وكالة بغداد اليوم:
2024-09-19@05:03:53 GMT

النفط وحرب غزة.. هل تعود طوابير السبعينات؟

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

النفط وحرب غزة.. هل تعود طوابير السبعينات؟

بغداد اليوم- متابعة

رجّح خبراء أن تؤثر الحرب بين إسرائيل وحماس على سوق النفط العالمية، حيث بإمكانها تعطيل الإمدادات ودفع الأسعار إلى الارتفاع، لكنهم أجمعوا أن الأمر لن يكون مماثلا لما حدث في سبعينيات القرن الماضي.

وبعد مرور خمسين عاماً على الحظر النفطي العربي عام 1973، أشار خبراء تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس إلى أن الحرب الجارية قد تؤثر على سوق النفط بالفعل لكنهم أجمعوا على أن الارتفاع الكارثي في الأسعار وصور الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين، التي شوهدت وقتها، "لن تتكرر".

وقال مسؤول بوكالة الطاقة الدولية إن الحرب بين إسرائيل وحماس "بالتأكيد ليست أخبارا جيدة" لأسواق النفط المنهكة أصلا بسبب تخفيضات إنتاج النفط من السعودية وروسيا.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، التي تتخذ من باريس مقرها لها، إن الأسواق ستظل متقلبة، وقد يؤدي الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط، "وهو بالتأكيد خبر سيئ". 

وأضاف أن الدول النامية التي تستورد النفط وأنواع الوقود الأخرى ستكون الأكثر تضررا من ارتفاع الأسعار.

وجرى تداول خام برنت فوق 91 دولارا للبرميل، الخميس، بعدما كان 85 دولار في السادس من أكتوبر تشرين الأول، أي قبل يوم من هجوم حماس على إسرائيل. 

وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، بينما شنت إسرائيل على الفور غارات جوية على غزة، دمرت أحياء بأكملها وقتلت نحو 4137 شهيداً وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، اليوم الجمعة.  

ودفعت التقلبات منذ الهجوم، أسعار النفط إلى الارتفاع حتى حدود 96 دولارا.

ويعتمد سعر النفط على الكمية المستخدمة منه والكمية المتوفرة. 

والمعروض مهدد، بسبب الحرب بين حماس وإسرائيل، وأحد المخاوف هو أن القتال قد يؤدي إلى تعقيدات مع إيران، موطن بعض أكبر احتياطيات النفط في العالم. 

وتم تقييد إنتاج طهران من النفط الخام بسبب العقوبات الدولية، لكن النفط لا يزال يتدفق إلى الصين ودول أخرى، وفق الوكالة.

وأي ضرر يلحق بالبنية التحتية النفطية الإيرانية نتيجة لضربة عسكرية من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم.

وحتى بدون ذلك، فإن أي إغلاق لمضيق هرمز الذي يقع جنوب إيران يمكن أن يهز سوق النفط أيضًا لأن الكثير من الإمدادات العالمية تمر عبره .

وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس، وهي شركة استشارية مقرها هيوستن "إلى أن يحدث شيء من هذا القبيل، سوق النفط سيبقى مثل أي شخص آخر، يراقب الأحداث في الشرق الأوسط" مستبعدا تغيرا كبيرا في الأسعار في الوقت الحالي.

وأحد الأسباب وراء عدم احتمال ظهور الطوابير أمام محطات البنزين كما حدث في السبعينيات هو أن إنتاج النفط الأمريكي وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. 

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، التابعة لوزارة الطاقة، أن إنتاج النفط الأمريكي في الأسبوع الأول من أكتوبر تشرين الأول بلغ 13.2 مليون برميل يوميا، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2020 بمقدار 100 ألف برميل. 

وقد تضاعف إنتاج النفط المحلي الأسبوعي منذ الأسبوع الأول في أكتوبر تشرين الأول 2012 وحتى الآن.

وقال مايك سومرز، الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأمريك للبترول "لقد علمتنا أزمة الطاقة عام 1973 أشياء كثيرة، لكن الأمر الأكثر أهمية في رأيي هو أن قوة الطاقة الأمريكية هي مصدر هائل للأمن والازدهار والحرية في جميع أنحاء العالم". 

وفي خطاب ألقاه الأربعاء بمناسبة الذكرى الخمسين لحظر النفط عام 1973، قال سومرز إن الإنتاج الأمريكي الحالي يتناقض بشكل حاد مع "موقف أمريكا الضعيف خلال حظر النفط العربي". 

وحث صناع السياسة الأمريكيين على الانتباه إلى ما أسماه دروس عام 1973.

وقال سومرز، الذي انتقد مرارا سياسات الرئيس جو بايدن التي تقيد عقود النفط الجديدة كجزء من جهود إبطاء التغير المناخي "لا يمكننا أن نهدر ميزتنا الاستراتيجية ونتراجع عن قيادة الطاقة".


المصدر: أسوشيتد برس 




المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إنتاج النفط سوق النفط عام 1973

إقرأ أيضاً:

النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج

واصلت أسعار النفط تسجيل المكاسب، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن إنتاج الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار فرنسين، فضلاً عن توقعات بتراجع مخزونات الخام الأمريكية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، 16 سنتاً أو 0.2% إلى 72.91 دولار للبرميل، وقفزت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل 34 سنتاً أو 0.5% إلى 70.43 دولار للبرميل.

وسجلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأمريكي ارتفاعاً عند التسوية في الجلسة السابقة، بعدما محت المخاوف من استمرار تأثير الإعصار فرنسين على الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، أثر القلق إزاء الطلب الصيني قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع والمتوقع أن يكون إيجابياً على معنويات المستثمرين في قطاع النفط.

Oil extends gains on US output concerns, expected drop in stockpiles https://t.co/4XMte8tSTq pic.twitter.com/nYsaAkEIgD

— Reuters (@Reuters) September 17, 2024

ووفقاً لما ذكره مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية، أمس الإثنين، فإن أكثر من 12% من إنتاج النفط الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، لا يزال متوقفاً.

وتترقب الأسواق عن كثب قرار المركزي الأمريكي بشأن خفض الفائدة. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلص تكلفة الاقتراض وهو ما قد يؤدي إلى رفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.

وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة "التوقعات المتزايدة بخفض حاد لأسعار الفائدة عززت المعنويات في سوق السلع الأولية"، وأضافوا أن الاضطرابات المستمرة في الإمدادات دعمت هي الأخرى أسواق النفط.

ويترقب المستثمرون أيضاً انخفاضاً متوقعاً في مخزونات الخام الأمريكية، التي رجح استطلاع تراجعها بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر (أيلول) الجاري.

إلا أن نمو الطلب الذي جاء أقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، حد من ارتفاع الأسعار. وأظهرت بيانات حكومية يوم السبت الماضي، أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس (آب) الماضي، وسط تراجع الطلب على الوقود وضعف هوامش التصدير.

مقالات مشابهة

  • استراتيجيات التداول على أساس تقلبات النفط الخام
  • توقعات بفائض محدود في إنتاج القهوة عالميا والأسعار تواصل الارتفاع
  • صعود أسعار النفط وسط مخاوف بشأن تداعيات «فرنسين»على الإنتاج
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 31 سنتا ليبلغ 73.70 دولار
  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج
  • محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
  • النفط يرتفع قليلا مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • النفط يرتفع مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • آموس هوكشتاين.. مبعوث أميركي للبنان مولود في إسرائيل