قال السفير جمال بيومي، وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية تتحرك في محددات معينة، وأحد هذه المحددات هي التأييد المطلق الأمريكي لإسرائيل، وبالتالي فإن التواجد الأمريكي من عدمه في القمة؛ أمر لن يؤثر، إذ أن أمريكا دورها واضح جدا في المساندة المطلقة، وتعمل في فكرة إمداد الشعب الفلسطيني بتخصيص بضعة ملايين من الدولارات، وهي أمور هزيلة.

 

وزير الخارجية الأسبق يتحدث عن قمة القاهرة للسلام 

وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية تعلم مدى التأييد الأمريكي لإسرائيل، والتحركات من هذا المنطلق، وتواجد أمريكا من عدمه لن يسبب تأثيرا كبيرا، موضحا أن الملف الأبرز في قمة القاهرة للسلام غدا، سيكون القضية الفلسطينية، إذ أن الموقف المصري لا يعالج الحالة الحالية فقط، وإنما يصل لأبعد من الحالة الحالية، إذ أنه يعالج الجذور. 

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من حوار أنه آن الآوان للنظر للموضوع بشكل مختلف، بدلا من العنف الذي يحدث كل فترة، ومن ثم، تحدث تهدئة، وتعود الأمور كما كانت، إذ أنه يجب أن يكون هناك أمل للشعب الفلسطيني الطامع في الحصول على حقوقه، وهناك قرارات دولية تكفل له هذا.

وأكمل أن قرارات القمة في مصر، لن يكون لها الإلزام على الجانب الإسرائيلي، بقدر ما هي ستكون موجة من فوقان العالم الغربي بشكل أكبر بشأن ما يحدث في فلسطين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير جمال بيومي وزير الخارجية الاسبق الدبلوماسية المصرية أمريكا وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • وزير الصحة الأسبق ينعي الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • جامعة المنصورة تستضيف وزير الآثار الأسبق في ندوة بكلية الآداب
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • يحدث الآن.. طيران العدوان الأمريكي يشن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية ويمثل جريمة حرب
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس