منصة كهرباء ومياه دبي في جيتكس تشهد توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي مشاركة واسعة في الدورة الـ43 من معرض جيتكس جلوبال التي أقيمت في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023 في مركز دبي التجاري العالمي، إذ استضافت المنصة توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات الهادفة إلى دعم الجهود المبذولة من أجل تعزيز أطر التعاون بين المؤسسات المحلية والعالمية لتسريع عملية التحول الرقمي.
وشهدت منصة الهيئة المشارِكة إقبالاً كبيراً من المسؤولين والزوار الراغبين بالتعرف على أبرز خدمات الهيئة وبرامجها ومبادراتها الرقمية المبتكرة والاستباقية، إلى جانب مشاريع وحلول “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمية للهيئة وشركاتها التابعة لها، والتي تهدف من خلالها إلى إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي.
وتفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عدداً من منصات الشركات التقنية العالمية المشاركة في “جيتكس جلوبال” والتقى مجموعة من المسؤولين في تلك الشركات.
علاوة على ذلك، تسلمت هيئة كهرباء ومياه دبي خلال “جيتكس جلوبال” جائزة “التميز عبر الابتكار” من شركة “سوفت وير إيه جي” العالمية للتقنية، وذلك لمبادراتها في التحول الرقمي وتطبيق أفضل الممارسات.
وخلال فعاليات المعرض أبرمت “ديوا الرقمية” مذكرة تفاهم مع مؤسسة الاتصالات المتخصصة “نداء”، لتطوير خدمات متخصصة تتمثل في انترنت الأشياء، والاتصال عبر الألياف الضوئية والخدمات السحابية وخدمات مراكز البيانات والخدمات السيبرانية.
وتم تكريم مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو” الشركة التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، كأول مزوّد خدمات سحابية رائد معتمد في المنطقة من قبل “ريد هات” المزود الرائد عالمياً لحلول البرمجيات مفتوحة المصدر.
ونالت “مورو” شراكة برنامج “ديل تكنولوجيز” للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات” بصفة الشريك الأول في المنطقة، تقديراً لما تقدمه للمتعاملين والمجتمعات في هذا المجال.
كما قدم معهد “أب تايم” شهادة المستوى الثالث/الأعلى “Tier-III” إلى “مورو” عن مركز البيانات الأخضر التابع لشركة “مورو” والذي يعّد أضخم مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفق تصنيف موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، والواقع في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. إلى جانب ذلك، انضمت “مورو” إلى مبادرة “السحابة السيادية” من شركة “في إم وير”. ووقعت “مورو” مذكرة تفاهم مع “هيئة دبي الرقمية” لتقديم أحدث خدمات الأمن السيبراني للمؤسسات الحكومية في إمارة دبي.
كما وقعت “مورو” اتفاقية تعاون مع “الأمانة العامة للمجلس القضائي” في إمارة دبي لتطوير موقعهم الإلكتروني.
ووقعت “مورو” اتفاقية شراكة مع شركة “كومفلت” لتقديم خدمات وحلول رقمية مشتركة لتطوير البنية التحتية للمؤسسات.
ووقعت كذلك اتفاقية شراكة مع شركة “بي إم سي” لتقديم خدمات رائدة من “سحابة مورو” في مجال إدارة خدمات وعمليات تقنية المعلومات؛ واتفاقية تعاون مع “جينيسيس” لتوفير تجربة معتمدة على السحابة للمتعاملين وتطوير حلول مراكز الاتصال، واتفاقية تعاون مع “مدينة دبي الطبية” لتنفيذ منصتها المتكاملة للأنظمة الأمنية، كما وقعت مذكرة تفاهم مع “بي ام سي هليكس” بهدف تقديم خدمات رقمية لمتعامليها.
إضافة إلى ذلك، أبرمت شركة “إنفرا إكس”، إحدى الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي ضمن “ديوا الرقمية”، مذكرة تعاون مع “زوهو إنترنت الأشياء” في مجال أجهزة الاتصال بعيد المدى لإنترنت الأشياء وشبكة محطات تقنية الاتصال بعيد المدى لإنترنت الأشياء.
كما وقعت اتفاقية شراكة مع شركة “كريم” لتعزيز تبنّي شبكة محطات تقنية الاتصال بعيد المدى لإنترنت الأشياء؛ واتفاقية تعاون مع “فورتينت” لتوفير حلول خاصة بشبكات واسعة النطاق المُعرّفة بالبرمجيات؛ المزود الحصري لشبكات الاتصالات الآمنة والمعتمد لدى حكومة دبي، للارتقاء بالخدمات التي يقدمها الطرفان وتعزيز بنيتهما التحتية الرقمية.
علاوة على ذلك، وقعت شركة “ديجيتال إكس”، إحدى شركات “ديوا الرقمية”، اتفاقية تعاون مع شركة “إل جي” لتمكين الوصول إلى المزيد من الأسواق العالمية وتعزيز مبيعات الخدمات والحلول المرئية والصوتية والروبوتات؛ ومذكرة تفاهم مع شركة “هاي ريزليوشن” لتوسيع نطاق مبيعات إدارة الفعاليات وتقديم أحدث التجارب المبتكرة في هذا المجال؛ ومذكرة تعاون مع شركة “بنكيو” في مجال الحلول المرئية والصوتية، واستراتيجية دخول السوق (GTM) الخاصة ببيع الأصول؛ واتفاقية تعاون مع “سامسونج” لزيادة نمو أعمال الطرفين في السوق المحلي من خلال تقديم أحدث الأجهزة الذكية وأجهزة العرض، والحلول المرئية والصوتية المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركتها بفعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان "حلول مستدامة لمستقبل أفضل : المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، التي تُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، بالجلسة الأولى من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات»، وذلك بمشاركة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وغيرهم من المعنيين.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مؤتمر البركة الإقليمي الثالث، يمثل حدثًا رفيعًا يجمع صنّاع القرار وكبار الخبراء ومختلف الأطراف المعنية، لخلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات حول أبرز القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته، فضلًا عن تناول أفضل الممارسات للتغلب على تلك التحديات مع العمل على تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية من أجل تحقيقتنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع.
كما أكدت «المشاط»، أهمية القضية التي يتناولها المؤتمر، والمتمثلة في قضية الفقر، والتي تأتي على رأس القضايا التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، بدايةً من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، فضلًا عن قضية الأمن الغذائي، حيث يمثل هذان الهدفان أولى الأهداف التنموية الأممية.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إنجاز ركيزتين أساسيتين أولهما استقرار الاقتصاد الكلي وذلك من خلال اتساق السياسات المالية والنقدية، ويتبع ذلك الإصلاحات الهيكلية الواضحة بما يفتح الآفاق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتمويلات من الشركاء الدوليين، وتحقيق التكامل بين الأدوات المالية المختلفة بما يسد فجوات التنمية القطاعية.
وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين يعد أمرًا بالغ الأهمية من أجل إتاحة المزيد من مصادر وآليات التمويل التي تُسهم في خفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف شركاء التنمية أتاحت للقطاع الخاص توسيع محفظة التعاون مع المؤسسات الدولية مما أسهم في تحقيق قصص نجاح على سبيل المثال محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تم تمويلها من قبل مؤسسات التمويل الدولية، واستثمارات القطاع الخاص.
وتابعت أن الوقت الراهن يشهد مناقشات مستمرة مع الشركاء الدوليين بشأن تنويع الأدوات التمويلية، وقد أطلق البنك الدولي منصة موحدة للضمانات، يتم من خلالها تنسيق التعاون مع مختلف الأطراف سواء حكومات أو قطاع خاص، للاستفادة من الضمانات التي تتيحها المؤسسات التابعة للبنك، مؤكدة أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس على إتاحة المزيد من فُرص التمويل للشركات العاملة في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات.
كما تحدثت عن الآليات المبتكرة لتحقيق التنمية ومن بينها مبادلة الديون، منوهة بأن مصر نفذت تجارب رائدة في هذا الأمر مثل مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في ذات الشأن.
وأضافت "المشاط" أن في هذا الإطار، يأتي دور استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحه أنه على الصعيد الوطني، فإن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، تُمثل خارطة طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث حددت الرؤية ستة أهداف استراتيجية تعكس الجوانب المختلفة لعملية التنمية، وذلك في إطار أربعة مبادئ حاكمة تحكم تنفيذ الأهداف، فضلًا عن سبعة ممكنات تُمثل الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية.
وفي سياق آخر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية، كما تسلمت درع تكريم من منتدى البركة الإسلامي، تقديرًا لجهود الوزارة ودعمها لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وإسهاماتها في تحقيق التنمية.
كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، المهندس/ عبد الرحمن هشام العصفور، أمين عام منظمة المدن العربية، التي تأسست عام 1967 وتعمل على دعم التنمية في الدول العربية، من خلال الحفاظ على هوية المدن وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول، في ظل التحديات الراهنة.
وبحث الجانبان أوجه التعاون، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلي الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم التنمية الحضرية واستضافتها مؤخرًا للمنتدى الحضري العالمي الذي شهد مشاركة 182 دولة وآلاف المشاركين، في إطار مساهمات الدولة في دعم العمل الدولي، ومساندة الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التنمية، كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27.