تقارير: ضغوط على إسرائيل لتأجيل اجتياح غزة بريا لحين انتهاء المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة، الجمعة، إن ضغوطا دولية تُمارس على تل أبيب لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة، إلى حين انتهاء المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية"، دون مزيد تفاصيل.
كما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة ودولا أوروبية تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في غزة".
وأضافت "بلومبيرغ"، أن "حركة حماس تجري مفاوضات حسّاسة عبر قطر"، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشير إلى "تغيّرات في خطط الغزو البري لقطاع غزة".
وفي أكثر من مناسبة أعلن مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتزام تل أبيب تنفيذ دخول بري عسكري إلى قطاع غزة.
والخميس، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى اقتراب موعد العملية العسكرية البرية التي يعتزم الجيش تنفيذها في غزة، قائلا لعدد من الضباط إنهم "قريبا سيرون غزة من الداخل"، في إشارة إلى أوامر الحكومة للجيش ببدء العملية.
كما ذكر السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، أن "تل أبيب قررت إطلاق عملية برية في قطاع غز، وأن القرار قد اُتخذ بالفعل"، مؤكدا أنه "لا يمكن القيام بتنفيذ مهامنا التي تحدثنا عنها، وهي تدمير جميع هياكل حركة حماس، وإطلاق سراح الرهائن، دون اللجوء للعملية البرية، من بين أمور أخرى".
ولليوم الرابع عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المُحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس"، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية سماها "السيوف الحديدية"، ويواصل شنّ غارات مكثفة ودموية على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية.
وبلغت أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، لشهداء العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، 4137 قتيلا بينهم 1524 طفلا، ونحو 13 ألف مصاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلية غزة الفلسطينية حركة حماس إسرائيل فلسطين غزة حركة حماس الغزو البري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف موعد انتهاء الحرب في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على خلفية التقارير التي تفيد بموافقة حزب الله، على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يقدر مسؤولون كبار في إسرائيل أنه في حالة التوصل إلى اتفاق بشأن القضية الأخيرة محل النزاع، فإن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوع وسينتهي الجمود في لبنان.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، نقلا عن كبار المسؤولين، فإن الخلافين الرئيسيين يتعلقان بحرية العمل الإسرائيلية، وتشكيل لجنة الإشراف في لبنان، وأنه بالنسبة لإسرائيل، حرية النشاط خط أحمر.
وفي سياق ذلك، ألقى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، كلمة اليوم الأربعاء، أكد فيها قبول الحزب للمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، وتبادل تصريحاته مع الوفد الأميركي.
وبحسب “قاسم”، فإن وقف الحرب يعتمد على "الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو"، مع السماح لحزب الله بمواصلة المحادثات حول وقف إطلاق النار، وسنرى إن كانت ستسفر عن نتائج أم لا، غير أن “قاسم” أوضح: "سنتفاوض ونقاتل في الوقت نفسه، نحن مستعدون لدفع ثمن باهظ، لكن إسرائيل ستدفع أيضا ثمنا باهظا".
وأضاف: "لدينا شروط لإنهاء الحرب، وإذا لم يحدث ذلك، فيمكننا مواصلة القتال إلى الأبد".
وتابع: "توقعت إسرائيل أن تتمكن من الحصول في الاتفاق على ما لم تحققه على الأرض، هذا غير ممكن، يجب ألا تتاح لإسرائيل الفرصة لانتهاك سيادة لبنان والدخول والقتل متى شاءت".