. وفي منطقة البحر الميت وإيلات هناك عشرات آلاف النازحين عن بيوتهم موجودون في الفنادق، والدولة لا تعتني بهم، وهنا تبدأ أزمة حقيقية".
وفي تحليله لمجريات ما حدث، أقر الوزير ميكي زوهر من حزب الليكود بأن إسرائيل دفعت "ثمنا غاليا وعاليا جدا كان من الممكن تفاديه"، لكنه نفى وجود أي توتر داخلي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاع يوآف غالانت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية طولكرم
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام الشاباك، اليوم الخميس، انتهاء عملية عسكرية استمرت يومين في مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، قتل خلالها 7 فلسطينيين.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال الجيش في البيان: "خلال العملية، ضربت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عدداً من الخلايا الإرهابية المسلحة في عدة مناسبات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قام جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على اثنين من الإرهابيين الآخرين خلال مواجهات عن قرب، وتفكيك العشرات من العبوات الناسفة المرتجلة المخبأة تحت الطرق، واعتقال عدد من المشتبه بهم، ومصادرة الأسلحة"، حسب قوله.
Israeli army spokesperson: The army concluded a two-day operation in Tulkarem during which 7 militants were killed
— MTV English News (@MTVEnglishNews) December 26, 2024وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال البيان أيضاً : إنه "من بين الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم: قصي أمين إبراهيم عكاشة، وهو إرهابي كبير في شبكة طولكرم الإرهابية، والذي حل محل الإرهابي طارق دوش الذي تم القضاء عليه الأسبوع الماضي في غارة جوية مشتركة من جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام.
وأضاف: إنه "تم القضاء أيضاً على الإرهابيين جمعة سلام عبيد وعمران هارون، وهو إرهابي آخر في الشبكة".
ووفقاً للبيان، فإن "قوات الأمن الإسرائيلية ستستمر في العمل في الهجوم، والدفاع للحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين".
IDF Eliminates Senior Hamas Commanders, Completes Tulkarem Counterterror Operation - @JewishPress - https://t.co/swQtvmHps1 pic.twitter.com/M4VOxbXkZr
— JewishPress.com (@JewishPress) December 26, 2024وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، أن قائد لواء منشية (لواء شمال الضفة الغربية) أصيب بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم.