وقعت 50 شخصية عربية، سياسية وإعلامية، بمذكرة عاجلة لتقديمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال مشاركته في قمة «القاهرة للسلام» التي تنعقد غدا السبت بالعاصمة الإدارية، والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة القضية الفلسطينية، ووقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.

طالب الموقعون على المذكرة بوقف العدوان الإسرائيلي فورا على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.

وإلى نص المذكرة

باسم شخصيات عربية من عدة أقطار، نقدم لكم رسالةً تتعلق بموقف هذه الشخصيات مما يجري الآن في غزة والضفة الغربية، وبما يتعلَّق بالقضية الفلسطينية المحقَّة إزاء ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة متمادية بحق الشعب العربي الفلسطيني من حصار وقصف وقتل وتجويع يستهدف الأبرياء والآمنين، ويمنع عن الناس الغذاء والدواء والماء والكهرباء، ويدمّر المستشفيات والمدارس ودور العبادة والخدمات العامة والأبنية السكنية.

وأمام إعلان إسرائيل عن عزمها لارتكاب نكبةٍ ثانية عبر تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر وتوطأة لها لتهجير أهل الضفة الغربية الى الأردن. وفي هذا السياق، فإننا نثمِّن الموقف الوطني الصارم للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجلالة الملك عبد الله الثاني ولجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رفضهم لخطة التهجير الشيطانية.

وأمام الانحياز الغربي السافر إلى جانب إسرائيل الذي يدعمها في ما ترتكبه من أعمال إجرامية ووحشية.

فإن الموقعين أدناه يطالبوا المجتمعين بما يلي:

أولاً: اتخاذ موقف موحد رافض للعدوان وداعٍ لاستثمار المكانة المعنوية والمادية والاقتصادية للدول العربية والدول الصديقة في تعزيز الجهود لمواجهة وردع ووقف هذا العدوان الظالم، وفي فرض التزام إسرائيل وتطبيقها للقرارات الدولية ذات الصلة، وبانسحابها التام والفوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ثانياً: البدء فوراً بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة، وإنهاء حصار إسرائيل اللاإنساني، وإعادة تشغيل شبكات المياه والكهرباء وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، وتمكين المستشفيات والمدارس التي تعرّضت للعدوان البربري في قطاع غزة من استئناف عملها.

ثالثاً: الشروع بترتيب عقد مؤتمر دولي مرتبط بسقفٍ زمني لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ ما أقرّته القمة العربية في بيروت عام 2002، والقائمة على أساس الأرض مقابل السلام وحلّ الدولتين.

رابعاً: إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة إعمار غزة والمناطق التي تم تدميرها في الضفة الغربية، والتعويض لآلاف الضحايا لمن استشهدوا أو أصيبوا في هذه الحرب المجنونة، وكذلك للذين فقدوا منازلهم.

خامسا: نطالب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش والمجتمع الدولي بتعبئة الرأي العام الدولي لوقف العدوان وصيانة السلم والامن الدوليين واحترام مبادئ ونصوص القانون الدولي الانساني كما وردت في اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الاشخاص المدنيين وقت الحرب، وبوضع حدٍّ نهائي لسياسة الكيل بمكيالين، والالتزام الواضح مع قضايا الشعوب، ودعم مطالبها في نيل الحرية والسيادة والاستقلال.

والله ومصلحة العرب والإنسانية من وراء القصد.

الموقعون1

23

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوتيريش قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة


واكتظت ساحات المديريات بجموع المشاركين الذين رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات معبرة عن الصمود اليماني، ومؤكدة على استمرار التضامن ومواقف النصرة للقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.

وشهدت المسيرات هتافات حماسية موحدة تعبيراً عن الغضب والاستنكار تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها الجبين، والدعوة للجهاد لنصرة فلسطين ومناهضة للمشروع الاستعماري الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.

وعكست حشود حارس البحر الأحمر، واحدية الصمود والموقف لتجديد التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وعدم التهاون بالدم العربي والحث على وحدة الصف الإسلامي لمواجهة تحديات ومؤامرات الصهاينة والأمريكان والوقوف أمام صلف جرائمهما.

وعبر المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، عن غضبهم لتصعيد الكيان الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان والاستخفاف بالدول العربية والأنظمة التي تمارس سياسة الإذلال للكيان.

كما عبروا عن التأييد المطلق والكامل لما تتخذه القيادة من قرارات وخيارات داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وتنفيذ العمليات العسكرية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط للضغط باتجاه إيقاف الحرب على قطاع غزة.

وجدد أبناء الحديدة، في المسيرة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العهد لله ورسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في مسار الجهاد وتعزيز جاهزية المشاركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة أي تهديدات واعتداءات.

وأكدوا الاستمرار من دون كلل أو ملل في الأنشطة التعبوية والحشد للدورات العسكرية ومسيرات التضامن مع الأشقاء الفلسطينين، لافتين إلى أن العدوان الأمريكي - البريطاني والخروج في ظل ارتفاع حرارة الصيف لن يثني أبناء الحديدة عن واجبهم الجهادي والإنساني والأخلاقي تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس".

وحيا البيان، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بكيان العدو، مشيداً بمواقف المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشدد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.

وندد بيان المسيرات، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني، معبراً عن الأسف لتجاهل الأنظمة العربية والمنظمات الدولية لتلك الجرائم.

وأشاد بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

ونوه البيان بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدو.

كما أكد على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة مساعي واشنطن لتوريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها لشن عدوان على اليمن، مجدداً التأكيد على تفويض السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ القرارات في مواجهة ذلك.

واستنكر البيان دور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدّد الدعوة لشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

مقالات مشابهة

  • بعد تأييد السعودية.. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة؟
  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من مخدرات قاتلة تحمل اسم رئيس دولة عربية
  • رسالة من بو صعب إلى الأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيها
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً