أطلق سعادة سالم السويدي مدير عام غرفة تجارة وصناعة عجمان، خدمة “باحث السوق الذكي”، في جناح حكومة عجمان المشارك في معرض جيتكس جلوبال للتكنولوجيا 2023.

تهدف الخدمة إلى توفير قاعدة بيانات شاملة وموثقة حول الأنشطة التجارية والصناعية في السوق المحلي دعماً لتطوير الأعمال وزيادة الإنتاجية ورصد الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأكد سعادة سالم السويدي، أهمية الخدمة ودورها في دعم اتخاذ القرار لأصحاب الاعمال والراغبين في البدء بتنفيذ استثمارات جديدة، لتعكس خدمة “باحث السوق الذكي” التزام الغرفة المستمر بتوفير الأدوات الداعمة لأصحاب الأعمال والمستثمرين في تحقيق أهدافهم والمساهمة في نمو الاقتصاد المحلي، كما تساهم الخدمة في تحقيق أهداف الغرفة الرامية إلى تسخير التحول الرقمي وإدارة البيانات لتحقيق الأوليات ودعم اتخاذ القرار لدى مجتمع الأعمال وتقديم خدمات استباقية مبتكرة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال إن جميع خدمات غرفة عجمان التي تم إطلاقها في معرض جيتكس 2023 عززت من توافر شبكة واسعة من البيانات والمعلومات الداعمة، لتعزيز قدرة مجتمع الأعمال على التكيف والنمو وتحقيق النجاح وتحسين التعامل مع المتغيرات بشكل أفضل وأسرع وزيادة الإنتاجية وتحديد الفرص وسهولة اتخاذ القرار.

من جانبها أفادت عائشة النعيمي بأن خدمة “باحث السوق الذكي ” تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفر قاعدة بيانات واحصائيات حول الأنشطة التجارية والصناعية في السوق المحلي للراغبين في فتح مشاريع جديدة أو تطوير مشاريع قائمة، موضحة أن المنصة متاحة عبر الموقع الإلكتروني www.ajmanchamber.ae .

وأوضحت أن الخدمة توفر باقة من المميزات لمستخدميها ومنها جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات الاقتصادية من مصادر متعددة بما في ذلك التقارير المالية والمؤشرات الاقتصادية، وتحديد اتجاهات السوق الناشئة، وسلوكيات المستهلكين، والأنماط الاقتصادية التي يمكن أن تكون حاسمة في صنع القرار، ورصد توقعات السوق، كما يمكن للمستخدمين تصميم استفساراتهم البحثية لتناسب احتياجاتهم الخاصة مما يسمح لهم بالتركيز على صناعات أو مناطق أو قطاعات معينة من السوق.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تدشيناً لمرحلة جديدة من إيلام العدو.. “صماد 4” تدخل الخدمة رسمياً

يمانيون/ تقارير تُضَيِّقُ اليمنُ الخِنَاقَ على الكيانِ المؤقَّتِ عبرَ مواصلةِ عملياتها العسكرية في عُمقِ العدوّ ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني وعملياته الإسنادية للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية.

وشهدت العمليات العسكرية اليمنية تطورات لافتة عبر تدشين طائرة (صَمَّاد 4) الفائقة التقنية، والتي دخلت الخدمة رسمياً، وذلك عبر استهداف ميناء “أم الرشراش” بأربع طائراتٍ مسيَّرةٍ من هذا النوع، ضمن العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، إلى جانب عملية أُخرى استهدفت عاصمة الكيان الصهيوني بطائرة “يافا” المسيَّرة؛ وهو ما يؤكّـدُ حِرْصَ القوات المسلحة اليمنية ووقوفَها العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.

وتأتي هذه العملية النوعية بعد يومين فقط من غارات صهيونية استهدفت مدينة الحديدة غربي اليمن، وأدت إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين.

ويدل الرد السريع على أن اليمن لم يعد يأخذ أية اعتبارات؛ فالعدوان الصهيوني سيقابَلُ بـ رَدٍّ سريع وموجع، وهو ما أكّـدت عليه القواتُ المسلحة اليمنية.

ويُثبِتُ اليمنُ من جديد جديةً في مساندة الشعبَينِ الفلسطيني واللبناني، وعدم الخضوع والاستسلام لكل التهديدات التي يطلقها الأعداء الأمريكيون والإسرائيليون وغيرهم.

وجاءت هذه العمليةُ في ظل السخط العارم لشعوب المنطقة إزاء الجريمة النكراء لاغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، الذي لجأ العدوّ إلى اغتياله بقنابل أمريكية تزن كل قنبلة منها ألفَـــي رطل، أَو أن عملية الاغتيال تمت بإلقاء عشر قنابِلَ فراغية مرة واحدة، في نطاق جغرافي صغير، بحسب كلام الخبير العسكري اليمني العميد وجيه الدين.

ويشير العميد وجيه الدين إلى أن القنبلة الفراغية تُعرَفُ بـ “أم القنابل” أمريكية الصنع الأشد فتكاً وتدميراً لا يتجاوزها في ذلك سوى القنابل النووية، وآخر الأسلحة التقليدية”، مُضيفاً أن “العملية الغادرة دمّـرت أكثر من 6 بنايات سكينة بمن فيها بالأرض”.

 مواصفاتُ الطائرة:

في العام عام 2022 أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستارَ عن الطائرة الهجومية “صماد 4″، والتي تعتبر أولَ طائرة مسيَّرة حاملة للذخائر والصواريخ في الترسانة اليمنية.

 ويوضح العميد وجيه الدين أن “(صماد 4) صناعة يمنية خالصة تفوقت على الدفاعات الغربية والأمريكية، محقّقة الهدف المنشود منها بعد وصولها إلى المواقع العسكرية للعدو في “أم الرشراش”، وعلى الرغم من الكشف عنها قبل 3 سنوات، إلا أن هذا هو أول استخدام لهذا الطراز من الطائرات؛ ما يعني أننا مقبلون على مرحلة جديدة ستكون أكثر فتكاً وإيلاماً بالعدوّ”.

وإلى جانب استخدام طائرة (صماد 4)، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية نوعية استهدفت مدينة يافا المحتلّة، التي يطلق عليها العدوّ تسمية “تل أبيب”، موصلة رسالة بأن اليمن مُستمرّ في عملياته العسكرية، ولن يتخلى عن واجبه الديني والأخلاقي أمام إخواننا في فلسطين ولبنان وعلى امتداد محور المقاومة وشعوبها الحرة، مهما كان حجم التضحيات والخسائر.

ومع النظر إلى مهام (صماد 4) والتي هي طائرة مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية، وكذلك طائرة “يافا” المسيَّرة بعيدة المدى والتي تختص بها وبتقنياتها المتقدمة على مستوى العالم، فَــإنَّ معطيات العمليتين العسكريتين تعكس مستوى القوة والتطور الكبير الذي وصل له الجيش اليمني وقدراته العالية التي تذل وتذهل أمريكا وربيبتها المدللة “إسرائيل”، وهي مفاجآت تتكرّر من يوم إلى آخر؛ بما يجعل الأعداءَ في حيرة وعاجزين عن التنبؤ بمستوى تعداد القوات المسلحة اليمنية وتسليحها العسكري، وترسانتها الصاروخية والجوية والبحرية، وتقدمها التكنولوجي صعب للغاية.

تكامُلٌ وقوةٌ هجومية عالية:

ويؤكّـد الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان أنه “في هذه المرحلة المفصلية التي دخل فيها كيان العدوّ الإسرائيلي حالة من الجنون والتخبط العسكري في غزةَ ولبنانَ، فَــإنَّ القوات المسلحة اليمنية قد بدأت تطبيق مستوى جديد من التصعيد العملياتي لضرب أعماق كيان العدوّ”.

 ويشير إلى أنه “بعد عمليات القصف الدقيقة والمدمّـرة بصواريخ فلسطين2 الفرط صوتية في عمق يافا المحتلّة (تل أبيب)، فقد دشّـنت قواتنا المسلحة، جسرًا ناريًّا جديدًا لتوسيع دائرة النيران ليطال يافا وَأم الرشراش، حَيثُ تم تنفيذ عمليات هجومية بالطائرات المسيرة، من نوع يافا، وكذلك صماد-4”.

ويؤكّـد أن “قواتنا المسلحة هي في طور رفع قوة العمليات الهجومية وتأثيرها على كيان العدوّ الإسرائيلي، وتم تدشين دخول طائرات صماد-4 التي تعتبر من أحدث الطائرات المسيَّرة “كاميكازي”، حَيثُ تمتلك تقنياتٍ وقدراتٍ متطورةً، منها المدى العملياتي الذي يبلغ أكثر من 1800 كم، وَأَيْـضاً قدرتها على المناورة والتخفي من أحدث أنظمة رادارات العدوّ، وأنظمته الدفاعية، إضافة إلى قدرتها على حمل شحنة كبيرة من المتفجرات، وإصابة الأهداف بدقة عالية”.

ويرى أن “دخول هذه الطائرات يافا وصماد4 خط المواجهة جوار صواريخ فلسطين 2 الفرط صوتي، يعني أن قواتنا المسلحة تعمل على تكامل النيران؛ لتحقيق أعلى مستوى من القوة الهجومية لقصف الكيان الإسرائيلي، وتحقيق ضربات مدمّـرة ومنكلة بأمنه واقتصاده الحيوي”، مؤكّـداً أن “العمليات القادمة لن تبقى بصيغة منفردة، بل ستأخذ محورين، هجمات مركزة بالطائرات المسيرة بالتوازي مع الهجمات الصاروخية الباليستية، والتي ستشكل قوة نارية ثقيلة ومتكاملة”.

ويجدد التأكيد أن “سيناريوهات الحرب التي سيفرضها اليمن في هذه المرحلة لا تنضوي حول إطار تصعيدي محدّد، بل ستخرج الحرب من واقعها المفروض، وستضع الكيان المحتلّ هذه المرة في مرمى جحيم عمليات هجومية مدمّـرة لم يسبق أن تعرض لها منذ احتلاله لأرض فلسطين”، مُضيفاً أن “عمقَه الحيوي مكشوفٌ، وسيلاقي ضرباتٍ مكثّـفةً ومتصاعدةً، كما أن عمقَه الاستراتيجي في يافا “تل أبيب” سيبقى تحتَ التهديد، والقصف المركَّز الذي قد يطال أهدافاً لا يمكن لكيان العدوّ أن يتخيَّلَها أَو يتوقَّعَها”.

مقالات مشابهة

  • “تعليم الحدود الشمالية” يدعو الطلبة للمشاركة في جائزة المستثمر الذكي الخليجي
  • حكومة دبي تعرض خلال “جيتكس جلوبال” أحدث توجهاتها بمجالات التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تعلن تحديث سياسة مشاركة البيانات لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030
  • «غرفة عجمان» تبحث مع وفد اقتصادي فيتنامي فرص تنمية التجارة والاستثمار
  • “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” ينظم 24 ورشة تدريبية لتعزيز مهارات الطلاب والمتخصصين في مجال البيانات وتطبيقاتها العملية
  • مذكرة تفاهم بين “بلدية عجمان” و”تريندز”
  • تدشيناً لمرحلة جديدة من إيلام العدو.. “صماد 4” تدخل الخدمة رسمياً
  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • “نقل عجمان” تطلق منصة ” اسألنا” لخدمة المتعاملين
  • “مصرف عجمان” يعلن إدراج أسهمه في مؤشر فوتسي للأسهم العالمية