بمناسبة اقتراب الهالوين، منعت نقابة الممثلين الأمريكيين أعضاءها من الاحتفال من خلال التنكر بشخصيات تعود للشركات المنتجة الكبرى مثل ديزني ومارفل لعدم الترويج لها عن غير قصد.

وفي بيان رسمي نشرته النقابة على موقعها الإلكتروني الرسمي، طلبت من أعضائها تجنب ارتداء ملابس الشخصيات التي تظهر في الأفلام أو البرامج التلفزيونية الناجحة حالياً، كما منعت تجسيد شخصيات ولو حتى من عالم الرسوم المتحركة الخاصة بالشركات المذكورة، لاسيما “ميليفيسنت، سنو وايت، رابنزل”، وغيرها من البرامج كـ”سبونج بوب وأصدقائه” مثلاً.

. وهددت النقابة بطرد كل من يخرق هذه التوجيهات الجديدة.

تخوّف من الترويج في زمن الإضراب
لن يقتصر الأمر على شخصيتي “باربي” و”وينزداي”، بل على سبيل المثال، قد يرغب محبو فيلم السيرة الذاتية لكريستوفر نولان “أوبنهايمر” بتجسيده، وهو ما يُمنع على أعضاء النقابة القيام به لأن الفيلم تابع لشركة “يونيفرسال”.

وبدلاً من ذلك –حسب النقابة– يمكن للأعضاء اختيار أزياء لا تُعتبر ترويجاً لأي برامج أو أعمال على الشاشة، كالأشباح، الزومبي، العناكب، والأموات الأحياء.

أفلام أفلتت من الإضراب
لا تزال هناك بعض الأفلام البارزة التي نجحت بالإفلات من حظر النقابة، لأن منتجيها من أصحاب الاستوديوهات المستقلة والتي حصلت على ترخيص من النقابة، والتزمت بشروطها خلال الإنتاج والتصوير.

لذلك، يمكن لعشاق سيارة فيراري، ارتداء ملابس شخصية آدم درايفر مبتكرها، إضافة إلى شخصية ملك الروك أند رول “إلفيس بريسلي”، من فيلم “بريسيلا” وليس من فيلم “إلفيس” الذي أنتجته “وورنر براذرز”.

ويأتي هذا التوجيه الاستباقي للنقابة، بعد تقليد عدد من الممثلات لشخصيات مثل “باربي” و”ينزداي”، ونشر صورهم على وسائل التواصل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

100 يوم من الإضراب
بالتزامن مع اقتراب “الهالوين”، يدخل إضراب ممثلي هوليوود يومه الـ100، في حين أن زملاءهم كتّاب السينايو أنهوا الإضراب مطلع الشهر، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد عمل جماعي مع شركات الإنتاج.

بينما تتواصل الأزمة بين الممثلين والاستوديوهات الكبرى نتيجة فجوة مالية ضخمة تبلغ 480 مليون دولار سنوياً، حيث عرضت الشركات عرض دفع 20 مليون سنوياً، بينما النقابة تطالب بـ500 مليوناً، ولا تزال الأزمة مستمرة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من أن الجفاف المتفاقم الناجم عن ظاهرة النينيو فى موزمبيق أدى إلى ارتفاع غير مسبوق فى مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث يُتوقع أن يعانى ما يقرب من ٥ ملايين شخص من الجوع الحاد حتى مارس ٢٠٢٥، وفقًا للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائي.

وقال أوتشا إن من بين هؤلاء، يواجه نحو ٩١٢ ألف شخص مرحلة "الطوارئ"، وهو ما يمثل زيادة حادة تعادل أربعة أضعاف العدد المُسجل فى الموسم السابق، بينما يقع حوالى أربعة ملايين شخص فى نطاق "الأزمة" الغذائية.

وأشار أوتشا إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن سوى ٣٩١ ألف شخص من الحصول على شكل من أشكال الدعم، خاصة فى المناطق الأكثر تضررًا مثل مانيكا وسوفالا. وأكد المكتب أن نقص التمويل يمثل عقبة رئيسية أمام الجهود المبذولة، إذ لم يتم تأمين سوى ٢٨.٧ مليون دولار، أى ما يعادل ١٣٪ فقط من المبلغ المطلوب والبالغ ٢٢٢ مليون دولار، مما يحد بشكل خطير من قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات الضرورية فى الوقت المناسب وبما يتناسب مع حجم الأزمة.

وأوضح أوتشا أن تحليل الأمن الغذائى بعد الحصاد فى أكتوبر ٢٠٢٤، إلى جانب تحليل ما بعد الصدمة فى يوليو ٢٠٢٤، كشف عن وصول معدلات الجوع إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء عمليات التقييم فى موزمبيق عام ٢٠١٧. وأكد المكتب أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة للصدمات المناخية، والصراعات المستمرة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تسببت ظاهرة النينيو فى إلحاق أضرار جسيمة بالموسم الزراعى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، مما أدى إلى تضرر أكثر من ٦٠ مقاطعة بسبب الأعاصير والعواصف المدارية، بينما تعرضت ٣٧ مقاطعة للجفاف الشديد، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.

وشدد أوتشا على أن الأوضاع الأمنية فى بعض المناطق ساهمت فى تعقيد الأزمة، حيث تسببت الهجمات المسلحة فى تراجع الإنتاجية الزراعية وزيادة معاناة السكان. كما لفت إلى أن أسعار الحبوب الأساسية، مثل الذرة والدخن، ارتفعت بشكل حاد فى الأسواق الجنوبية والوسطى مقارنة بعام ٢٠٢٣، متجاوزة متوسط الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية، مما زاد من صعوبة حصول الأسر على الغذاء.

وأكد أوتشا أن البيانات المتاحة تعكس وضعًا إنسانيًا مقلقًا، حيث أظهر تحليل الأمن الغذائى أن ٣٣٪ من الأسر، خاصة فى مانيكا وسوفالا وإنهامبان، لا تمتلك احتياطيات من الذرة، بينما يفتقر ٧٠٪ من السكان إلى كميات كافية من الغذاء لتغطية احتياجاتهم حتى نهاية موسم العجاف.

وأضاف أن ٤٣٪ من السكان يعانون من استهلاك غذائى غير كافٍ، حيث يصنف ٩٪ ضمن الفئة "الرديئة"، بينما يعيش ٣٤٪ على الحد الأدنى من الغذاء.

وأشار المكتب إلى أن الأسر المتضررة تلجأ بشكل متزايد إلى استراتيجيات تكيّفية قاسية، مثل اقتراض الطعام، أو تقليل عدد الوجبات، أو حتى تخطى البالغين وجباتهم لإطعام الأطفال. كما أفاد بأن ٢٩٪ من الأسر تعتمد على استراتيجيات مواجهة سلبية متكررة تؤثر على سبل عيشها، مثل بيع الممتلكات أو تقليل الإنفاق الضروري، مما يجعلها أكثر هشاشة أمام أى أزمات مستقبلية.

ولفت أوتشا إلى أن مقاطعات تيتى (٢٣٪)، ومانيكا (١٧٪)، وكابو ديلجادو، وصوفالا (١٥٪ لكل منهما) من بين المناطق الأكثر تضررًا، حيث تعتمد نسبة كبيرة من الأسر فيها على استراتيجيات مواجهة متطرفة. كما حذر من أن الوضع فى تيتى وكابو ديلجادو يثير قلقًا خاصًا، حيث أفادت ٢٦٪ من الأسر باستخدام استراتيجيات مواجهة الأزمات والطوارئ، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تدخلات إنسانية عاجلة وشاملة لتخفيف تداعيات الأزمة.
 

مقالات مشابهة

  • إضرابات واسعة تهدد حركة الطيران في ألمانيا
  • بعد نحو شهرين على الإضراب.. عودة الكوادر التربوية للدوام في السليمانية - عاجل
  • باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي
  • إعلامي: اليمن ستظل عالقة في الصراعات بينما ينعم العالم بالسلام!
  • الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
  • النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
  • 5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
  • مدارس السليمانية تعود للدوام الأحد المقبل
  • الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
  • خالد يوسف يتوعد مشاهير بالملاحقة القانونية!