ما جدية الحكومة بالتحول إلى الطاقة النظيفة؟.. النفط النيابية تُجيب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت لجنة النفط والغاز البرلمانية، سعي الحكومة الحقيقي من اجل تحويل الطاقة المحروقة الى نظيفة، فيما بينت أهمية هذه الخطوة.
وقال عضو اللجنة علي شداد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الحكومة العراقية الحالية، تعمل بشكل حقيقي يختلف عن الحكومات السابقة، من اجل تطوير الملف النفطي في العراق لاهميته، ولاسيما وأن العراق يعتمد بشكل أساسي على النفط في تمويل ودعم موازنته”.
واوضح شداد أن ” الامر له فوائد كثير منها تعزيز الانتاج ودعم المشاريع الاستثمارية، فضلا عن زيادة انتاج النفط الخام، وغيرها الكثير”، مؤكدا ان “كل هذه الامور ستخلق الكثير من فرص العمل في القطاع النفطي”.
وفي (19 ايلول 2023)، اعرب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، للمستشار الالماني اولاف، خلال لقائه على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، أعرب عن “رغبة العراق بتطوير التعاون في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة”، وفقا لبيان مكتبه الاعلامي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.