الكنيسة الرومية الأرثوذكسية تصرخ بوجه المجتمع الدولي لصمته على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الكنيسة حملت الاحتلال مَسؤولية الدم البريء المُسال جراء هجومها البَربري
استنكرت الكنيسة الرومية الأرثوذكسية المَقدسية في الأردن جَرائِم حَرب الاحتلال المُرتكبة ضِدّ أهلِنا في غزة مِن مُسلمين ومَسيحيين، وآخرَها قصف المَرافق المَأهُولة بالنازحينَ مِن المَدنيين التابعة لكنيسةِ ودير القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس، الذي أودى بحياة العشراتِ من الأبرياء.
اقرأ أيضاً : الأب يوسف أسعد: ناجون من قصف الاحتلال يلوذون إلى كنيستي غزة
وعبرت الكنيسة في الأردن في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه عن تفهم غَضب الرعية الأرثوذكسية الذي هو جزء مِن غضب الشارع الأردني ومَوقفه الوَطني.
المجتمع الدوليوصرخت "الروم الأرثوذكس" فِي وجهِ المُجتمع الدولي كونه يتغنى بحقوقِ الإنسان، متسائلة عن مسؤولياته المَدنية والإنسانية تجاه الغزيين المُعرضين الآن للإبادةِ الجّماعية من قِبَل الاحتلال.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي مَسؤولية الدم البريء المُسال جراء هجومها البَربري والمُمَنهج على البُيوت السّكنية والمَدارس والمُستشفيات.
وتابعت "أن صوت السلاح المُوجه ضد الأطفال هو لغةُ الشر البائِسة والتي يلفُظها كلُ الأحرار من أصحابِ الضمائِر الحّية.
ودعت " الروم الأرثوذكس" من رَعاياها في الأردن وبلادِ المَهجر لتلبيةِ نِداء الإغاثة لدَعمِ صُمودِ الأهلِ في غزة، مثمنة مَوقف المُطران أليكسيوس مطران غزة للروم الأرثوذكس وصَبرهِ وصُمودهِ بجانب رَعيته.
وأكدت وقوفها خلف جلالة الملكِ عبدالله الثاني ابن الحُسين الرافض لتَهجير أهلنا في غزة، والداعم لجميعِ حُقوقِ الشعب الفلسطيني، مُقدرةً لجلالتهِ الجُهود الدّبلوماسية الجّبارة التي يَتبناها في ظلّ الظروف السياسية المُعقدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب غزة كنيسة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.