مستقبل مجهول للعمال الفلسطينيين في أراضي الـ48
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بلغ عدد العمال الفلسطينيين في أراضي الـ48 حتى الربع الثاني من العام الحالي، نحو 139 ألف عامل، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وهم يعملون في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية.
ويتحكم الاحتلال بتشغيلهم، فيسمح ويمنع، ويُقلص ويزيد، تبعا للأوضاع الأمنية والاقتصادية.
ومع بداية معركة طوفان الأقصى، أعلن الاحتلال إغلاق المعابر والحدود بين الضفة الغربية وأراضي الـ48، فحال بين العمال ومنازلهم.
وتعرض الكثير منهم للاعتقال والتنكيل والضرب والقتل، بينما تمكن آخرون من المغادرة إلى مدنهم وقراهم، فيما بقي بعض آخر في مكان سكنه في أراضي الـ48 ينتظر قدره.
تنكيل ومعاناةوشنت قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية هجمات متتالية على أماكن سكن العمال في أراضي الـ48، كما قامت مع مجموعة من المستوطنين بمهاجمة العمال الفلسطينيين أينما وجدوا، بحجة أنهم مقاومون دخلوا من قطاع غزة.
ففي هرتسيليا، قام مجموعة من المستوطنين المسلحين وتحت حماية رجال الشرطة الإسرائيلية، بمهاجمة مجموعة من العمال في المدينة وطرحهم أرضا وتكبيلهم ورفع السلاح عليهم، كنوع من العقاب على ما فعله مقاومو كتائب القسام بالجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري.
كما أعدمت قوات الاحتلال مجموعة مكونة من 4 عمال كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة، بحجة أنهم مقاومون، إذ لفق جنود الاحتلال فيديو للعمال الشهداء بوضع سلاح عند جثة أحدهم بهدف التغطية على جريمتهم.
كما ألقت بالمئات من عمال القطاع في أراضي الـ48 على الحواجز الإسرائيليّة مع الضفة الغربية، بعد التنكيل بهم وسرقة مقتنياتهم.
وسبق أن أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين نداء عاجلا إلى كل العمال الفلسطينيين في أراضي الـ48، وطالبهم بتوخي الحذر تحسبا للهجمات الإسرائيلية.
كما أكد البيان أن الاتحاد يعمل مع منظمة العمل والصليب الأحمر على إعادة العمال إلى بيوتهم سالمين.
مداهمات
في مقابلة هاتفية مع أحد عمال الضفة الغربية الذي ما يزال يتواجد في أراضي الـ48، وضح لـ "الجزيرة نت" كيف تقوم قوات الاحتلال والشرطة والمستوطنون بالتعامل مع الفلسطينيين الموجودين هناك في حال العثور عليهم.
ويروي أنه وعمال آخرون كانوا معه، قد تمكنوا مرة من الهرب عند مداهمة قوة الشرطة لمكان سكنهم مساء السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
كما ذكر أن أحد أصدقائه قد اعتقل من سكنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أي بعد يوم واحد من بداية المعركة، وحُبس لمدة أسبوع وضُرب ونُكّل به، ولم يأكل خلال أسبوع كامل سوى مرتين، وفي النهاية أفرجوا عنه عند حاجز "الجلمة" في محافظة جنين.
يُشير إلى أن الإغلاقات والتوقف عن العمل واعتقال العمال من غير حملة التصاريح، كان يحصل في كل معركة ومواجهة بين الاحتلال والمقاومة، لكن ما يحصل من قمع في هذه الأيام لم يسبق له أن حصل، إذ يعتقل الاحتلال العامل، سواء كان يمتلك تصريح عمل أم لا، ويهددونه ويعتدون عليه.
وأشار إلى أن المستوطنين يقومون بالإعلان عن حاجتهم لعمال، وعند وصول العامل يقومون بضربه وسرقة أمواله وربما اختطافه.
وأصدرت شركات إسرائيلية تحذيرا بمنع دخول العمال العرب إليها، وقال المتحدث للجزيرة إن أحد العمال الذين لم يستطيعوا العودة إلى منازلهم في الضفة، بقى حبيسا في مكان سكنه دون حركة أو عمل بسبب تهديد مشغله الإسرائيلي له.
عمال بدون دخل
ومن المهم الإشارة إلى الضرر الاقتصادي الذي يلحق بالعمال على إثر توقف عملهم في أراضي الـ48، فهذه الأعداد الضخمة من العمال الذين أوقفوا عن العمل سيعجزون عن الوفاء بالتزاماتهم المعيشية والمالية.
وفي المقابل، لا توجد جهة رسمية أو غير رسمية تعمل على مساندة هؤلاء العمّال. في وقت سابق، التزمت السلطة الفلسطينيّة بدفع مبلغ 700 شيكل للعامل الذي تضرر خلال جائحة "كورونا"، لكنها الآن لا توفّر لهم ما يسندهم في أزمتهم.
كما أوقفت البنوك خلال الجائحة صرف الشيكات وأجلت سداد الدفعات من القروض، أما منذ بداية الحرب الحالية، ورغم أن أكثر من 139 ألف عامل أصبحوا عاطلين عن العمل، لم تأخذ السلطة قرارا مماثلا حتى الآن، مما قد يعجل بأزمة اقتصادية حقيقية تضرب الضفة الغربية بسبب تراجع القوة الشرائية وعدم القدرة على سداد القروض.
وتنعكس الأزمة التي يمر بها العمال على عائلاتهم ومجتمعهم، فتحوّلهم من عاملين إلى عاطلين عن العمل بلا دخل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی أراضی الـ48 عن العمل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
مئات الشهداء والمصابين فى محارق مروعة ببيت لاهيا شمال غزة
تطاير أشلاء الضحايا.. وعجز فى انتشال المفقودين تحت الأنقاض
صرخات الأطفال ونحيب النساء يشق ليل غزة الحالك والغارق فى حمامات الدم بأطنان الفسفور الأبيض والأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا تصهر أجساد البراءة وتمزق أرواحهم جثثا ملقاة على الأرض، وأحياء تحت الأنقاض، وسط عجز الأهالى عن انتشالهم.
ولم تمض ساعات قليلة على الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن رفضا لوقف التطهير العرقى للشعب الفلسطينى صاحب الأرض إلا واستقبلت تل أبيب الضوء الاخضر الأمريكى لتواصل القضاء على ما تبقى من حياة فى سلسلة مجازر فى القطاع تركز معظمها فى بيت لاهيا شمالا.
ويتم نقل الحالات الخطيرة على الأكتاف إلى داخل مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا للتعامل معها، فى ظل واقع صحى صعب ومترد؛ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلى المتكرر والحصار المطبق بينما تسارع الكوادر العاملة، وعلى رأسها الطواقم الطبية، فى انتشال جثث الشهداء من مكان المجزرة وتعالج الجرحى ميدانيا، فى ظل عدم وجود مركبات إسعاف لنقلهم.
وقصفت مدفعية إسرائيلية البلدة تزامنا مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وتدخل الحرب على قطاع غزة يومها الـ412، فى وقت يتجه فيه الاحتلال الإسرائيلى لتعزيز سيطرته العسكرية على قطاع غزة المحاصر وسط مؤشرات ملموسة إلى بدء تطبيقه الحكم العسكرى، فضلاً عن التأسيس لتطلعات المستوطنين وخططهم للاستيطان فى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 5 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 88 شهيداً و176 مصاباً على الأقل حتى الآن.
وظهرت المبانى وهى مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلى، ما يجعلها غير صالحة للسكن.
أكد شهود عيان لـ«الوفد» أن عشرات المنازل فى محيط مستشفى كمال عدوان سويت بالأرض وعشرات المنازل الأخرى تضررت بشكل كبير جدا بفعل القصف الإسرائيلى المدمر. وأضافوا أن هذه المنازل تعود لعائلات المدهون، وخضر، وأبو وادى، وشقورة، ونصار.
وأوضح الشهود أن عشرات الشهداء والمفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، وتقوم مجموعات من الأهالى بانتشالهم بأيديهم العارية وبمعدات بسيطة جدا، فى ظل غياب منظومة الدفاع المدنى قسرا.
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلى خيمة نازحين فى منطقة البصة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشن غارة على مدينة غزة شمالى القطاع. ونسف عدداً من المبانى السكنية غرب مدينة رفح جنوبى قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافاه» بقذيفة «تاندوم» بالقرب من منطقة الصفطاوى غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلى أنه اعترض قذيفة صاروخية واحدة أطلقت من جنوب قطاع غزة، وذلك فى أعقاب دوى صفارات الإنذار فى منطقة كرم أبو سالم المحاذية لقطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو على مصطفى عناصر الاحتلال الإسرائيلى وموقع «أبو عريبان» فى محور «نتساريم» بوابل من قذائف الهاون الثقيلة.
وأكدت حركة المقاومة حماس فى بيان، إن مجزرة بيت لاهيا تأكيد لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى ونتيجة للفيتو الأمريكى الوقح، وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان.
وأضافت الحركة «العدو الصهيونى المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً فى حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطينى، مستنداً إلى غطاء أمريكى إجرامى، ودعم عسكرى وسياسى لا محدود، وآخره الفيتو الذى أفشل به أمس قراراً فى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة».
وحمّلت المجتمع الدولى والمؤسسات الأممية المسئولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهل شمال قطاع غزة، وذلك نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانونى والأخلاقى فى حماية شعبنا أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
ودعت حماس لحراك عالمى من كافة الأطراف، والضغط لوقف الإبادة الصهيونية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التى تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير الفلسطينيين.
وناشدت حماس وسائل الإعلام للاستمرار فى تركيز التغطية الإعلامية على ما يحدث فى شمال قطاع غزة، وتكثيف نقل المأساة الإنسانية المتصاعدة، والمجازر المروّعة، وحرب التجويع اللا إنسانية، التى يتعرّض لها المدنيون الأبرياء العزل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأعلن المستشار الإعلامى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، «عدنان أبو حسنة» أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزا تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل فى القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر الجارى. وتتوزع المخابز فى دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وحذر «أبو حسنة» من عدم اتخاذ إجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بأن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: «تعمل المخابز الثلاثة فى جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة فى مدينة غزة بمستوى إنتاج 50% بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة فى رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات فى تسليم الوقود من الجنوب».
