انضمت النائبة الأمريكية الديمقراطية، كوري بوش، إلى النشطاء المناهضين للحرب يوم الجمعة، معارضة قرار الرئيس جو بايدن، مطالبة الكونغرس بتمويل الدعم لأوكرانيا وإسرائيل.

وتجمع الآلاف من النشطاء المناهضين للحرب في محيط مبنى الكابيتول ونصب واشنطن التذكاري يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه، فإن الجزء الأكبر من المشاركين هم ممثلو الجمعيات الإسلامية، وقد تمكنوا بالفعل من أداء صلاة جماعية.

وذكّرت النائبة الأمريكية الديمقراطية كوري بوش، الناشطين بخطاب بايدن الذي أعلن فيه عن إرسال طلب طارئ إلى الكونغرس لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا.

وقالت إن "هذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من الوفيات والعنف.. قطعا لا، لن يحدث هذا في حياتنا". كما دعمها الناشطون بالتصفيق.

وقدمت النائبة كوري بوش، بدعم من أربعة مشرعين أمريكيين آخرين، مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي يدعو إدارة الرئيس جو بايدن، إلى "المطالبة بوقف فوري لتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووقف إطلاق النار في فلسطين التي تحتلها إسرائيل".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيوجه إلى الكونغرس طلبا عاجلا لتمويل الدعم لأوكرانيا وإسرائيل، بما فيه المساعدات العسكرية.

وحسب التقارير الإعلامية، فإن الإدارة الأمريكية ستطلب من الكونغرس مساعدات بحجم 100 مليار دولار، سيكون الجزء الأكبر منها مخصصا لدعم أوكرانيا وإسرائيل.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن بايدن سيطلب من الكونغرس 60 مليار دولار لدعم أوكرانيا و14 مليار دولار لمساعدة إسرائيل على خلفية التصعيد في قطاع غزة.

إقرأ المزيد إسرائيل وأوكرانيا ومواجهة الصين.. بايدن يطلب من الكونغرس مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحرب على غزة الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي جو بايدن قطاع غزة كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، لينكولن بلومفيلد إن مخاوف الإدارة الأميركية بشأن إمكانية حدوث تصعيد أوسع في النزاع بين إسرائيل من جهة وإيران والجماعات المتحالفة معها من جهة أخرى، قد يتطلب زيادة القوات الأميركية في المنطقة.

وأشار بلومفيلد، في مقابلة مع قناة "الحرة"، إلى أن عدد الجنود الأميركيين الموجودين حاليا في المنطقة يبلغ حوالي 40 ألف جندي، وقد أعلنت واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية عزمها إرسال تعزيزات إلى المنطقة. وشدد على أن "هذا التزام لا ينفصل من جانب الولايات المتحدة".  

19 موقعا بـ12 دولة.. أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟ كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط التوترات المتصاعدة ببين إيران والجماعات الموالية لها من جهة، وإسرئيل من جهة أخرى.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في تصعيد كبير للنزاع في الشرق الأوسط، وقبل أن تقوم إيران بشن هجوم بنحو مئتي صاروخ على مناطق مختلفة في إسرائيل الثلاثاء.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة.

بضعة آلاف.. قوات أميركية "إضافية" إلى الشرق الأوسط أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر، وفق أسوشيتد برس.

والأربعاء، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية كرد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأضاف بايدن للصحفيين أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إيران ارتكبت "خطأ جسيما".

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن بلادهم ستبدأ "ردا قويا" على الهجوم الإيراني الصاروخي الذي استهدف إسرائيل، مساء الثلاثاء، في غضون أيام، وقد يشمل ذلك استهداف منشآت نفطية ومواقع استراتيجية إيرانية أخرى.

الأولويات الأميركية والإسرائيلية

يرى بلومفيلد في مقابلته مع "الحرة" أن الإدارة الأميركية تريد إيقاف القتال في غزة وإنهاء أزمة الرهائن وألا تستمر الأزمة إلى ما لا نهاية حيث يعاني المدنيون من تبعات هذا النزاع.

أما بشأن أولويات إسرائيل، فقال إنها "إخراج الرهائن من غزة وترك الإسرائيليين يعودون إلى بيوتهم في جنوب إسرائيل وإضعاف النظام الإيراني".

يُظهر بلومفيلد تفاؤلا حذرا في أن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل قد تفتح الأبواب لحوار استراتيجي مع دول الجوار. ويقول: "إذا استطعنا إضعاف النظام الإيراني، فإن كثيرا من اللاعبين الإقليميين سيبدؤون في إعادة تقييم مواقفهم".

ويشيد بلومفيلد بالدور الأميركي الاستخباري على الأقل بتحذير إسرائيل من هجوم إيراني بساعات قبله، معتبرا أن "هذه الصواريخ الباليستية خطيرة".

يلفت بلومفيلد إلى أهمية فهم التهديد الإيراني الذي يمتد عبر ميليشيات متعددة في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين.

"أوفينا بالتزامنا".. وزير الدفاع الأميركي يعلق غداة الضربة الإيرانية أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مجدداً على موقف الولايات المتحدة من الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. تمكين الجيش اللبناني

يستذكر بلومفيلد تجربته في مكتب لبنان بوزارة الدفاع أثناء اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982، حيث كان شاهدا على الأحداث التي شكلت المنطقة.

يقول: "كنت مع انتشار الجيش اللبناني عندما غادرت المنظمة إلى تونس. حزب الله سيطر على الجنوب ولديه أسلحة في كل مكان". يوضح بلومفيلد أنه يجب أن يكون جزءا من استراتيجية إسرائيل هو عدم التورط مجددا في لبنان، لكنه شدد على أن "تدمير 150 صاروخا يمتلكها حزب الله يمثل حقا دفاعيا لإسرائيل".

الضربات الإسرائيلية على لبنان في الأول من أكتوبر 2024

ويشير بلومفيلد إلى أن "60 ألف إسرائيلي نزحوا من بيوتهم في الشمال، لذلك يجب أن تكون هناك استراتيجية لعودتهم". ويرى أنه إذا انتهت العمليات الإسرائيلية بتمكين الحكومة اللبنانية، فإن ذلك قد يؤدي إلى وقوف العالم العربي بأكمله مع إسرائيل بدلا من إيران.

"اجتماع طارئ" لجامعة الدول العربية الخميس بناءً على دعوة العراق مع استمرار العمليات الإسرائيلية البرية في جنوب لبنان، وما خلفه الصراع من أوضاع إنسانية صعبة، تعقد جامعة الدول العربية غدا الخميس اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين؛ لبحث الوضع في لبنان بدعوة تقدم بها العراق. تحذير من انخراط أميركي

في المقابل، حذر الخبير العسكري، الباحث في مؤسسة أولويات الدفاع، دانيال ديفيس من العواقب المترتبة على الانخراط الأميركي المباشر في النزاع في الشرق الأوسط.

واعتبر في مقابلة مع قناة "الحرة" أن وجود جنرالات أميركيين في الاجتماعات قد يعطي انطباعا خاطئا بأن الولايات المتحدة هي جزء من المعركة، بدلا من أن تكون داعما محايدا.

ويرى ديفيس: "إن إرسال حاملات الطائرات والقوات الإضافية قد يوحي بأننا نتدخل فعليا في الصراع. هذا الأمر يشكل طريقا شائكا، وقد يؤدي إلى تعرض قواتنا في العراق وسوريا للخطر".

ويشير إلى أن العمليات العسكرية التي قد تنفذها إسرائيل ضد المنشآت الإيرانية قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، مما يضع القوات الأميركية في موقف حرج.

بايدن يعارض ضرب المواقع النووية الإيرانية قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في أعقاب الضربات على إسرائيل. استراتيجيات مختلفة لأهداف متباينة

يلفت ديفيس الانتباه إلى أن إسرائيل، مع قوتها البشرية، لا تستطيع خوض حرب على ثلاث جبهات في آن واحد.

ويعتقد أن النية الإسرائيلية تتمثل في جلب الولايات المتحدة إلى جانبها، وهو ما يتطلب من واشنطن أن تكون واضحة في مواقفها. "على أميركا أن تقول بوضوح إنها لا ترغب في خوض حرب إلى جانب إسرائيل"، يقول ديفيس.

ويتحدث أيضاً عن التحولات في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، حيث لم يعد الاعتماد على نفط المنطقة كما كان في السبعينيات والثمانينيات.

ويقول: "الأمور تغيرت، والدعم الأميركي في المنطقة أقل بكثير من السابق، ولكن البعض لا يزال يريد من الولايات المتحدة أن تكون موجودة بشكل عسكري في المنطقة قدر الإمكان".

ويؤكد ديفيس أن "الأولويات يجب أن تكون واضحة، وأن على الولايات المتحدة أن تعمل على تقليل التوترات بدلاً من الانخراط المباشر في النزاع".

مقالات مشابهة

  • ‏السيناتور كونز: “حان الوقت لكي يتحرك الكونغرس بشأن السودان
  • "Open AI" تجمع 6.6 مليار دولار عبر تمويل جديد
  • الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • محلل: بايدن لا يملك السيطرة على نتنياهو.. وإسرائيل لا تملك إلا خيار الرد
  • مباحثات أمريكية بحرينية بشأن التطورات في لبنان وغزة وإسرائيل
  • خسائر كارثية لإسرائيل عقب الهجوم الإيراني.. تصل إلى نصف مليار دولار
  • بايدن وهاريس يؤكدان دعمهما لإسرائيل بعد هجوم إيران
  • «البنتاجون»: دعم أمريكا لإسرائيل ثابت.. وندافع عنها في مواجهة إيران
  • بايدن: أنا على علم بتقارير بشأن شن إسرائيل عملية برية في لبنان
  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب