نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة قولها، إن الولايات المتحدة ودول أوروبية تمارس ضغوطا على الاحتلال لتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بهدف كسب الوقت من أجل إجراء محادثات سرية عبر قطر للإفراج عن بعض المحتجزين لدى حماس.

وقالت المصادر، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن المفاوضات مع حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، "حساسة وقد تفشل".

 

وأضافت، أن هناك دلائل على أن حماس قد توافق على إطلاق سراح بعض المدنيين على الأقل الذين أسرهم مقاتلوها في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل. 



وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك أكثر من 200 أسير لدى حماس في قطاع غزة، ينبغي العمل على إطلاق سراحهم.

وشكر بلينكن قطر على دورها بالمساعدة على إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين اليوم من غزة، مؤكدا أن المساعي مستمرة لإطلاق سراح المحتجزين.

ومساء اليوم الجمعة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية.



وقال أبو عبيدة في تصريح له على "تليغرام" إنه استجابةً لجهودٍ قطريةٍ "أطلقنا سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".

وذكرت وكالة رويترز، أن المحتجزتين المفرج عنهما من غزة موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأفرجت "القسام" مطلع عملية "طوفان الأقصى" عن مستوطنة إسرائيلية وطفلين، فيما لا تزال تحتفظ بعدد كبير من الأسرى بحوزتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاجتياح البري المحتجزين القسام القسام المحتجزين طوفان الاقصي الاجتياح البري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، مجهضة بذلك مساعي مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقد جرى التصويت، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء، على مشروع قرارٍ جزائريٍّ يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

صوتت 13 دولةً لصالح القرار، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاطه.

وقد سبق وأن هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، مبررة ذلك بأنه قد "يتعارض" مع المفاوضات الجارية بشأن صفقةٍ لتبادل الأسرى، والتي تعتبرها الولايات المتحدة السبيل الأمثل لوقفٍ دائم لإطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى أسرهم.

وكان مشروع القرار الجزائري قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة احترام جميع الأطراف لذلك، بالإضافة إلى رفض عمليات التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الأسرى. يُمثّل استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضربةً جديدةً للمساعي الدولية لإنهاء العنف الدائر في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة