السفير الفلسطيني في بريطانيا: لن تتكرر نكبة 48.. والفلسطينيون لن يهجروا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السفير حسام زملط، السفير الفلسطيني في بريطانيا، إن الإعلام الدولي لعب دورا بارزا فيما حل بالشعب الفلسطيني من دمار، وتمكين الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.
عمرو أديب: الفلسطينيون أصبحوا لاجئين في بلدهم.. رجعوا 75 سنة للوراء ومش لاقيين كفن بنك الطعام: منتظرون على معبر رفح لإدخال المساعدات.. والأولوية للأدوية رسالة إلى الشعوب العربية
وأشار زملط، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنه لا بد من تقديم رواية الحق والعدل بشكل واضح للعالم، حيث تستهدف إسرائيل وضع الشعب الفلسطيني بصورة غير متكافئة معهم، وأن دم الشعب الفلسطيني أقل من دم الإسرائيليين.
ووجه رسالة إلى الشعوب العربية، قائلًا: "كل مواطن فينا هو سفير ومراسل وعلينا توصيل الحقيقة"، منوها بأن الشعوب العربية تتعرض لمحاولات تشوية، وحان الوقت لقول كفى للمكينة الإعلامية الغربية.
ولفت إلى أن المعركة ليست بين إسرائيل وحركة حماس، ولا زلنا نعاني من دولة احتلال، ولكن الشعب الفلسطيني أثبت أن المقاومة مستمرة، وأنه لا يمكن الالتفاف على قضيته، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يهجر، وإسرائيل دولة توسعية، ولن تتكرر نكبة 48.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير حسام زملط الاسرائيليين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس