إخلاء 10 مطارات فرنسية بعد إنذارات كاذبة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تسببت إنذارات بوجود قنابل داخل 18 مطارا في فرنسا اليوم الجمعة بإخلاء 10 مطارات، مما أدى إلى اضطراب حركة النقل، وفقا للسلطات التي توعدت بمعاقبة من وصفتهم بـ"أغبياء كبار" يقفون وراء تلك الرسائل.
وقال وزير النقل الفرنسي كليمان بون "منذ الأربعاء، شهدنا زيادة في الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل في مطاراتنا. وأريد أن أقول بوضوح شديد إن المحتالين الصغار والمازحين الصغار الضالعين في هذا النوع من الألعاب هم في الواقع أغبياء كبار".
وتلقى 17 مطارا إنذارات الأربعاء الماضي، وتم إخلاء 15 منها، كما تلقى 25 مطارا إنذارات أمس الخميس وأُخلي 19 منها، وفق الوزير الفرنسي الذي أوضح أن الإنذارات الصادرة من خلال تلقي رسائل تهديد متتالية "انتهت بشكل عام حاليا"، قبل أن تتسبّب إنذارات اليوم الجمعة في اضطرابات حركة النقل الجوي لليوم الثالث على التوالي.
ولم يذكر وزير النقل الفرنسي أسماء المطارات التي استهدفتها الإنذارات اليوم، غير أن مصادر أفادت سابقا بتلقي 14 مطارا إنذارات الجمعة من بينها مطارات: بوردو، وبيزييه، وليل، وبوفيه، وتارب، ونانت، وبريست، وتولوز، وكاركاسون، وليون برون، وبو، ونيس، وبياريتز، ورين.
كما أكدت مطارات عديدة لاحقًا تلقيها إنذارات بينها مطارات بوردو ونانت وليل وتولوز وكاركاسون وبريست، بالإضافة إلى بيربينيان وبال مولوز، في حين تعرض مطار نيس كوت دازور لأكبر قدر من التأخير اليوم الجمعة، ولكن جاء أن سبب ذلك سوء الأحوال الجوية في جنوبي شرقي البلاد.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أكد مساء أمس الخميس توقيف 18 شخصا خلال 48 ساعة على خلفية هذه الإنذارات التي طالت أيضا مؤسسات تعليمية وأماكن سياحية.
كما أخلي قصر فرساي في منطقة باريس ظهر الجمعة للمرة الخامسة هذا الأسبوع بعد تلقيه إنذارات جديدة، بحسب ما أعلنت إدارته على منصة إكس (تويتر سابقا)، قبل إعادة فتحه بعد الظهر.
وتتزايد هذه الإنذارات في فرنسا منذ أيام عدة، تعيش معها البلاد حالة تأهب قصوى بعد مقتل مدرس طعنا بالسكين وإصابة شخصين بجروح بالغة بمدرسة شمالي البلاد يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية، السيد برونو روتايو، اليوم الاثنين بالرباط، أن المملكة المغربية، البلد الصديق لفرنسا، تعد “شريكا ثمينا” في التعاون الأمني.
وأوضح روتايو، في لقاء صحافي عقب جلسة عمل مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بحضور مسؤولين كبار بالبلدين، أن فرنسا تعول كثيرا على المغرب من أجل تكثيف الجهود المشتركة في المجال الأمني، سواء على جبهة الإرهاب أو على جبهات أخرى.
وأضاف أن زيارته للمملكة “تندرج في سياق جد خاص وفي لحظة تنام غير مسبوق للعلاقات بين البلدين”، مسجلا أنها “علاقة ثنائية تشمل جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني”.
ونوه، في هذا السياق، بالتعاون المثمر مع السلطات المغربية، والذي أسفر مؤخرا عن اعتقال العديد من كبار تجار المخدرات المبحوث عنهم من قبل فرنسا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ “دينامية غير مسبوقة” في علاقة الصداقة التي تجمع البلدين.
وبمناسبة جلسة العمل، استعرض الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي، بانسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة، الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، خلال زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.
المغربفرنسا