أسباب تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لدى فيسبوك ما يصل إلى 2.9 مليار مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم، ويتصدر باستمرار الأخبار المتعلقة بالفضائح والقضايا الاجتماعية المتعلقة بالمنصة الشهيرة.
وعلى الرغم من أنها بدأت كوسيلة للبقاء على اتصال مع الآخرين، إلا أن منصة فيسبوك تُستخدم الآن لتتبع كل ما يحدث داخل وخارج دائرتك الاجتماعية، ومواكبة الأخبار، وشراء المنتجات، واستهلاك أنواع مختلفة من الوسائط.
فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك، بحسب موقع سلاش غير:
جمع الكثير من البيانات
يعلم الجميع أن فيسبوك يجمع بيانات المستخدمين وأن هناك فضائح لا حصر لها حول كيفية قيامه بذلك والغرض الذي يستخدم من أجله.. لقد ظهرت هذه الفضائح كثيراً في الأخبار خلال السنوات الأخيرة.. ومع ذلك، فإن تطبيع ممارسة جمع البيانات هذه أمر خطير للغاية، ومن المهم أن نتذكر دائماً مقدار المعلومات التي يجمعها فيسبوك.
وإذا نظرت إلى تفاصيل الخصوصية لتطبيق فيسبوك على متجر آبل، فستجد قائمة بأنواع البيانات التي يجمعها التطبيق، ويتضمن ذلك معلومات الاتصال وسجل الشراء والمعلومات المالية والموقع وجهات الاتصال، والصور ومقاطع الفيديو على أجهزة المستخدم وسجل البحث وسجل التصفح، ومعلومات الصحة واللياقة البدنية والبيانات الصوتية على أجهزة المستخدم.. ويتضمن أيضاً أنواع البيانات المسماة "معلومات حساسة" و"أنواع بيانات أخرى"، ما يوضح أن هذه القائمة الطويلة بالفعل ليست شاملة.
المحتوى السلبي
هناك موضوع آخر مألوف للغاية عندما يتعلق الأمر بفيسبوك وهو الخطر المحتمل لخوارزمياته.. وتتغذى خوارزميات التعلم الآلي هذه على بياناتك، باستخدام هويتك، وما أعجبك، وما نقرت عليه، وما اشتريته، ومن تعرفه، والعديد من العوامل الأخرى لتحديد ما سيتم عرضه لك.. ويتمثل الهدف في العثور على الإعلانات التي من المرجح أن تنقر عليها حتى يحصل المعلنون على المزيد من المال، والمشاركات التي من المرجح أن تجعلك تتصفح فيسبوك لفترة أطول، ما يمنحك الوقت للنقر على المزيد من الإعلانات.
هناك بالفعل مشاكل أخلاقية في نموذج الأعمال هذا، لكن المشاكل الحقيقية تبدأ عندما تنظر في الطبيعة البشرية، ما الذي يجعلنا منخرطين أكثر؟ لسوء الحظ، أنها ليست حيوانات لطيفة ومواضيع سعيدة، وما يبقي عينيك على الشاشة هو الخوف والغضب.. الخوف من المستقبل، والكراهية للأشخاص الذين يبدو أنهم يعملون ضدك، والإحباط بسبب السياسة، والغضب من الأنشطة الشريرة.
إن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه المواضيع لا يمكن أن ينتظر حتى الغد، فأنت بحاجة إلى معرفتها الآن.. وهكذا يحصل فيسبوك على الوقت المتزايد أمام الشاشة والإيرادات التي يرغب فيها بشدة.
التأثير على الصحة
هناك الكثير من الدراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مستويات القلق والاكتئاب، ويُظهر لك محتوى فيسبوك كيف تبدو الحياة المثالية، الحياة الباهظة للأثرياء، والحياة المزيفة لمنشئي المحتوى، وسعي العديد من الأشخاص لتقليدهم.. ويثير عدم حصولك على ما تريد، وعدم الظهور كما تريد، والشعور بالنقص تجاه الآخرين، والشعور بالخجل لأنك لم تحقق المستوى المناسب من النجاح، والشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، وينعكس ذلك على الصحة الجسدية أيضاً.
وبالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تصبح الأمور أكثر خطورة، حيث يحتاجون إلى دواء للمساعدة في مكافحة الاكتئاب، وإذا لم يتلقوا أو لم يتمكنوا من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها، فإن نوعية حياتهم يمكن أن تتدهور بشدة.. وفي الحالات القصوى، يكون الانتحار خياراً لدى البعض.. بالطبع، إذا كنت تعتقد أن الفيسبوك يسبب لك هذا النوع من التوتر، فيجب عليك الابتعاد عنه على الفور.
اضطرابات النوم
هناك عامل آخر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية ويؤثر على جميع أنواع الأشخاص وهو اضطراب النوم.. الفيسبوك موجود دائماً، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب جداً إسكاته.. ووجدت دراسة استقصائية أجرتها الأكاديمية الأمريكية أن 93% من الجيل قد عانوا من قلة النوم بسبب البقاء على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وقت متأخر من الليل.. وبالنسبة للشباب، يمكن أن يكون هذا ضاراً بالنمو وتطور الدماغ.. وبالنسبة للبالغين، يمكن أن يؤثر ذلك على التركيز والتحفيز والقوة البدنية التي يحتاجونها للعمل كل يوم.
إضاعة الوقت
لا أحد يريد أن يقال له إن الطريقة التي يختار بها قضاء وقته هي مضيعة للوقت، خاصة عند النظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي كشكل من أشكال الترفيه.. وبعد كل شيء، كل شخص حر في الاستمتاع بوقته بطريقته الخاصة، لكن المشكلة تكمن في جميع القضايا التي تمت مناقشتها سابقاً.. هل الفيسبوك ممتع حقاً؟ هل يجعلك سعيداً ويكون له تأثير إيجابي على حياتك؟ هل يجعل الذهاب إلى العمل أسهل كل يوم أم أصعب؟ إذا لم يمنحك الفوائد التي يجب أن يوفرها لك، ويمنعك من ممارسة هوايات أخرى، فمن المؤكد أن أهمية فيسبوك يمكن أن تصبح موضع تساؤل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
136 ورقة علمية في المؤتمر الدولي للحوسبة وتحليل البيانات بـ"تقنية شناص"
شناص- الرؤية
رعى معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي الأمين العام للأمانة العامة للاحتفالات الوطنية أمس انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للحوسبة وتحليل البيانات الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقيه فرع شناص ممثلة في قسم تقنية المعلومات والذي يضم مجموعة متنوعة من الباحثين ومحترفي الصناعة والطلاب لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الحوسبة وتحليل البيانات.
ويشهد المؤتمر في نسخته الثانية إقبالا كبيرا؛ حيث استلمت اللجنة المنظمة 275 ملخصًا و286 ورقة بحثية كاملة؛ مما يعكس الاهتمام الكبير بالمؤتمر.
ويتضمن المؤتمر جلسة حوارية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم، و4 جلسات علمية تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع في مجال الحوسبة وتحليل البيانات، وقد تم تسجيل 118 ورقة بحثية للمشاركة، وجرت الموافقة على 136 ورقة علمية؛ في خطوة تعكس جودة الأبحاث والإبتكارات المطروحة؛ حيث تم إعداد 118 ورقة علمية للنشر.
ويُختتم المؤتمر اليوم الأربعاء بإعلان الفائزين بجائزة أفضل ورقة بحثية، والتي تكرم أفضل 3 أوراق بحثية لمساهماتها البارزة في هذا المجال. كما يُقام معرض لأفضل المشاريع الطلابية لطلاب وطالبات جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص والذي سيعكس مواهب وقدرات الشباب الإبداعية في مجال التكنولوجيا.
وأكد الدكتور أحمد بن عبدالله البلوشي مساعد الرئيس بفرع الجامعة بشناص دور المؤتمر الدولي للحوسبة وتحليل البيانات في تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة لدفع النمو التكنولوجي والاقتصادي. وشدد على أن مثل هذه التجمعات ضرورية لتبادل المعرفة والأفكار، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية "عُمان 2040"، التي تعطي الأولوية للابتكار والتنمية المستدامة والقوى العاملة الماهرة.
وأكدت أمينة بنت سالم بن محمد الجابرية رئيسة قسم تقنية المعلومات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص أن الابحاث العلمية في الحوسبة وتحليل البيانات تعتبر محورا جوهريا في تعزيز الكفاءة ودعم اتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات في جميع جوانب الحياة. وأضافت أن الأبحاث تعمل على تعزيز الفهم وتوجية استراتيجيات المستقبل مما يسهم في تحسين الأداء و زيادة الانتاجية في شتى المجالات.
وألقى الدكتور أحمد بن سعيد المعشري رئيس الجمعية العُمانية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات كلمة ترحيبية سلط فيها الضوء على أهمية التعاون في معالجة التحديات والفرص في البيئة الرقمية.
وشاركت في المؤتمر 11 دولة في 6 مسارات رئيسية، هي: الأمن السيبراني وخصوصية البيانات، وشبكات الكومبيوتر والاتصالات، والذكاء الاصطناعي والحوسبة الناعمة، وعلم البيانات والتحليلات والتطبيقات، وهندسة البرمجيات وأنظمة المعلومات، والملاحة عبر الحدود الأخلاقية (أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الممارسة).
وينعقد المؤتمر بدعم من غرفة تجارة وصناعة عُمان كشريك استراتيجي ومحافظة شمال الباطنة كراعٍ ذهبي، إلى جانب كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والجمعية العُمانية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات؛ مما يؤكد على الالتزام بتعزيز الابتكار في عُمان.