قال الدكتور شوقي علام، المفتي العام  لجمهورية مصر العربية،  إن القضية الفلسطينية هي قضية كل إنسان شريف يعرف معنى الحرية والإنسانية بغض النظر عن عرقه ودينه.

المفتي: نُهِيبُ بِالمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ أَنْ يَتَضَامَنَ لإِيصالِ المُسَاعَدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ إلى غزة وزارة الخارجية المصرية تحتفي بمؤتمر الإفتاء وتنشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار المفتي القضية الفلسطينية والأقصى قضية العرب والمسلمين الأولى

وأضاف المفتي خلال مع برنامج “نظرة” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الجمعة  أن القضية الفلسطينية والأقصى كانت ولا زالت قضية العرب والمسلمين الأولى، ولا تزاحمها أي قضية أخرى،متابعا:" سنظل ندعم ونناصر القضية الفلسطينية حتى يسترد الشعب الفلسطيني حريته ويحصل على دولته المستقلة".

وأوضح المفتي، أن دار الإفتاء تقف خلف القيادة السياسية في مواقفها المشرفة حول وقف فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدًا أن ما يحدث في الشعب الفلسطيني يتعارض مع جميع الأديان والإنسانية والقانون الدولي.

وأردف المفتي: ما يحدث في فلسطين وهو تطهير عرقي ممنهج وقضاءً نهائي مبرم، وإماتة تامة للقضية القدس الشريف.

وصرح رئيس وزراء فلسطين "محمد اشتية"، بأن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة بعملية برية سيتسبب بموت 10 إلى 15 ألف فلسطيني آخرين، مُوضحًا أن هذا ما يجعل الجانب الفلسطيني "أكثر قلقًا".

وعبّر رئيس الوزراء عن توقعاته هذه في مقابلة له مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه إذا اجتاحت إسرائيل قطاع غزة بعملية برية، فإن 10 إلى 15 ألف فلسطيني آخرين سيموتون.

هذا وتعرضت إسرائيل، صباح يوم 7 أكتوبر، لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية "طوفان الأقصى"، والتي أعلنت عنها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.

وفي وقت سابق، حمّل اشتية، الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل، كامل المسؤولية عن مجزرة مستشفى المعمداني، مؤكدا أن الجريمة تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية.

وأفاد أن "مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمة مروعة، تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا".

وحمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل، كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، ودعاهم إلى "التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال والمجازر الدموية بحق شعبنا".

كما طالب رئيس الوزراء، مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب المروعة ضد المدنيين، التي بلغت ذروة دموية في يومها الحادي عشر.

نفذت "طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، سلسلة غارات عنيفة على أنحاء "قطاع غزة"، وذلك مع دخول اليوم الـ 14 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، واستشهد 8 مواطنين مسيحيين بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر بجراح في قصف مئات النازحين داخل كنيسة الروم الآرثوذكس، بمدينة غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وتعد كنيسة بيرفيريوس، ثالث أقدم كنيسة بالعالم، وقصف طائرات الاحتلال مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة، كما واصلت طائرات الاحتلال قصف أبراج الزهراء جنوب مدينة غزة بعد أن قصفت الخميس ثلاثة منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفتي غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه

أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.

وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".


وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".

ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.

ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.

ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".

كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".

وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.

وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.

وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.



وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال