أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن ارتياحها البالغ لعودة الرهينتين الأميركيتين، جوديث وناتالي رانان، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية. 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها ساعدت في تسهيل إطلاق سراحهما؛ من خلال نقلهما من غزة إلى إسرائيل.

وشارت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، في بيان إن “الإفراج عن الرهينتين في غزة اليوم؛ هو بارقة أمل”.

وأضافت: “نحن نشعر بالارتياح الشديد؛ لتمكنهما من لم شملهما مع أسرتهما بعد أسبوعين من المعاناة”.

وأكدت رئيسة رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، أن اللجنة الدولية تواصل دعوتها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً. 

وواصلت تصريحاتها: "نحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين، وتسهيل أي عملية إطلاق سراح مستقبلية؛ بعد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الاحمر غزة اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح محامي إمام أوغلو بعد ليلة من الاحتجاز

إسطنبول (زمان التركية) – أطلقت السلطات التركية، الجمعة، سراح محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، المنافس الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، بعد احتجازه ليل الخميس، في خطوة أثارت مزيدًا من الجدل حول الأوضاع السياسية في البلاد.

وكان إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، قد أُودع السجن يوم الأحد الماضي على خلفية اتهامات بـ”الفساد”، ما أشعل أكبر موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقد، وأدى إلى اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء البلاد.

وأعلن النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، توران تاشكين أوزر، عبر منصة “إكس”، أن المحامي محمد بهلوان، الذي دافع عن إمام أوغلو، اعتُقل لأسباب وصفها بـ”الملفقة”، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وأكد يغيت جوكجهان كوك أوغلو، محامي بهلوان، أن موكله لم يُعتقل بسبب جريمة ارتكبها، بل لأنه كان يؤدي واجبه في الدفاع عن إمام أوغلو. واصفًا الاعتقال بأنه “تحذير ضمني”، مشيرًا إلى أن موكله استُجوب حول تحويلات مالية لا علاقة له بها، وتبرعات لجمعيات خيرية. ورغم الإفراج عنه، مُنع بهلوان من السفر، وهو ما يعتزم الطعن فيه قضائيًا.

وفي تعليقه على الواقعة، قال إمام أوغلو عبر منصة “إكس”: “وكأن الانقلاب على الديمقراطية لم يكن كافيًا.. الآن لا يتحملون حتى أن ندافع عن أنفسنا”.

 

في سياق متصل، أفاد اتحاد الصحافيين الأتراك أن السلطات اعتقلت، فجر الجمعة، صحافيين اثنين كانا يغطّيان الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إسطنبول.

وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من إفراج محكمة تركية عن سبعة صحافيين آخرين، بينهم ياسين أكغول، مصور وكالة “فرانس برس”، بعد اعتقالهم أثناء تغطيتهم للتظاهرات، حيث وُجهت إليهم تهمة “المشاركة في مسيرة غير قانونية”.

وفي ظل هذا التصعيد، دعا حزب الشعب الجمهوري المواطنين إلى مواصلة الاحتجاجات، مؤكدًا أنه سينظّم مسيرات حاشدة في إسطنبول ومدن أخرى، بينما وصف أردوغان التظاهرات بأنها “مسرحية سياسية”، محذرًا من تداعيات قانونية على المشاركين فيها.

من جهته، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن 1879 شخصًا اعتُقلوا منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوع، فيما تم إيداع 260 شخصًا السجن على ذمة المحاكمة.

وسط هذه التطورات، تتزايد المخاوف من أن تكون هذه التحركات محاولة لتصفية المعارضة سياسيًا، في وقت تواصل فيه الحكومة التأكيد على استقلال القضاء ونفي أي تدخل سياسي في مجريات المحاكمات.

Tags: أكرم إمام أوغلوإطلاق سراح محامي إمام أوغلوالاحتجاجات في تركيارئيس بلدية إسطنبول

مقالات مشابهة

  • رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية
  • إطلاق سراح محامي إمام أوغلو بعد ليلة من الاحتجاز
  • الصليب الأحمر تحذر من خطر يتفاقم في العراق وتضرب مثلاً بـالديوانية
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: ملايين السوريين بحاجة لدعم إنساني طويل الأمد
  • هل يتم إطلاق سراح دميرطاش في العيد؟
  • الأولمبية الدولية: الشيخ أحمد الفهد لم يعد عضواً في اللجنة
  • مونديال 2030: استقالة رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا بسبب اتهامات بالتلاعب
  • استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 بعد فضيحة تغيير تصنيف الملاعب في إسبانيا
  • أمريكا تحث جنوب السودان على إطلاق سراح ريك مشار
  • المملكة تهدى سيارات إسعاف للصليب الأحمر الكاميروني