وزير الخارجية الأسبق: مصر تبحث عن حل جذري للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية تتحرك في محددات معينة، وأحد هذه المحددات هي التأييد المطلق الأمريكي لإسرائيل، وبالتالي فإن التواجد الأمريكي من عدمه في القمة؛ أمر لن يؤثر، إذ أن أمريكا دورها واضح جدا في المساندة المطلقة، وتعمل في فكرة إمداد الشعب الفلسطيني بتخصيص بضعة ملايين من الدولارات، وهي أمور هزيلة.
وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية تعلم مدى التأييد الأمريكي لإسرائيل، والتحركات من هذا المنطلق، وتواجد أمريكا من عدمه لن يسبب تأثيرا كبيرا، موضحا أن الملف الأبرز في قمة القاهرة للسلام غدا، سيكون القضية الفلسطينية، إذ أن الموقف المصري لا يعالج الحالة الحالية فقط، وإنما يصل لأبعد من الحالة الحالية، إذ أنه يعالج الجذور.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من حوار أنه آن الآوان للنظر للموضوع بشكل مختلف، بدلا من العنف الذي يحدث كل فترة، ومن ثم، تحدث تهدئة، وتعود الأمور كما كانت، إذ أنه يجب أن يكون هناك أمل للشعب الفلسطيني الطامع في الحصول على حقوقه، وهناك قرارات دولية تكفل له هذا.
وأكمل أن قرارات القمة في مصر، لن يكون لها الإلزام على الجانب الإسرائيلي، بقدر ما هي ستكون موجة من فوقان العالم الغربي بشكل أكبر بشأن ما يحدث في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي وزير الخارجية الاسبق الدبلوماسية المصرية أمريكا وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن مصر في مقدمة الدول العربية التي تبذل جهود موسعة في سبيل إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية وسط مساعٍ مستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد على رفض أي خطط تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذ نحو 41 يومًا، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لتمديده وضمان تهدئة مستدامة في القطاع، رخم المخاوف من استمرار إسرائيل في المراوغة لعرقلة التهدئة وإفشال أي مساعي تمهد الطريق لنجاح المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وتابعت: «تواصل إسرائيل سياساتها الاستفزازية مستهدفة جعل الحياة في قطاع غزة غير قابلة للاستمرار، في خطوة تمهيدية لتنفيذ مخطط التهجير وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ما يفاقم المخاوف من محاولات فرض الهجرة على الفلسطينيين».