بكت الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود، على الهواء عند حديثها عن المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب الاعتداءات الغاشمة من قوات الاحتلال.

وجاء بكاء صفاء أبو السعود خلال مداخلة هاتفية عبر قناة dmc، وقالت: «بقالي 4 أيام دموعي لا تتوقف.. لا يوجد دين من الأديان يقول إنه حلال قتل الروح التي من المفترض ألا تقتل إلا بإذن ربها»، مضيفة أن ما يحدث من قتل للأطفال شيء موجع ومدمر للنفس البشرية.

وأكدت صفاء أبو السعود، أن القتال في غزة مستمر على مدار الساعة، وما يحدث في هذا الشعب الباسل، يفوق القدرة على الاستيعاب والتحمل.

وواصلت صفاء أبو السعود حديثها قائلة: «لا بد من وقف هذا القتال بأي طريقة من الطرق، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، فهم ليس لديهم ماء أو طعام أو كهرباء».

وفد من نقابة الممثلين المصريين يزور معبر رفح

يذكر أن وفد من نقابة الممثلين المصريين حرص على زيارة معبر رفح اليوم، تضامنا مع أشقائنا في فلسطين.

وترأس الوفد، النقيب أشرف زكي، وبصحبته مجموعة كبيرة من النجوم منهم ميدو عادل وسامح حسين ومراد مكرم، معلنين تضامنهم مع أهل غزة بعد الاعتداء الوحشي من الاحتلال الإسرائيلي.

وكان عدد من المصريين احتشدوا أمام معبر رفح من الجهة المصرية انتظارا لفتحه لعبور الإمدادات والمساعدات والمعونات للشعب الفلسطيني في غزة.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: آلاف المصريين تظاهروا أمام معبر رفح للوقوف بجانب الفلسطينيين

وفد من نقابة الممثلين المصريين يزور معبر رفح «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية معبر رفح رفح غزة أطفال فلسطين صفاء أبو السعود أطفال غزة صفاء أبو السعود معبر رفح

إقرأ أيضاً:

استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو)

عرضت قناة “الأزهر الشريف” بموقع “يوتيوب”، جانب من استقبال معالي داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد من الوزراء الماليزيين، إضافة إلى محاضرة فضيلة الإمام الأكبر لمجلس علماء وشباب ماليزيا MADANI، حول وسطية الإسلام والمنهج الإسلامي في تعزيز الأخوَّة والوئام في المجتمعات، وسط احتفاء من كافة مكونات الشعب الماليزي.

وقال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود.

وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله سبحانه وتعالى ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.

أغلال الجهل والجمود والتقليد،


وبين فضيلته أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.


وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.


وأضاف شيخ الأزهر أن هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا.


لافتا أن تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.


وشدد فضيلته على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.. وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصاريعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

مقالات مشابهة

  • عبد الواحد النبوي لـ"الشاهد": بعض الممثلين والمثقفين كانوا يميلون للإخوان
  • أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
  • استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو)
  • "تذكروا كلام السيسي عن معاناة المصريين".. رسالة عاجلة من مصطفى بكري للحكومة الجديدة (فيديو)
  • نسرين طافش تحتفل بالتكريم في نقابة الصحفيين العراقية بهذه الكلمات «فيديو»
  • القومي للمرأة يطلق فيديو كليب "صباح المحبة" للفنانة صفاء أبو السعود
  • "صباح المحبة" فيديو كليب لـ"القومي للمرأة" بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • باحث: المستوطنون يعتبرون قتل الفلسطينيين عبادة (فيديو)