في الهالوين.. منع مشاهير هوليوود من التنكر بزي باربي ووينزداي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بمناسبة اقتراب الهالوين، منعت نقابة الممثلين الأمريكيين أعضاءها من الاحتفال من خلال التنكر بشخصيات تعود للشركات المنتجة الكبرى مثل ديزني ومارفل لعدم الترويج لها عن غير قصد.
وفي بيان رسمي نشرته النقابة على موقعها الإلكتروني الرسمي، طلبت من أعضائها تجنب ارتداء ملابس الشخصيات التي تظهر في الأفلام أو البرامج التلفزيونية الناجحة حالياً، كما منعت تجسيد شخصيات ولو حتى من عالم الرسوم المتحركة الخاصة بالشركات المذكورة، لاسيما “ميليفيسنت، سنو وايت، رابنزل”، وغيرها من البرامج كـ”سبونج بوب وأصدقائه” مثلاً.
تخوّف من الترويج في زمن الإضراب
لن يقتصر الأمر على شخصيتي “باربي” و”وينزداي”، بل على سبيل المثال، قد يرغب محبو فيلم السيرة الذاتية لكريستوفر نولان “أوبنهايمر” بتجسيده، وهو ما يُمنع على أعضاء النقابة القيام به لأن الفيلم تابع لشركة “يونيفرسال”.
وبدلاً من ذلك –حسب النقابة– يمكن للأعضاء اختيار أزياء لا تُعتبر ترويجاً لأي برامج أو أعمال على الشاشة، كالأشباح، الزومبي، العناكب، والأموات الأحياء.
أفلام أفلتت من الإضراب
لا تزال هناك بعض الأفلام البارزة التي نجحت بالإفلات من حظر النقابة، لأن منتجيها من أصحاب الاستوديوهات المستقلة والتي حصلت على ترخيص من النقابة، والتزمت بشروطها خلال الإنتاج والتصوير.
لذلك، يمكن لعشاق سيارة فيراري، ارتداء ملابس شخصية آدم درايفر مبتكرها، إضافة إلى شخصية ملك الروك أند رول “إلفيس بريسلي”، من فيلم “بريسيلا” وليس من فيلم “إلفيس” الذي أنتجته “وورنر براذرز”.
ويأتي هذا التوجيه الاستباقي للنقابة، بعد تقليد عدد من الممثلات لشخصيات مثل “باربي” و”ينزداي”، ونشر صورهم على وسائل التواصل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
100 يوم من الإضراب
بالتزامن مع اقتراب “الهالوين”، يدخل إضراب ممثلي هوليوود يومه الـ100، في حين أن زملاءهم كتّاب السينايو أنهوا الإضراب مطلع الشهر، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد عمل جماعي مع شركات الإنتاج.
بينما تتواصل الأزمة بين الممثلين والاستوديوهات الكبرى نتيجة فجوة مالية ضخمة تبلغ 480 مليون دولار سنوياً، حيث عرضت الشركات عرض دفع 20 مليون سنوياً، بينما النقابة تطالب بـ500 مليوناً، ولا تزال الأزمة مستمرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مسيرة وطنية حاشدة بالرباط احتجاجا على قانون الإضراب (صور)
شهدت الرباط يوم الأحد مسيرة وطنية حاشدة، استجابة إلى نداء وجهته جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب. شاركت في المسيرة عدد من الهيئات السياسية وجمعيات ونقابات.
وردد المشاركون شعارات ضد الحكومة احتجاجًا على إصرارها على تمرير مشروع قانون الإضراب دون حوار اجتماعي حقيقي، بحسبها، « مستغلة أغلبيتها البرلمانية دون مراعاة لمطالب العمال والشغيلة ».
وتأتي هذه المسيرة استجابة لنداء جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب، والتي تعتبر أن هذا المشروع يمثل ضربًا صارخا للاتفاقات والتعاقدات الاجتماعية.
وانطلقت المسيرة من ساحة باب الاحد، حيث تجمع آلاف المتظاهرين من مختلف القطاعات والاتحادات النقابية، مرددين شعارات تطالب الحكومة بالتراجع عن هذا المشروع الذي وصفوه بـ »التكبيلي » لحقهم في الإضراب.
وشدد المحتجون على » أن الحق في الإضراب هو حق مكفول دستوريا ودوليًا، وأن أي محاولة لتقييده تعد انتهاكًا صريحًا للقانون وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ».
كلمات دلالية احتجاج تقاعد