فشل مساعى وقف بيع أسلحة «الإبادة الجماعية» لتل أبيب
فشلت جميع التحركات الرامية إلى دفع ثلاثة قرارات، والتى كانت ستوقف عملية بيع أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار مؤخراً نتيجة معارضة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى ولم يكن من المتوقع أن يتم تمريرها. حيث صوت مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية ساحقة على رفض ثلاثة جهود قادها السيناتور التقدمى بيرنى ساندرز، حيث حصلت على نحو 20 صوتًا فقط من أصل 100 من أعضاء المجلس، حيث انضم معظم الديمقراطيين إلى كل الجمهوريين ضد التدابير. وتشمل قرارات بيع الأسلحة قذائف الدبابات، وقذائف الهاون، ونوع من معدات التوجيه الخاصة بالقنابل التى تُلقى فى غزة.
وفى تصريح سبق الجلسة أكد ساندرز إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «انتهك القانون الدولى والأمريكى، وانتهك حقوق الإنسان وعرقل المساعدات الإنسانية»، فيما لفت إلى أن القرارات لن تؤثر على أى من الأنظمة التى تستخدمها إسرائيل للدفاع عن نفسها من الهجمات الواردة، وركز بدلاً من ذلك على الأسلحة الهجومية. وأكد أمام مجلس الشيوخ أن حكومة رئيس الوزراء نتنياهو المتطرفة لم تشن حرباً ضد حماس فحسب. بل إنها شنت حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطينى.
وتابع ساندرز: «الكثير مما يحدث هناك تم بأسلحة أمريكية ودعم دافعى الضرائب الأميركيين»، مضيفا أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 18 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل وسلمت أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية، وأضاف «الولايات المتحدة الأمريكية متواطئة فى هذه الفظائع، ولابد أن ينتهى هذا التواطؤ».
وصوّت السيناتور إد ماركى، ديمقراطى من ولاية ماساتشوستس، لصالح القرارات، وقال فى بيان له إن «استراتيجية الولايات المتحدة المتمثلة فى منح حكومة نتنياهو شيكًا مفتوحًا للأسلحة الهجومية لا يمكن أن تستمر». وأضاف «لا يحق لأى دولة، حتى لو كانت حليفة مقربة مثل إسرائيل، الحصول على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة دون الالتزام بالقانون الأميركى والدولى».
وصوت السيناتور مارتن هاينريش، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، لصالح القرارات أيضًا، وقال فى بيان إن خفض التصعيد فى الحرب «لا يمكن أن يحدث إذا نظرنا إلى الاتجاه الآخر عندما يتعلق الأمر بكيفية استخدام أسلحة محددة وثمنها الاستثنائى».
وأعلن ديمقراطيون آخرون عن تصويتهم ضد القرارات. وفى ذلك أكد السيناتور كاثرين كورتيز ماستو، ديمقراطية من نيفادا إنها «ستقف دائمًا بفخر لدعم أقوى حلفائنا». وعلى نحو مماثل، قال السيناتور جاكى روزن، ديمقراطى من نيفادا إن «إسرائيل حليفتنا فى الشرق الأوسط، ويجب علينا أن نفعل كل ما فى وسعنا لمساعدتها فى الدفاع عن نفسها». كما صوّت جميع الجمهوريين الحاضرين ضد القرارات مبررين الأمر بأن الحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها يساعد أعداءها بحسب معتقداتهم.
وخلال الحملة الرئاسية، انتقد التقدميون المناهضون للحرب بشكل ممنهج تعامل إدارة بايدن مع الحرب، ودفعوا إلى إنهاء الصراع وانتقدوا تحالف البيت الأبيض مع إسرائيل ونتنياهو.
وكان ساندرز قد قدم هذه الإجراءات فى سبتمبر الماضى بينما واصلت إسرائيل هجومها على غزة، والذى أسفر عن استشهاد 43 ألف شخص على الأقل. وبموجب القانون الأمريكى، لا يجوز تقديم المساعدة العسكرية لقوات الأمن الأجنبية التى ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان. ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن إلى حد كبير وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من الاتهامات المستمرة بارتكاب جرائم حرب من قبل خبراء حقوق الإنسان.
وهذه ليست المرة الأولى التى يقود فيها ساندرز مثل هذا الجهد، ولم يكن من المتوقع أن يتم تمريره. لكن المؤيدين كانوا يأملون أن يشجع الدعم الكبير فى مجلس الشيوخ حكومة إسرائيل، وإدارة جو بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين فى غزة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، دمر الجيش الإسرائيلى أكثر من 65% من المساكن والمدارس والمرافق الصحية. كما دُمرت جميع الجامعات الـ12 فى القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وتقدر الأمم المتحدة أيضًا أن حوالى 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطينى قد نزحوا. كما أكد خبراء الأمن الغذائى العالمى أن المجاعة فى شمال غزة وشيكة.