أعرب الإعلامي منير الأشهب، عن استغرابة من ممارسات مجلس الدولة، بتعيين نواب جدد به بعد 11 عاما من خسارتهم انتخابات 2012.

وعلق الأشهب، على بيان مجلس الدولة بشأن أداء محمد مردي” اليمين القانونية أمام “محمد تكالة”، بديلا عن عضو المجلس المرحوم “السنوسي القمي”، قائلا:” في ليبيا فقط تشارك في انتخابات سنة 2012 و تخسر وتستلم المنصب سنة 2023 “.


وأضاف الأشهب:” هل تعلم أن المجلس الأعلى للدولة مازال إلى الآن يضيف في أعضاء جدد بدلا عن أعضاء ماتوا أو استقالوا أو انقطعوا عن الجلسات؟”.
وتابع:” هل تعلم أن هناك من شارك في انتخابات سنة 2012 لعضوية المؤتمر الوطني الذي تغير وأصبح مجلس الدولة اليوم أصبح عضو في المجلس ومن الممكن أن يكون تحصل على 10 أصوات فقط منهم أولاده وزوجته، بينما لم يصوت له أبناء عمومته لأنه بينهم خلاف على تقسيم ورث الأراضي”.
واستطرد:” هل تعلم أن هناك أشخاص شاركوا في تلك الانتخابات في فورة العمل السياسي الإعلامي والمدني من تم عادوا إلى حياتهم الطبيعية والآن تم استدعائهم لاستلام مناصب ربما نسوا أنهم ترشحوا لها أصلا”.
وأكد أن الدرس المستفاد أن الانتخابات القادمة ترشح حتى لو عارف إنك من الخاسرين ربما بعد 11 سنة يتم الاتصال بك لاستلام منصب و 12 ألف دينار شهريا وبدل سيارة ومسكن”.
وكان “محمد مردي” أدى الخميس الماضي، اليمين القانونية أمام رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة”، كعضو جديد عن الدائرة الانتخابية الرابعة – الكفرة، بديلا عن عضو المجلس المرحوم “السنوسي القمي”.
وفي مطلع شهر أكتوبر، أدى عضو عن الدائرة السادسة، ” إبراهيم علي التوهامي” بديلا عن عضو المجلس “صالح المخزوم”.

الوسومالأشهب الانتخابات 2012 المنصب 2023 ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأشهب المنصب 2023 ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

"الرئاسي" يوجه بإنجاز "المصفوفات القطاعية" وإعادة تشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد

وجه مجلس القيادة الرئاسي، الإثنين، بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ استراتيجية المرحلة المقبلة بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة.

 

جاء ذلك خلال لقاء عقده مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.

 

وأضافت أن مجلس القيادة الرئاسي بحث مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عليها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.

 

وأشارت إلى أن المجلس استمع الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم أداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

 

ووجه مجلس القيادة، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.

 

وحث المجلس، الحكومة على تسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.

 

واكد المجلس، حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.


مقالات مشابهة

  • بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
  • "الرئاسي" يوجه بإنجاز "المصفوفات القطاعية" وإعادة تشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش استحقاقات واولويات المرحلة المقبلة
  • 3 انتخابات رئاسية عربية خلال 2024.. تعرف على رؤساء العالم الجدد
  • توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة
  • «الدولة» يستعرض مقترحات تطوير بيئة الأعمال
  • حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
  • أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات