ابن زايد يزور السعودية لأول مرة منذ أكثر من عام.. التقى ابن سلمان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الجمعة، في أول زيارة للأخير إلى الرياض منذ أكثر من عام، حيث كانت آخر زيارة صيف العام 2022.
وترأس ابن زايد وفد بلاده المشارك في "قمة الرياض" بين مجلس التعاون لدول الخليج، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان".
وكان لافتا أن ابن سلمان استقبل ابن زايد من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، فيما كان أمراء سعوديون آخرون هم من استقبلوا قادة الخليج الحاضرين إلى الرياض، وفي مقدمتهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وملك البحرين حمد بن عيسى.
وناقشت القمة تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة "الآسيان" في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية بجانب استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الإستراتيجي بما يخدم تطلعات شعوبهما نحو التنمية والازدهار.
وتطرقت القمة في كلمات لابن سلمان وقادة آخرين إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بوقفه، وتأمين دخول المساعدات إلى القطاع.
يشار إلى أن العلاقة بين ابن سلمان وابن زايد شهدت خلال الأسابيع الماضية تحسنا ملحوظا، بعد شهور من شبه القطيعة التامة.
وفي نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أثنى ابن زايد على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عقب لقاء الأخير على قناة "فوكس نيوز".
وقال ابن زايد في تغريدة على صفحته في منصة إكس (تويتر سابقا)، إن "لقاء أخي محمد بن سلمان التلفزيوني عبّر عن رؤية واثقة لحاضر المملكة ومستقبلها، ونظرة متزنة إلى قضايا المنطقة والعالم".
وأضاف: "أتمنى له التوفيق في تحقيق طموحات الشعب السعودي الشقيق نحو مزيد من الازدهار".
وأكد ابن زايد أن "الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة".
وجاءت التغريدة عقب أيام من مصافحة ابن زايد وابن سلمان على هامش حضورهما قمة العشرين بالهند.
وخلال الشهور الماضية تحدثت تقارير صحفية غربية عن وجود أزمة حادة بين ابن زايد وابن سلمان، وصلت إلى حد القطيعة التامة.
من كلمة سمو #ولي_العهد
خلال ترؤسه قمة الرياض بين مجلس التعاون الخليجي العربية ودول رابطة آسيان:#القمة_الخليجية_ورابطة_الآسيان#واس pic.twitter.com/ezCLEj5xLQ
سمو #ولي_العهد يستقبل سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لدى وصوله الرياض. #القمة_الخليجية_ورابطة_الآسيان | #واس pic.twitter.com/nSGvzzmDlj
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 20, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ابن زايد السعودية ابن زايد طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولی العهد ابن سلمان بن سلمان ابن زاید محمد بن بن زاید
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على انفراد في روما، على هامش جنازة البابا فرانسيس. ووصف تشيونغ اللقاء بأنه “نقاش مثمر للغاية”، مشيرًا إلى أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، إن اجتماعه في الفاتيكان مع نظيره الأمريكي قد يكون حدثاً تاريخياً إذا تحقق السلام الذي ناقشوه لإنهاء حرب أوكرانيا مع روسيا.
وكتب زيلينسكي في منشور على منصة “تليغرام”: “اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة كثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج”.
وأضاف أن المواضيع التي تناولها اللقاء شملت “حماية أرواح شعبنا، والتوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، وإرساء سلام موثوق ودائم يمنع تكرار الحرب”.
وأوضح أنه “كان لقاءً رمزياً للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثاً تاريخياً إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكراً لك، الرئيس دونالد ترامب!”.
هذا اللقاء يُعد الأول بين الزعيمين منذ اجتماع سابق في البيت الأبيض قبل نحو شهرين، والذي شهد توترًا ملحوظًا. ويأتي الاجتماع في وقت حساس، حيث تتصاعد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى أن كييف وموسكو “قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق” لوقف إطلاق النار، وذلك عقب اجتماع مبعوثه الخاص مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
يُذكر أن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي استمر حوالي 15 دقيقة، جرى في كاتدرائية القديس بطرس قبل بدء مراسم الجنازة، بحضور عدد من القادة العالميين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
هذا الاجتماع المفاجئ يُعتبر خطوة جديدة في مساعي تحقيق السلام في أوكرانيا، ويُظهر انخراطًا أمريكيًا متجددًا في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عام 2022.