حدد الخبير الامني مخلد حازم،  مواطن “ضعف تسليح العراق” للدفاع عن أمنه القومي، فيما كشف عن محددات تفرض على العراق من الدول الغربية.

وقال حازم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “بعد انتهاء العمليات العسكرية 2017 عمدت الحكومة الى اعادة هيكلة المؤسسة الامنية، لكنها تعاني من ضعف في الإسناد والدفاع الجوي ومنظومات الصواريخ والانذار والقوة البحرية التي تحافظ على المياه الاقليمية”.

واوضح أنها “تمتلك نقاط قوة في القوة البرية من خلال اجهزة متطورة في اشارة الى مكافحة الارهاب والقوات الخاصة”.

واضاف الخبير الامني، ان” الحكومة تسعى الى تطوير المؤسسة العسكرية بشكل عام لكنها تعاني من ضعف كبير في التمويل وحجم ما يخصص في الموازنة لاجل تمويل عقود شراء السلاح الذي بات في اغلب محاوره غربي المنشأ وليس شرقي”.

ولفت الى انه “هناك دول تفرض محددات على بغداد على الرغم من أنها تلجأ اليه في حماية امنها القومي”.

واشار الى أن” هناك تطور لكن لم نصل الى مرحلة الطموح قياسًا الى دول الجوار التي تمتلك ما يؤهلها للدفاع عن امنها القومي”.

ولفت الخبير الامني الى أن “وزاتي الدفاع والداخلية تعتمد في شراء الاسلحة على خبراء في لجان العقود لكن لابد من الاشارة الى أن السلاح يتطور بوتيرة متصاعدة ولانزال نحن ضمن ما يعرف بالتقنية المتوسطة ورغم وجود عقود تسليح من فرنسا وغيرها لطائرات ورادرات متطورة، لكنها تبقى حتى الان على الورق”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الامن النيابية، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، الإطاحة بثلاثة من اهم الشبكات الدولية في تجارة المخدرات بسواعد عراقية.

وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "2024 يمثل عام الإنجازات الأهم في المشهد العراقي في ملف تفكيك شبكات تجارة وتهريب المخدرات في العراق من خلال ما تحقق من نتائج وضربات نوعية اثمرت عن ضبط عشرات الاطنان من المواد المخدرة التي كانت في طريقها للترويج".

وأضاف ان "3 من اهم الشبكات الدولية في ترويج المخدرات في الشرق الأوسط تم الإطاحة بها بسواعد عراقية ما يدلل على تنامي قدرات الداخلية وتشكيلاتها من خلال بعد استخباري نوعي أسهم في الإيقاع بأسماء مهمة في عالم المخدرات".

وأشار اسكندر الى ان "بيئة العراق لم تعد سهلة لتجارة المخدرات من مختلف الجنسيات خاصة وان العمليات التي جرت كشفت عن مهارة وكفاءة في تعاطي الفرق الأمنية مع تعقيدات تعقب تجار المخدرات وصولا الى ضبط شحناتهم التي تقدر كلفها بملايين الدولارات".

وأعلنت وزارة الداخلية، في الـ (5 تشرين الأول 2024)، تفكيك 57 شبكة دولية لتجارة المخدرات تنشط في العراق.

وذكرت الوزارة في بيان، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات كبدت المتاجرين الدوليين خسائر فادحة من خلال تنفيذ الضربات الاستباقية والعمليات النوعية التي كشفت عن براعه استخبارية عالية الدقة لقسم التحقيقات الخاصة والفريق التكتيكي بعد تنفيذ سلسلة اعتقالات بطولية متتالية غير مسبوقة نجحت بالوصول المتكامل إلى (57) شبكة مخدرات دولية وخطوط سيرها وأساليب تهريبها وطرق اخفاءها للمواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • العراق والقلق السياسيّ والمجهول المرتقب!
  • بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط
  • الشيخ محمد أحمد فتح الله يحصد المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية للقرآن الكريم
  • توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
  • ائتلاف المالكي: سنخرج الأمريكان بقوة السلاح
  • غوتيريش ورشيد يؤكدان على توحيد الجهود الدولية لإيقاف الحرب في غزة ولبنان
  • مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية في العراق
  • حقيقة سرقة الحسابات البنكية عبر المكالمات الهاتفية: خبير أمن المعلومات يوضح
  • خبير علاقات دولية: أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح وتعزيز الأمن القومي
  • وليد الحديدي: مصر تمتلك كوادر رياضية وإدارية جيدة لكنها لم تحصل على الفرصة