المفتي: ما يحدث في الشعب الفلسطيني يتعارض مع جميع الأديان والإنسانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن القضية الفلسطينية والأقصى كانت ولا زالت قضية العرب والمسلمين الأولى، ولا تزاحمها أي قضية أخرى.
وقال المفتي خلال مع برنامج “نظرة” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى حمدى رزق إن القضية الفلسطينية هي قضية كل إنسان شريف يعرف معنى الحرية والإنسانية بغض النظر عن عرقه ودينه.
وتابع: سنظل ندعم ونناصر القضية الفلسطينية حتى يسترد الشعب الفلسطيني حريته ويحصل على دولته المستقلة.
وأوضح المفتي، أن دار الإفتاء تقف خلف القيادة السياسية في مواقفها المشرفة حول وقف فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدًا أن ما يحدث في الشعب الفلسطيني يتعارض مع جميع الأديان والإنسانية والقانون الدولي.
وأكمل: ما يحدث في فلسطين وهو تطهير عرقي ممنهج وقضاءً نهائي مبرم، وإماتة تامة للقضية القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام الشعب الفلسطيني العرب والمسلمين الشعب الفلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
يمانيون/ مأرب أقيمت في مديريات محافظة مأرب اليوم، عقب صلاة الجمعة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا.
وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن الاستهجان لاستمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص.
واستنكر الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع.. منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف لنصرة القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في دعم ومساندة فلسطين.. مؤكدا استعداد اليمن لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وحث على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة الفقراء والمساكين.