«الشراعية 43 قدماً» تُبحر في شواطئ دبي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تشهد شواطئ دبي اليوم، تظاهرة رياضية بحرية كبيرة مع انطلاق منافسات سباق الجولة الأولى من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ضمن روزنامة السباقات في الموسم الجاري.
وينطلق السباق من عمق مياه الخليج العربي خلال فترة الظهيرة بعد الساعة الواحدة، حسب معطيات حالة البحر وسرعات الرياح من نقطة البداية التي سوف تحددها اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، حيث سترفع القوارب أشرعتها البيضاء قاصدة خط النهاية في شواطئ أم سقيم قبالة المعلم الحضاري الكبير؛ فندق برج العرب، وبين جمال الحاضر في دانة الدنيا في المنطقة المتاخمة لجزر العالم وجزيرة نخلة جميرا.
وكانت عملية التسجيل للسباق قد شهدت إقبالاً كبيراً، وأغلق باب التسجيل مع نهاية الموعد، حيث أعلنت اللجنة المنظمة مشاركة 75 قارباً سوف ترسم أولى لوحات الماضي الجميل في بحر دبي، حيث ستتجمع في نقطة البداية، وتبحر بعد إعطاء إشارة الانطلاق لمسافة تزيد على 14 ميلاً بحرياً حتى خط النهاية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية القوارب الشراعية
إقرأ أيضاً:
التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر .
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية – الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.