أخبارنا:
2025-04-27@08:55:43 GMT

أسباب تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أسباب تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك



لدى فيسبوك ما يصل إلى 2.9 مليار مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم، ويتصدر باستمرار الأخبار المتعلقة بالفضائح والقضايا الاجتماعية المتعلقة بالمنصة الشهيرة.

وعلى الرغم من أنها بدأت كوسيلة للبقاء على اتصال مع الآخرين، إلا أن منصة فيسبوك تُستخدم الآن لتتبع كل ما يحدث داخل وخارج دائرتك الاجتماعية، ومواكبة الأخبار، وشراء المنتجات، واستهلاك أنواع مختلفة من الوسائط.

. لقد أصبح نشاطاً يمكن للمستخدمين قضاء عدة ساعات فيه كل يوم.

فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك، بحسب موقع سلاش غير:


جمع الكثير من البيانات

 يعلم الجميع أن فيسبوك يجمع بيانات المستخدمين وأن هناك فضائح لا حصر لها حول كيفية قيامه بذلك والغرض الذي يستخدم من أجله.. لقد ظهرت هذه الفضائح كثيراً في الأخبار خلال السنوات الأخيرة.. ومع ذلك، فإن تطبيع ممارسة جمع البيانات هذه أمر خطير للغاية، ومن المهم أن نتذكر دائماً مقدار المعلومات التي يجمعها فيسبوك.

وإذا نظرت إلى تفاصيل الخصوصية لتطبيق فيسبوك على متجر آبل، فستجد قائمة بأنواع البيانات التي يجمعها التطبيق، ويتضمن ذلك معلومات الاتصال وسجل الشراء والمعلومات المالية والموقع وجهات الاتصال، والصور ومقاطع الفيديو على أجهزة المستخدم وسجل البحث وسجل التصفح، ومعلومات الصحة واللياقة البدنية والبيانات الصوتية على أجهزة المستخدم.. ويتضمن أيضاً أنواع البيانات المسماة "معلومات حساسة" و"أنواع بيانات أخرى"، ما يوضح أن هذه القائمة الطويلة بالفعل ليست شاملة.


المحتوى السلبي

هناك موضوع آخر مألوف للغاية عندما يتعلق الأمر بفيسبوك وهو الخطر المحتمل لخوارزمياته.. وتتغذى خوارزميات التعلم الآلي هذه على بياناتك، باستخدام هويتك، وما أعجبك، وما نقرت عليه، وما اشتريته، ومن تعرفه، والعديد من العوامل الأخرى لتحديد ما سيتم عرضه لك.. ويتمثل الهدف في العثور على الإعلانات التي من المرجح أن تنقر عليها حتى يحصل المعلنون على المزيد من المال، والمشاركات التي من المرجح أن تجعلك تتصفح فيسبوك لفترة أطول، ما يمنحك الوقت للنقر على المزيد من الإعلانات.

هناك بالفعل مشاكل أخلاقية في نموذج الأعمال هذا، لكن المشاكل الحقيقية تبدأ عندما تنظر في الطبيعة البشرية، ما الذي يجعلنا منخرطين أكثر؟ لسوء الحظ، أنها ليست حيوانات لطيفة ومواضيع سعيدة، وما يبقي عينيك على الشاشة هو الخوف والغضب.. الخوف من المستقبل، والكراهية للأشخاص الذين يبدو أنهم يعملون ضدك، والإحباط بسبب السياسة، والغضب من الأنشطة الشريرة.

إن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه المواضيع لا يمكن أن ينتظر حتى الغد، فأنت بحاجة إلى معرفتها الآن.. وهكذا يحصل فيسبوك على الوقت المتزايد أمام الشاشة والإيرادات التي يرغب فيها بشدة.


التأثير على الصحة

هناك الكثير من الدراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مستويات القلق والاكتئاب، ويُظهر لك محتوى فيسبوك كيف تبدو الحياة المثالية، الحياة الباهظة للأثرياء، والحياة المزيفة لمنشئي المحتوى، وسعي العديد من الأشخاص لتقليدهم.. ويثير عدم حصولك على ما تريد، وعدم الظهور كما تريد، والشعور بالنقص تجاه الآخرين، والشعور بالخجل لأنك لم تحقق المستوى المناسب من النجاح، والشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، وينعكس ذلك على الصحة الجسدية أيضاً.

وبالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تصبح الأمور أكثر خطورة، حيث يحتاجون إلى دواء للمساعدة في مكافحة الاكتئاب، وإذا لم يتلقوا أو لم يتمكنوا من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها، فإن نوعية حياتهم يمكن أن تتدهور بشدة.. وفي الحالات القصوى، يكون الانتحار خياراً لدى البعض.. بالطبع، إذا كنت تعتقد أن الفيسبوك يسبب لك هذا النوع من التوتر، فيجب عليك الابتعاد عنه على الفور.


اضطرابات النوم

هناك عامل آخر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية ويؤثر على جميع أنواع الأشخاص وهو اضطراب النوم.. الفيسبوك موجود دائماً، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب جداً إسكاته.. ووجدت دراسة استقصائية أجرتها الأكاديمية الأمريكية أن 93% من الجيل قد عانوا من قلة النوم بسبب البقاء على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وقت متأخر من الليل.. وبالنسبة للشباب، يمكن أن يكون هذا ضاراً بالنمو وتطور الدماغ.. وبالنسبة للبالغين، يمكن أن يؤثر ذلك على التركيز والتحفيز والقوة البدنية التي يحتاجونها للعمل كل يوم.


إضاعة الوقت

لا أحد يريد أن يقال له إن الطريقة التي يختار بها قضاء وقته هي مضيعة للوقت، خاصة عند النظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي كشكل من أشكال الترفيه.. وبعد كل شيء، كل شخص حر في الاستمتاع بوقته بطريقته الخاصة، لكن المشكلة تكمن في جميع القضايا التي تمت مناقشتها سابقاً.. هل الفيسبوك ممتع حقاً؟ هل يجعلك سعيداً ويكون له تأثير إيجابي على حياتك؟ هل يجعل الذهاب إلى العمل أسهل كل يوم أم أصعب؟ إذا لم يمنحك الفوائد التي يجب أن يوفرها لك، ويمنعك من ممارسة هوايات أخرى، فمن المؤكد أن أهمية فيسبوك يمكن أن تصبح موضع تساؤل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك

أعلنت شركة “ميتا”، عن تكثيف جهودها لمكافحة المحتوى المزعج على منصة فيسبوك، وقالت الشركة إنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد الحسابات التي تحاول التلاعب بخوارزمية المنصة من خلال نشر منشورات طويلة واستخدام العديد من الهاشتاجات.

وبحسب ما ذكره موقع “the verge”، ستتصدى شركة “ميتا” للحسابات التي تنشر منشورات تحتوي على تعليقات غير مرتبطة بالصورة المرفقة. 

ميتا تطلق ميزة الترجمة الفورية لمستخدمي نظارات Ray-Ban الذكيةميتا في ساحة المحكمة .. اتهامات بالاحتكار ومطالبات بتفكيك الشركةميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك

وفي حال اكتشاف "ميتا" لهذه الأنواع من المنشورات، ستقتصر رؤية المحتوى على المتابعين فقط، ولن يتلقى أصحاب الحسابات أية عوائد مالية من منشوراتهم.

وفي مثال قدمته "ميتا"، أظهرت منشورا يحتوي على صورة لكلب مع تعليق غير ذي صلة بعنوان "أفضل 10 حقائق عن الطائرات". كما تم عرض مثال آخر يتضمن منشورا طويلا يصف مزايا السيارات، ويضاف أسفل المنشور العديد من الوسوم مثل "#محتوى_فيرالي"، "#لايك_لـ_لايك"، و"#تعزيز".

وأكدت "ميتا" أن "المحتوى المزعج يمكن أن يعيق قدرة الأشخاص على التعبير عن آرائهم بشكل صحيح، بغض النظر عن وجهات نظرهم، ولهذا نحن نستهدف السلوكيات التي تحاول التلاعب بتوزيع المحتوى وتحقيق الربح منه". 

يأتي هذا التحديث بعد أسابيع من إطلاق فيسبوك لخاصية "الملف الشخصي للأصدقاء فقط"، التي تقلل من التوصيات الخوارزمية.

كما قد تقوم "ميتا" بتقليص مدى وصول المستخدمين الذين ينشئون "مئات الحسابات لنشر نفس المحتوى المزعج"، وتجعلهم غير مؤهلين لتحقيق الربح من منشوراتهم. 

وتقوم هذه الحسابات عادة بنشر محتوى مزعج بهدف الحصول على متابعين أكثر وزيادة المشاهدات، وكذلك "تحقيق مزايا غير عادلة في جني الأرباح"، حسبما أوضحت "ميتا".

إضافة إلى ذلك، ستقوم "ميتا" بتقليص ظهور التعليقات التي يتم التعرف عليها كـ"تفاعل مزيف منسق". 

كما أنها تختبر ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بالإشارة إلى التعليقات غير المفيدة، وأدخلت أداة للمديرين على الصفحات تمكنهم من اكتشاف وإخفاء التعليقات تلقائيا من المستخدمين الذين يظهرون وكأنهم ينتحلون شخصيات أخرى.

طباعة شارك ميتا فيسبوك مكافحة المحتوى المزعج

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • مضوي: “جنون كرة القدم يخليك دائما تفكر بإيجابية”
  • مضوي: “جنون كرة القدم يتركك دائما تفكر بإيجابية”
  • ميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • القبض على المتهم ببيع المخدرات على فيسبوك
  • بعيدا عن الألم والفقد.. حافظوا على قلوبكم من التوقف!
  • وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