“غرف دبي” تستضيف 100 سفير وقنصل عام وملحق تجاري بالدولة في فعالية “لقاء السلك الدبلوماسي”
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استضافت غرف دبي أكثر من 100 سفير وقنصل عام وملحق تجاري معتمدين لدى الدولة، في فعاليتها السنوية “لقاء السلك الدبلوماسي” التي نظمتها أمس الأول في فندق “رويال أتلانتس”، وذلك في إطار جهودها لتعزيز قنوات الحوار والتواصل، والتعريف بالمشهد الاقتصادي لدبي وفرص نموها الواعدة.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار التزام غرف دبي بتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين مجتمع الأعمال في دبي والمجتمعات النظيرة حول العالم، وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الإمارة ودول العالم بما يخدم أهداف أجندة دبي الاقتصادية “D33” ويرسخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للأعمال.
وأكد معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، في كلمته في افتتاح اللقاء، أهمية بناء جسور التواصل، وتعريف أعضاء السلك الدبلوماسي بالمبادرات المتنوعة والبرامج المتخصصة والجهود المكثفة التي تبذلها غرف دبي لتأسيس شراكات اقتصادية عابرة للحدود، مؤكداً التزام “الغرف” بتأسيس مجالس أعمال تمثل مجتمعات الأعمال في هذه الدول لتكون بوابة للاستثمارات المتنوعة ودعم التوسع الخارجي.
وكشف الغرير عن خططٍ لتفعيل التواصل مع مجالس الأعمال التي تمثل جنسيات المستثمرين، خصوصاً وأن دبي تمثل سوقاً متنوعة تستقطب كل أنواع وأشكال الاستثمارات، معتبراً أن مجالس الأعمال ستدعم بيئة الأعمال في دبي، وتسهم في مساعدة شركات الإمارة على التوسع في أسواق العالم كافة من خلال الاستفادة من شبكة مكاتب غرفة دبي العالمية التي تخطى عددها حالياً 25 مكتباً خارجياً.
وأشاد رئيس مجلس إدارة غرف دبي، بالدور المهم والحيوي الذي يمارسه السلك الدبلوماسي باعتباره مكوناً أساسياً وداعماً لمجتمع الأعمال، مثمناً هذا الدور الذي يواكب خطط الإمارة الطموحة لتوسيع شراكاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز تنافسية دبي.
وقال الغرير: “أطلقنا في بداية العام شبكة الشركاء الدولية وهي فعالية جديدة تركز على تعزيز الحوار العابر للحدود بين الغرفة ومكاتب التمثيل والترويج التجاري والملحقين التجاريين ومجالس الأعمال، وإشراكهم جميعاً في خطط الغرف ومبادراتها الاستراتيجية لدعم مصالح مجتمع الأعمال في دبي، ونريد من أعضاء السلك الدبلوماسي أن يكونوا مساهمين أساسيين في اقتراح السياسات التي تخدم استثمارات رجال الأعمال من بلدانهم في دبي”.
واستعرض معاليه عدداً من المبادرات المتنوعة التي أطلقتها الغرف خلال العام الحالي والتي تخدم الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي وخصوصاً استقطاب 100 شركة صغيرة ومتوسطة و30 شركة متعددة الجنسيات إلى دبي، ودعم 100 شركة من الإمارة للتوسع في الأسواق الخارجية بحلول نهاية 2024.
وختم الغرير قائلاً: “تحقيق اقتصاد دبي نمواً بنسبة 3.2% خلال النصف الأول من العام الحالي هو رسالة ثقة لكل المستثمرين بأن دبي هي بيئة أعمال جاذبة، ووجهة رائدة لكل الاستثمارات، ومسيرة دبي مستمرة لتحقيق أهداف أجندتها الاقتصادية ومضاعفة حجم اقتصادها خلال السنوات العشرة المقبلة”.
وتضمن “لقاء السلك الدبلوماسي 2023” جلسة حوارية تحت عنوان “دور دبي في التجارة الإقليمية والعالمية”، شارك فيها كل من محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي؛ وعبد الله الهاشمي، المدير التنفيذي للعمليات- المجمّعات والمناطق الحرة في موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”؛ وستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في مجموعة “إتش إس بي سي”.
وناقش المشاركون في الجلسة دور دبي في تعزيز التجارة الإقليمية والعالمية، وسلطوا الضوء على مبادرات دبي الاستراتيجية وقدرتها على دعم الاقتصادات الإقليمية والعالمية، فيما تواصل الحاضرون من أعضاء السلك الدبلوماسي مع المتحدثين لمناقشة الجهود الطموحة التي تبذلها جهاتهم لدعم منظومة الاقتصاد العالمي، وخلق فرص التجارة الدولية.
وأشاد المشاركون من أعضاء السلك الدبلوماسي بالجهود التي تبذلها غرف دبي في تعزيز قنوات التواصل والحوار، والمبادرات المتنوعة لتأسيس شراكات اقتصادية واعدة بين بلدانهم ومجتمع الأعمال في دبي، ودعم المستثمرين ومساعدتهم على دخول سوق دبي والتوسع منها نحو الأسواق الخارجية، معتبرين غرف دبي شريكاً استراتيجياً هاماً لبلدانهم ومصالحها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
#سواليف
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عبد اللطيف القانوع، إن ” #مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب #المقاومة و #الخطوط_الحمراء التي وضعتها”.
وأضاف في مقابلة مع شبكة /العربي الجديد/ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن “الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة #الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود”.
وأكّد أن “ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو #إنهاء_الحرب و #الانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار”.
مقالات ذات صلة رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” 2025/02/25وكان القانوع قد قال أمس الاثنين، إن “عدم تنفيذ #البرتوكول_الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.
وجدّد تأكيد “حماس” على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى لدى المقاومة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى”.
وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء “حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ”، لافتا إلى أن “الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك”.
كما أشار إلى أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مرواغة كما التزمت المقاومة”.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وتنصلت قوات الاحتلال من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق حسب “حماس” التي قالت إنها “أحصت عدة خروقات من قبل قوات الاحتلال للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي”.