تراجع تصنيف الإعصار نورما قبل وصوله إلى المكسيك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تراجعت شدة الإعصار "نورما"، الجمعة، إلى عاصفة من الفئة الثانية قبيل وصوله إلى وجهة سياحية في المكسيك مطلة على المحيط الهادئ.
وأفاد المركز الأميركي الوطني للأعاصير بأن "نورما"، الذي وصل إلى إعصار من الفئة الرابعة على "مقياس سافير-سمبسون" المكوّن من خمس درجات، حمل معه رياحا بلغت سرعتها 175 كيلومترا في الساعة.
ويتوقع أن يصل إلى البر السبت ليضرب منتجع "كابو سان لوكاس" في أقصى جنوب شبه جزيرة "باها كاليفورنيا". ويزور حوالى 60 ألف سائح، معظمهم من الأجانب، المنتجع حاليا، بحسب مسؤولين في جهاز الحماية المدنية.
وأفاد تحذير المركز الأميركي للأعاصير بأن شدّة "نورما" تتراجع، لكن بطء نظام الضغط الجوي (ثمانية كيلومترات في الساعة) سيؤدي إلى زيادة كميات الأمطار التي ستتساقط على اليابسة.
وأطلقت الحكومة خطة طوارئ وطنية قبيل وصول العاصفة.
ووضع أكثر من 6600 جندي في حالة تأهب في ولايتي باها كاليفورنيا وباها كاليفورنيا سور، بحسب الأمانة العامة للدفاع الوطني، مع التركيز على مدن سان كوينتن وموليغ ولاباز.
وأفادت لجنة المياه الوطنية المكسيكية بأن "نورما" سيضرب البر مرّتين، ليصل إلى سان خوسيه ديل كابو في باها كاليفورنيا سور بحلول السبت كإعصار من الفئة الأولى ومرة أخرى ليل الأحد إلى ولاية سينالوا.
وحذّرت السلطات من فيضانات وانزلاقات للتربة وارتفاع الأمواج.
تضرب الأعاصير المكسيك كل عام على سواحلها المطلة على المحيطين الهادئ والأطلسي، عادة بين مايو ونوفمبر.
والأسبوع الماضي، ضرب الإعصار "ليديا" غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل شخصين بعدما وصل إلى اليابسة كعاصفة من الفئة الرابعة وأحدث فيضانات.
وقبل أيام، أودت العاصفة الاستوائية "ماكس" بحياة شخصين فيما أغرقت عشرات المنازل في ولاية غيريرو الجنوبية، بحسب ما ذكرت السلطات الثلاثاء. أخبار ذات صلة رفع تصنيف الإعصار "نورما" إلى الدرجة الرابعة «الماكينات» يفلت من «الفخ المكسيكي» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك الإعصار من الفئة
إقرأ أيضاً:
هل سيُعجل ترامب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصوله للرئاسة؟
بغداد اليوم - أربيل
علق الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على احتمالية التعجيل بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصول ترامب لسدة الحكم.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السياسة الأمريكية لا تتأثر بتغيير الرؤساء، لآن هنالك سياسة ثابتة في الأمور الستراتيجية، والأمور الداخلية والخارجية، وكيفية التعامل مع دول العالم".
وأضاف، أن "الرئيس يتدخل فقط من كيفية تنفيذ السياسة العامة والستراتيجية للولايات المتحدة، ولكن لايتمكن من تغيير مسار هذه الستراتيجية".
وأشار ياور إلى، أن "هنالك سياسة عامة موضوعة لمدة زمنية محددة، حول كيفية التعامل مع المواضيع العامة، ومنها وجود القوات الأمريكية في عدد من دول العالم".
وبين، أن "السياسة الأمريكية الجديدة لن تتغير بشأن وجود القوات في العراق، أو في مواضيع الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل سيستمر، وسيدوم هذا الدعم، ولكن من الممكن أن يحاول ترامب الوصول لحل سياسي لإنهاء الصراع المسلح".
وأكد النائب عن الإطار التنسيقي علي البنداوي، يوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤثر على مسار إخراج القوات الأجنبية من العراق.
وأوضح البنداوي لـ"بغداد اليوم" أن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تؤثر على مفاوضات إخراج القوات الأمريكية من العراق، إذ وصلت هذه الحوارات لمراحل متقدمة، وهناك اتفاق مبدئي على سحب جزء من القوات منتصف العام المقبل".
وأضاف، أن "هذه الحوارات والاتفاقات العسكرية والأمنية لا تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة، فهناك مؤسسات مختصة لها صلاحيات التفاوض في هذا الملف، والعراق مستمر بإنهاء هذا التواجد في المرحلة المقبلة".
وشهد يوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أول اتصال هاتفي يجمع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بالرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.
وأبدى ترامب خلال الاتصال، رغبته بلقاء السوداني في "القريب العاجل". جاء ذلك وفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".